أبو حيان الأندلسي - فُتِنتُ بِمَن لَو نورُها لاحَ لِلوَرى

فُتِنتُ بِمَن لَو نورُها لاحَ لِلوَرى = لأَغناهُم عَن بَهجَة الشَمسِ وَالقَمَر
فَتاة مِن الفردوسِ فَرَّت إِلى الدُنى = لِيُعلَمَ ما فيها مِن الحُسنِ في الصُوَر
كَأَنَّ النَقا وَالغُصنَ وَالبَدرَ وَالدُجى = مَعاً رِدفُها وَالقدُّ وَالوَجهُ وَالشَعَر
 
أعلى