عدنان الرشيد - الشاعر الألماني جوته وألف ليلة وليلة..

في عام 1772م قصد جوته مدينة فتسلار للاطلاع على الأعمال القضائية هناك.. وتعرف جوته في هذه المدينة على (كستنر) خطيب "شارولوته بوف" Charlotte Buff.
وهام جوته بهذه الفتاة فأخرج عام 1774ثمرة حبه لشارلوته وهي رواية "آلام فرتز" Die Leiden jungen Werther ونالت الرواية شهرة واسعة في أنحاء المانيا وأوروبا وقرأها نابليون سبع مرات، إلا أن جوته انتقدها بعد سنوات لأنها كانت تتميز باليأس والحنان والضعف مما أدى إلى انتحار العديد من الفتيات على غرار البطل الذي ينتحر في نهاية الرواية.
وقد قلد الشبان في المانيا سترة فرتر الكحلية وصدريته الصفراء وارتدت الفتيات فستان البطلة شرلوته الأبيض ذا الرباط الوردي، وحتى في الصين صنعوا هناك لفرتر وشرلوته تماثيل من الخزف، وما يجدر ذكره بهذا الصدد أن شارلوته عندما بلغت الستين من عمرها زارت جوته في منزله في مدينة فايمار وكانت ترتدي نفس البدلة التي كانت ترتديها عندما كانت في العشرين من عمرها.
وعندما انتقل جوته إلى فايمار انصرف اهتمامه إلى دراسة العلوم، ففي التشريح اكتشف عظم ما بين الفكين الذي يسمى باللاتينية Os Intermaxilare ونشر جوته عدة أبحاث في علم طبقات الأرض واكتشف في هذا المجال حجراً سمي "حجر الكيتايت" نسبة إلى اسمه ودليلاً على فضله، كما نشر بحوثاً في البصريات والألوان والنبات واخرج عدة دواوين شعرية، وعكف جوته في فايمار على دراسة أدب الشرق فاهتم بالأدبين العربي والفارسي وكذلك بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وألم بأصول الدين الإسلامي والفلسفة الإسلاميةوذلك بمساعدة المستشرقين الألمان، كما نشر حواراً شعرياً بين علي وفاطمة ونشر أيضاً مسرحية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا انه لم يستطع انجازها إلى النهاية فظلت ناقصة وذلك بسبب انشغاله بتأليف مسرحية جوتس Gotz ومسرحية قيصر Casar.
وكان جوته يتذكر بعض قصص ألف ليلة وليلة التي كانت جدته تقصها عليه قبل أن ينام.
كما قرأ بعض القصص أثناء إقامته في لايبزك للدراسة عام , 1765.وفي عام 1704ظهرت ترجمة لألف ليلة وليلة في عدة أجزاء باللغة الفرنسية وقام بترجمتها المستشرق الفرنسي "كالان" ثم قام بعد سنوات عدد من المستشرقين الألمان بترجمتها إلى اللغة الألمانية.
ومما يجدر ذكره أن ألف ليلة وليلة قام بتأليفها الجياع والمحرومون من الحب والمال وكانوا يتسلون بالوصف الرومانتيكي المبالغ فيه، إلا انها كانت في نفس الوقت تعكس حالة الطبقة الحاكمة في هذه البلدان التي ينتمي إليها المؤلفون.. وينصح أساتذة الجامعات في أوروبا الشباب والأطفال أيضاً بقراءة قصص ألف ليلة وليلة لأنها تتميز بالخيال الواسع والوصف الرومانتيكي الأمر الذي يؤدي إلى شحذ خيال القارئ وتحريك أحاسيسه ومشاعره وتوسيع ملكة خياله.. وقال عنها الكاتب الألماني Lichtenberg بأنها تمثل "العقل السليم" وقال عنها الكاتب الفرنسي Standal بأنها تمثل "العادات الكريمة".
