أحمد بغدادي - سُحــاق

الريشةُ الأخيرةُ على النهدِ لم تكُ غير
إبهامٍ يبصمُ !!
نصفُ النهدِ الآخر
انداحَ
وساحَ حليبُ المشهدِ
وانسكبَ الصمتُ !

المشهدُ يتعرّق
والنافذةُ تعتصرُ بستائرها
والتفَ الفخذُ على الفخذِ
وانبجسَ الماءُ ضريراً من صدعِ الدغلِ !.
ــ أيوجُعكِ هذا اللمسُ ؟
ــ لا ....
فالخدرُ يحسُّ !
إذن ... قومي نتقلّب
ونغتسل بالنوم
ونزفر ..
ونحترقُ !
ويدٌ أفعى تتلصصُ زحفاً تحت الشرشف
فخّاً
كان لها بالمرصادِ .... الشبقُ !


.
صورة مفقودة
 
أعلى