أوديسياس إلّييت

... في حوض الوردةِ، قربَ التَّذمرِ الموسيقيِّ لقوسِ يدكِ. قربَ نهديكِ الشّفافينِ، والغاباتِ العاريةِ المملوءة بنفسجاً وَوِزّالاً وراحتَيْ قمرٍ مفتوحتينِ. بعيدةٌ أنتِ، مثلما هوَ البحرُ - البحرُ الذي تعانقيهِ، البحرُ الذي يأخذُني ويمضي...
 
أعلى