إن ألف ليلة وليلة لم تؤثر فقط على الشاعر الألماني جوته فحسب، بل أثرت أيضاً على الكاتب والناقد الألماني فيلاند Wieland و Burger ووليم Hauff والكاتب النمساوي Grillparzer والشاعر الألماني ادلبرت خاميسو Chamisso ( 1871- 1838) والشاعر الايطالي Ariosto و الكاتب الايطالي Gozzi كما أثرت أيضاً على الكاتب الفرنسي فولتير ومونتسكيو والكاتب لاساك Lesage والسياسي الثوري السويسري La Harpe والكاتب الفرنسي gobineau والشاعر الانجليزي tennyson والكاتبة الأمريكية هاريت بشر Stowe والروائي الانجليزي ديكنز Dickens.
وقد أضحت الف ليلة وليلة ضرباً من الأنماط الأدبية في عصر التنوير، فقد تعلم الكاتب الألماني فلكمان Winckelmann ( 1717- 1768) اللغة العربية في ايطاليا متأثراً بقصص ألف ليلة وليلة.
لقد انعكس تأثير الف ليلة وليلة على جوته في روايته الأولى "آلام فرتر" فقد جاء في الرسالة المؤرخة في 26تموز في رواية فرتر" مما يلي:
كانت جدتي تحدثنا عن الجبل
الممغنط وكيف تتفكك السفن
التي يشتد دنوها منه
ويتطاير حديدها فيسقط ملاحوها
في البحر بين الألواح المتداعية (1)
هذه الحكاية الأسطورية تعود إلى ترجمة كالان وهي الحكاية الثالثة من حكايات ألف ليلة وليلة بعنوان "ابن الملك".
وقد تحدث جوته في مذكراته "شعر وحقيقة" Dichtung u, Wahrheit في الكتاب الثاني منه قائلاً: ".. إن والدتي كانت تقص عليَّ أساطير وخرافات مشهورة وكانت تعلمني الأمثلة والحكم وأقوم بنفسي بحبك أساطير جديدة على غرارها.. وكنت أشعر بالسعادة عندما تقص عليّ والدتي هذه القصصة وتروي لي هذه الحكايات.." (2).
كما كتب جوته في مذكراته "شعر وحقيقة" في الكتاب العاشر ما يلى: "لقد أضفت عليَّ والدتي جواً من السعادة عندما كانت تطلب مني أن أقص على الأطفال والأساطير.. وكانت الأسطورة الخالية من الأحداث والانفعالات والمفاجآت تتمتع رغم ذلك بالجاذبية والشوق رغم فقر مضمونها.. ومن خلال ابتكار وحبك هذه الصور والتخيلات التي لم تكلفني جهداً كبيراً، أصبح الأطفال يحبونني وأصبحت بدوري مرموقاً بنظر الكبار أيضاً.
وكتب جوته إلى صديقته كتشن شونكوف Schnokopf في الثلاثين من ديسمبر - كانون الأول عام 1868يقول:
"إنني أرسم كثيراً وأكتب الأساطير وإنني سعيد بذلك كل السعادة" (3).
ثم يكتب جوته إلى كتبيل Knebel ( 1744- 1834) في الحادي والعشرين من نوفمبر - تشرين الثاني عام 1782: "إنني أكتب في أجمل ساعاتي الأساطير وقد عودني ذلك على سردها على الآخرين" (4).
ويكتب جوته أيضاً رسالة إلى سالزمان Salzmann في التاسع عشر من حزيران عام 1771يقول فيها: "إن أجمل المناطق وأحب الناس إليَّ وأفضل حلقة من أصدقائي هي تحقيق لأحلام طفولتك، أليس كذلك وعندما اسأل نفسي عندما أهيم بنفسي في الأفق البعيد الرحيب من السعادة اللامتناهية أليس هي بساتين الحوريات التي تشتاق نفسك إليها" (5). ويقول جوته في رسالة بعث بها إلى صديقته فردريكة بريون F.Brion في الخامس عشر من شهر أكتوبر - تشرين الأول عام
1770."إن قلقي الذي يشغلني يعزى سببه إلى اني بعيد عنك ويجب أن أكون بقربك هنا في شتراسبورغ كما أريد أن أسطر على الورق أسطورة تعزيني في وحدتي كم تشوقت لأن أصبح كالحصان المجنح لأطير إلى قلبك وأعزيك في وحدتك، ولكن لا أريد أن أعكر صفوك إذا كان بعدك عن أصدقائك يسليك".
