آن سكستون - أحتفل بمتاعي - ت: محمد عيد إبراهيم

كلّ واحدٍ فيّ طائرٌ.
إني أضرب بكلّ أجنحتي.
يريدون انتزاعكَ
لكنهم لن يستطيعوا.
قالوا إنه لا حدّ لفراغكَ
ولستَ كذلك.
قالوا إنكَ مغشيّ لحدّ الموت
لكنهم مخطئون.
فأنتَ تغرّد كتلميذةٍ.
ولستَ بالياً.

ثقلٌ لذيذ،
احتفالاً بالمرأة التي أكونها
وبروح المرأة التي أكونها
وبالمخلوق المركزيّ ومسرّاته
أُغرّد لكَ. أجرؤ على الحياة.
مرحباً، نفسي. مرحباً، كأسي.
اربُط، وغطّ. غطّ ما تحتويه.
مرحباً بسفاد الحقول.
هلا بكِ، يا جذورُ.

كلّ خلية بحياةٍ.
هاهنا ما يكفي لإسعاد أمة.
إنه كافٍ لتملك الجماهير هذه الهبات.
أيّ شخص، وأيّ دولة ستقول هذا،
"حسن إننا قد نزرع ثانية بهذا العام
ومن ثم نتطلّع إلى حصاد.
آفةٌ قد أنذرت وقضينا عليها".
نسوة كُثر معاًَ ينشدن هذا:
واحدة في مصنع أحذية تسبّ الآلة،
واحدة في حديقة أسماك تستميل شراعاً،
واحدة سأمانة عند مقود عربتها الفورد،
واحدة تجمع رسم الدخول عند بوابة،
واحدة تربط العجل في أريزونا،
واحدة تفاخذ الفيلونسيل في روسيا،
واحدة تُغيّر من قدور الفخّار على الموقد في مصر،
واحدة تطلي حوائط غرفة نومها بلون القمر،
واحدة تموت لكنها تتذكر إفطاراً،
واحدة تتمدّد على حصيرها في تايلاند،
واحدة تمسح لصغيرها،
واحدة تحملق للخارج من نافذة قطار
في وسط مدينة ويومنج وواحدة في
أيّ مكان والبعض في كلّ مكان وكلهن
يبدو أنهن يُنشدن، على رغم أن البعض غير قادرات
على قراءة نوتة.

ثقل لذيذ،
احتفالاً بالمرأة التي أكونها
دعني أحمل وشاحاً بطول عشرة أقدام،
دعني أقرع الطبل لمن في التاسعة عشرة،
دعني أحمل الطاسات للقربان
(لو أن ذلك دوري).
دعني أكوّن أشكالاً قبليّة معينة
(لو أن ذلك دوري).
لأجل هذا الشيء يحتاج البدن
دعني لأُنشد
للعشاء،
للقُبل،
للمضبوطِ
نعم.


.
صورة مفقودة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى