وفائي ليلا - مومس

كمومس
كنت أقلّب تهالك الشلل
وكان جسد لا دخل لك به
هو لك...
يتضور
بين أصابع الحرفة ....والمران
كمومس
لم تسلمني فمك
ولم تمد أصابع الانتشاء
إلى وردي المنتشر
على بياض الشراشف
كسخاء مبذول
كمومس...
تترك جسدك
لنهر اندفاعي
رقبة عُندك
لأصابع الدربة والانقياد
وكمومس
لم تنفعل أبداً
لم تسمح لروحك
أن تشترك
في سرير الزنى
ألـ صدك ...سماه
وكمومس
دفعت كامل الفواتير
المرتفعة السعر
وقبلت....وحدي لطمة العار
على جبين الخجل

كمومس يا صديقي
نمت مع مقدسي الذي عهرت
ضوئي الذي لم يتح معتمه
لسواك
وكمومس
لم تدرك
سوى لحظة الانتهاء
رفع سروال الواجب
والخلود
إلى عميق النسيان
،
كمومس....
لم ترد يداً امتدت
إلى قلبك الشارع
ساقك المبذول

كمومس
كنت أرشد أصابعك
إلى شهيقي
أقلب ارتخائك المستسلم
جسدك الذي يجيد انتصاب عقيم
كمومس
لم تسمح لانفجارك الحدوث
كنت تؤجل بلورك الصخري
للكمات الذات الغاضبة
ومرايا الذنوب

كمومس
لم ترتدي ثياب الخجل
سمحت بكل متاحك
حسب فاتورة الدفع
كمومس
أيها الفحل....
نظمت روحك وفق هندسة القبض
وخرجت من معركة السرير
بورقة البتولة البكر

كمومس أيها العفيف
تركتني أعلى تلة اللهاث
وحيدة
وحزينة
كسرو يتيم
كمومس
ارتطم رأسي المنتشي
بسقف انخفاضك
احساسي العميق
بالإهانة
يدك التي انسحبت فور الانتهاء
جسدك الذي مات أكثر
وعلى صمته
زبد كل ذاك البياض

كمومس
لملمتَ مناديل اغتصابك
الذي سمحت
سراويلك المرمية
ثقوب دهاليزها المقصود
زجاجة العطر المركونة الظل
القصيدة التي قاومت بلا جدوى قيئها
لملمتَ
بقايا كرامة لم تبك
سفحها
وانصرفت
صافقاً الباب
لانتهاء الدور !!



صورة مفقودة
 
أعلى