فذكر الحصان المجنح يعود إلى قصة وردت في ترجمة كالان تحت عنوان "الجواد الظريف" وكذلك حكاية "الجواد الساحر" الهندية التي يطير فيها الحصان من مدينة إلى أخرى بسرعة فائقة. كما كان جوته يقص على الأطفال في فرانكفورت أساطير وحكايات ألف ليلة وليلة، فمثلاً كان جوته يسرد مثل هذه الحكايات على أطفال عائلة "دي اورفيل d`Orville التي تتصل بقرابة لعائلة صديقته ليلى شوغان Lilli Schonmann وكتب آنذاك قصيدة يقول فيها:
"اذهب أيها المغني العزيز إلى حضن
يا شيخ ظاهر لأن تذهب إليها وتقبلها
من يدها ولا تدعها تهدأ"
وأخرج جوته فيما بعد أعمالاً أدبية عكست تأثير قصص ألف ليلة وليلة على الشاعر واعجابه بها.. ومن هذه الأعمال الأدبية مسرحية (مزاج العاشق) Die laun des Verlibeten وهي تصور الغيرة في شخص جوته تجاه ( انيتا سونة كويف) ابنة صاحب الفندق الذي كان ينزل فيه جوته أثناء الدراسة في لايزك.. وقد اضطر والدها في النهاية إلى إعلان زواجها من أحد الأطباء في لايزك، وانفصمت العلاقة بين الفتاة وجوته. وقد تأثر جوته بقصة (أمينة) في قصص ألف ليلة وليلة وأطلق على بطلة مسرحيته المذكورة اسم "أمينة".
وأمينة في كتاب ألف ليلة وليلة أرملة صغيرة السن جميلة وثرية وقد أحبت رجلاً كان يبدي اعجابه بها من خلال النظرات والايماءات، وسرعان ما تزوجته أمينة، فاضطرت أن تعيش في ظروف التقاليد القاسية.. وكان محرماً عليها أن تكشف وجهها أمام شخص غريب وأن لا تكلم أحداً غير زوجها.. وبعد شهر من زواجهما احتاجت أن تخيط لها ثوباً فخرجت إلى السوق لشراء القماش بعد أن سمح لها زوجها بذلك شرط أن ترافقها الخادمة في جولتها. ودخلت أمينة مع الخادمة دكاناً يملكه شاب صغير السن وسيم الوجه.. وكان الكلام يجري مع الخادمة لأنه كان محرماً على أمينة أن تكلم أحداً غريباً.. وقد اختارت أمينة قماشاً أعجبها، غير أن غلاء سعره أحدث بعض الصعوبة في شرائه فقد فرض البائع الشاب هذا السعر الخيالي لكي يساوم مع أمينة، وقبل البائع فيما بعد تخفيض سعر القماش لقاء قبلة من وجنة أمينة.
وقبلت أمينة أن تمنح البائع قبلة لقاء تخفيض السعر، فتلفت بعباءتها وقدمت خدها للقبلة، غير أن البائع الشاب بدلاً من أن يقبلها ضغط بأسنانه على خدها فانبجس منه الدم، وقد حاولت أمينة عبثاً اخفاء أثر العضة وابعاد الشك.. وجعلت الغيرة تنهش في صدر الزوج وأمر عبده بقطع رأسها.. وقد حاولت توسلات النسوة والجيران دون تنفيذ الأمر.
وقد أراد الزوج أن تبقى ذاكرة أمينة معلقة دائماً بالجرم والخيانة فأمر بضربها بالسوط حتى ترك آثاراً في جسدها.
وكان جوته نفسه يغار على صديقته (أنيتا شونه كويف) في لايبزك.. وعندما كانت (أنيتا) تذهب إلى المسرح، كان جوته يتقلب في فراشه وينادي.. يا الهي مع من تجلس في المسرح الآن، وكان أحياناً يتنكر بزي آخر ويذهب خلفها ويراقبها أثناء ذهابها إلى مسرح لايبزك.
