نقوس المهدي
كاتب
لو كنت حبيبتك
لكنت لك الارض و السماء
و جعلتك تنسى كل النساء
و تذكرنى فقط دون باقى الاشياء
و تحلم بليل لا ينتهى بين ذراعى
و نهارا لا ينقضى بين عينى
لو كنت حبيبتك
لكنت لك الشمس و القمر
و جعلتك تنسى كل البشر
و تركتك تغفو بين رموشى
و تنام.. و تغطيك جفونى
و تلهو بين خصلات شعرى
و تقسم الا ترى من كل العيون غير عيونى
و من كل الوجوه الا وجهى
و الا تشعر بأى لذة أو متعة من بعدى
لو كنت حبيبتك..
لكنت لك السحاب و النجوم
و البحر و موجه المجنون
و قطرات المطر التى تقبل أغصان الزهور
والسحر فى بلاد العجائب
و حوريات البحر
و كل بنات الانس و الجن
لو كنت حبيبتك...
لكنت وهبتك العشق و الجنون
و علمتك كيف يكون المجون
و أرديتك قتيلا عند الخصر
و جردتك من كل أسلحة الدفاع عن النفس
و ألقيت بك فى بحر اللذة
أمواجه شفاهى و عيونى
متفلب.. متمرد ؛
و يحمل كل ألوان العشق
ما لم ترى أو تسمع أو حتى تتخيل... !!
لو كنت حبيبتك...
لكنت سقيتك من شهد الغرام
و تفننت فى كتابة مشاعرك
و محو سجل كل الآلام
و أتقنت اللعبة... دون كل النساء
و عشقتك بولع.. و رغبة.. و بكل كبرياء
و علمتك كيف يكون الوفاء
و تسللت الى عقلك و قلبك
فانت يا سيدى : لا تعلم -- كيد النساء !!
لو كنت حبيبتك...
لكنت لك النجوم فى الفضاء
و الطيور فى السماء
و أهديتك آلاف القبلات
و صنعت لك تاج من الهمسات و اللمسات
و كتبت لك مئات القصائد
و حكيت لك قصص شهر زاد
و رويت لك ما لا يحصى من كل شئون العباد
و غنيت لك أجمل الاغنيات
و عزفت على أوتار قلبك أروع السيمفونيات
و بادلتك قلبا بقلب ؛ و حبا بحب
ورافقتك فى صحوك و نومك و الاحلام
لو كنت حبيبتك ----
لهزمت نفسى من أجلك دون قتال
و أمرت قلبى و عقلى بالامتثال
و نصبتك ملك على عرشى
و أقمت مملكتك فوق جسدى
و أهديتك أطواق من الاحلام
و قلائد مرسومة على الجدران
و لالىء املأ بها كل مكان
مكتوب عليها اسمك يا حبيبى
( 2 )
و لكنى لست حبيبتك...
لست معشوقتك
لست سيدة النساء فى مملكتك
لست الاميرة النائمة فى قصرك
لست ملكة جمال عرشك
و لست الاولى فى حياتك
و لن أكون الاخيرة
لست لك الا ضوء شارد
حنين الى وطن
عودة الى الروح
لست لك الا وهم بعيد
تجسد فى الافق
و عانق ملامح الغيمات
لست لك الا مجرد ذكريات
أنين و صمت و شجن
ابتسامة تحمل كل الالم
لست لك الا ماض
ليس له جذور
ماض.. مجنون ؛ مبتور
لم أكن يوما فيه الا اطار صورة
و لم تعطينى يوما تذكارا
أو تهدينى قبلة فى وسط النهار
دائما تدق أبوابى الخلفية
و تنزع عنى أثواب الهوية
تنسى نفسك...
خلف لحظات الصمت
و تقنع عقلك ...
انك تهوانى ؛ و تملكنى
و لكنى : لم أكن يوما لك ؛
سأظل دوما حلمك البعيد
و امرأتك التى لم تنالها أبداااا
و فاكهتك المحرمة التى لن تحصل عليها
و فردوسك المفقود الذى طالما بحثت عنه
و حبك العذرى ؛ و الابدى...
و امرأة مكتوب على كفها اسمك
اسمك ( ----- ) أنت يا حبيبى
و كلمة ( أحبك )
و لا زالت تلك الكلمة تراودنى عن نفسها
رغم كل شىء... !!
هبة الخولى
لكنت لك الارض و السماء
و جعلتك تنسى كل النساء
و تذكرنى فقط دون باقى الاشياء
و تحلم بليل لا ينتهى بين ذراعى
و نهارا لا ينقضى بين عينى
لو كنت حبيبتك
لكنت لك الشمس و القمر
و جعلتك تنسى كل البشر
و تركتك تغفو بين رموشى
و تنام.. و تغطيك جفونى
و تلهو بين خصلات شعرى
و تقسم الا ترى من كل العيون غير عيونى
و من كل الوجوه الا وجهى
و الا تشعر بأى لذة أو متعة من بعدى
لو كنت حبيبتك..
لكنت لك السحاب و النجوم
و البحر و موجه المجنون
و قطرات المطر التى تقبل أغصان الزهور
والسحر فى بلاد العجائب
و حوريات البحر
و كل بنات الانس و الجن
لو كنت حبيبتك...
لكنت وهبتك العشق و الجنون
و علمتك كيف يكون المجون
و أرديتك قتيلا عند الخصر
و جردتك من كل أسلحة الدفاع عن النفس
و ألقيت بك فى بحر اللذة
أمواجه شفاهى و عيونى
متفلب.. متمرد ؛
و يحمل كل ألوان العشق
ما لم ترى أو تسمع أو حتى تتخيل... !!
لو كنت حبيبتك...
لكنت سقيتك من شهد الغرام
و تفننت فى كتابة مشاعرك
و محو سجل كل الآلام
و أتقنت اللعبة... دون كل النساء
و عشقتك بولع.. و رغبة.. و بكل كبرياء
و علمتك كيف يكون الوفاء
و تسللت الى عقلك و قلبك
فانت يا سيدى : لا تعلم -- كيد النساء !!
لو كنت حبيبتك...
لكنت لك النجوم فى الفضاء
و الطيور فى السماء
و أهديتك آلاف القبلات
و صنعت لك تاج من الهمسات و اللمسات
و كتبت لك مئات القصائد
و حكيت لك قصص شهر زاد
و رويت لك ما لا يحصى من كل شئون العباد
و غنيت لك أجمل الاغنيات
و عزفت على أوتار قلبك أروع السيمفونيات
و بادلتك قلبا بقلب ؛ و حبا بحب
ورافقتك فى صحوك و نومك و الاحلام
لو كنت حبيبتك ----
لهزمت نفسى من أجلك دون قتال
و أمرت قلبى و عقلى بالامتثال
و نصبتك ملك على عرشى
و أقمت مملكتك فوق جسدى
و أهديتك أطواق من الاحلام
و قلائد مرسومة على الجدران
و لالىء املأ بها كل مكان
مكتوب عليها اسمك يا حبيبى
( 2 )
و لكنى لست حبيبتك...
لست معشوقتك
لست سيدة النساء فى مملكتك
لست الاميرة النائمة فى قصرك
لست ملكة جمال عرشك
و لست الاولى فى حياتك
و لن أكون الاخيرة
لست لك الا ضوء شارد
حنين الى وطن
عودة الى الروح
لست لك الا وهم بعيد
تجسد فى الافق
و عانق ملامح الغيمات
لست لك الا مجرد ذكريات
أنين و صمت و شجن
ابتسامة تحمل كل الالم
لست لك الا ماض
ليس له جذور
ماض.. مجنون ؛ مبتور
لم أكن يوما فيه الا اطار صورة
و لم تعطينى يوما تذكارا
أو تهدينى قبلة فى وسط النهار
دائما تدق أبوابى الخلفية
و تنزع عنى أثواب الهوية
تنسى نفسك...
خلف لحظات الصمت
و تقنع عقلك ...
انك تهوانى ؛ و تملكنى
و لكنى : لم أكن يوما لك ؛
سأظل دوما حلمك البعيد
و امرأتك التى لم تنالها أبداااا
و فاكهتك المحرمة التى لن تحصل عليها
و فردوسك المفقود الذى طالما بحثت عنه
و حبك العذرى ؛ و الابدى...
و امرأة مكتوب على كفها اسمك
اسمك ( ----- ) أنت يا حبيبى
و كلمة ( أحبك )
و لا زالت تلك الكلمة تراودنى عن نفسها
رغم كل شىء... !!
هبة الخولى