نقوس المهدي
كاتب
وكنت أتنفَّس مسام البشرة وميناء
الحوض لأتبلَّل بمائك وأحتضن حواسي
وكنت لا أميِّز بين حواسي وأعضائك
وكنت أرى وأسمع وأحس وأذوق وأشم لأبلغ
غير حواسي.
وكنت أتدرَّج متنسِّمًا عَرَقَ النهد فيتبعني
الأسفل ويختلط تيهي بانكساري.
الحوض لأتبلَّل بمائك وأحتضن حواسي
وكنت لا أميِّز بين حواسي وأعضائك
وكنت أرى وأسمع وأحس وأذوق وأشم لأبلغ
غير حواسي.
وكنت أتدرَّج متنسِّمًا عَرَقَ النهد فيتبعني
الأسفل ويختلط تيهي بانكساري.