ثم نشر جوته عام 1809قصة (قرابة الاحتيار) Die Wahlverwands chaft وقد نشأت هذه القصة عن حادث جديد في حياة جوته وهو حبه لفتاة اسمها (مينا هرسليب) Mina Herzlieb ابنة الطباع فرومان.. وقد رآها جوته وهي طفلة صغيرة وكبرت أمام عينه ثم انتهى حب الطفلة إلى حب الفتاة.
وقد امسك جوته نفسه وتردد بعض الشيء فأرسلت الفتاة إلى المدرسة لينساها جوته.. وقد استقى جوته موضوع القصة من قصة أبي الحسن من قصص ألف ليلة وليلة.. فتأثر جوته بأبي الحسن وتضحيته في سبيل محبوبته شمس النهار منذ أن كان صغيراً، غير أنهما افترقا منذ سنوات، وبقيا على ذلك حتى بلغ أبو الحسن سن الشباب واستطاع الحبيبان أن يلتقيا في مكان ما في بغداد ثم قررا الزواج.. فأبو الحسن في قصة جوته هو (إدوارد) وشمس النهار هي (مينا هرسليب) التي أحبها جوته.
ومن القصص والمسرحيات التي كتبها جوته تحت تأثير ألف ليلة وليلة هي مسرحية (فاوست) Faust الجزء الثاني والتي كتبها جوته شعراً، ورغم أن شخصية فاوست قد طرقها الكاتب الانجليزي (كريستوف مارلو) إلا أن جوته أبدع كل الابداع في تصوير الحب والمثل العليا في شخصية فاوست وكريتش.
وقد تأثر جوته بقصة (الأمير حبيب والأميرة درة الكواز) ونسج على غرارها أحداث مسرحية فاوست الجزء الثاني.. والأمير حبيب صبي حاد الذكاء تولى تعليمه معلم فقيه وعندما بلغ حبيب السابعة كان يتقن اللغة والفقه اتقاناً جيداً.. ودرس التاريخ وتعلم فن الشعر وأصوله وفي أحد الأيام اضطر المعلم إلى السفر فودع تلميذه الصغير حبيب، فبكى حبيب على فراق معلمه، وجاء بعد يوم معلم آخر لا يقل اطلاعاً ومعرفة عن المعلم الأول.
وبعد فترة قصيرة غادر هذا المعلم تلميذه حبيب مستأذناً بالسفر لانجاز مهمة عائلية وقبل أن يودعه قال له: "إنك ستجتاز يا حبيب مخاطر كثيرة وتمر بك مصاعب جسيمة ستهزك وسيكون ثمن تضحيتك وصبرك عليها هو زواجك من الأميرة درة الكواز (حاكمة إحدى المقاطعات في العراق).
ثم نشر بعد سنوات رواية (تلمذة وليم مايستر) في ثلاثة أجزاء وهي تصور نضال الطبقة البرجوازية المثقفة في سبيل خلق مسرح وطني في المانيا، غير أن اليأس يستولي على وليم فيترك المانيا ويهاجر إلى أمريكا أثناء حرب الاستقلال للانضمام إلى المحاربين الجنوبيين ثم الحصول على عمل هناك.
لعل الجزء الثاني من الرواية (تجوال وليم مايستر) يتفق كل الاتفاق مع محتوى قصة علي الجوهري من قصص ألف ليلة وليلة.
وسيرة علي الجوهري مشابهة لسيرة وليم مايستر في بعض الجوانب، فهو أيضاً جوال ومكافح وداعية للاصلاح ومغامر يجوب الأصقاع دون خوف أو وجل، فهو يسعى لتحقيق مطامحه فيخفق في كثير من الأحيان ويحالفه النجاح في بعض منها فيخرج في النهاية منتصراً على الفشل والمصاعب.

حفار الكنز
وكتب جوته قصيدة تحت عنوان Der Schatzgraber حفار الكنز استوحاها من حكاية (علي بابا والأربعين حرامي) وهي إحدى قصص ألف ليلة وليلة، ويقول فيها:
أقضي أيامي الطويلة
معدماً متيماً
أتجرع في الفقر ضيق أيامي
واحلم في الثراء بأيام آمالي
ولما أعياني الألم
ذهبت للبحث عن الكنز المفقود
ممنياً نفسي بالرخاء
وحفرته حتى عفر ترابه دمائي
وتجولت في كل الأصقاع
حاملاً مشاعل السرور
وكيساً مملوء بعظام الأشباح
عشباً تفوح منه رائكة زكية
وبأسلوب المعلم الفهيم
بحثت عن كنزي القديم
وكان الليل حالك لا ظلام
فرأيت بصيص نور بعيد
وإذا بنجمة تقترب
من بين الظلمة الحالكة
فدقت الساعة معلنة
نهاية الليلة الزائلة
وفجأة قبل أن يحين الأوان
ملأ الضوء جو المكان
منبعثاً من بريق يومض بعمر الزمان
يحمله صبي له جمال الحسان
فرأيت تلألأ العيون الجميلة
من بين أكاليل الزهور الكبيرة
ويعب من شراب له نقاء السماء
وتقدمت منه بخطى وئيدة
وأنا مبهور لهذا السناء
فقدمه ملطفاً أن اشرب من الكوز بصفاء
نزال عني كل عناء وبدد في نفسي شعور الجفاء
فارتوى يا صاح بماء الشجاعة
كي تدرك معنى القناعة
وتزود بالمعرفة، ولا تعد بروح خائفة
لهذا المكان بثروته الزائلة
ولا تحضر هنا بعد بروح بائسة
اعمل في النهار واستهطف في السماء
فمضت اسابيع الجفاء، واتت أعياد الرخاء
وتأثر جوته بحكاية البساط السحري من قصص ألف ليلة وليلة، فنسج على غرارها مسرحية (الابنة الطبيعية) عام 1802م وافتتح بها مسرح (لاوخشنت) ونشر قصيدة شعرية في كتاب (المعاني والحكايات) في الديوان الذي أصدره وكتب بخط يده عنوانه "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي".
علاء الدين والفانوس السحري
جميع البشر كبير وصغير
يعملون على بناء المجتمع الكبير
ويعملون جاهدين لاحتلال المنصب الجديد
ويتطاولون على الآخرين
وعندما ترمقهم نظرات الحاسدين
يقومون الدنيا ويقعدونها
وكأنها نهاية العالمين
وإلى جانب اهتمام جوته بقصص وحكايات ألف ليلة وليلة، فقد اهتم أيضاً بشعراء المعلقات فقد اتصل جوته عام 1783بمكتبة جامعة كوتنجن لتوافيه بالمعلقات العربية في ترجمتها الانجليزية التي أصدرها المستشرق الانجليزي (وليم جونز) في ذلك العام.. وقد تأثر جوته بهذه الأشعار وامتدح الشعراء الجاهلين، وأحدثت مطالعة هذه الأشعار في نفسه أثراً عميقاً انعكس على عدد من قصائده التي دونها في كتابه (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي).
وقد قرأ معلقة امرئ القيس (قفا نبك) بترجمتها الانجليزية، وقام جوته فيما بعد بترجمتها إلى الألمانية.

(1) مؤلفات جوته بالألمانية طبعة فولكس فرلانك فايمار 1961صفحة Goethes werke in zehn Banden. Weimar, Volksverlag, 1961, ite 189
1(2) مؤلفات جوته، الجزء الأول، صفحة
55.( 3) نفس المصدر السابق، صفحة
477.(4) حياة جوته الوثائقية الجزء الأول صفحة
Poethes Leben Dokumentarisch. 1. Band. Leipzig, Bibliogra - phisches Instiutu, 1960. Seite 168
4.167(5) نفس المصدر السابق، صفحة 512.(4) حياة جوته الوثائقية الجزء الأول صفحة
Poethes Leben Dokumentarisch. 1. Band. Leipzig, Bibliogra - phisches


د. عدنان الرشيد
الشاعر الألماني جوته وألف ليلة وليلة..



*alriyadhcom
 
أعلى