‬ميخائيل بريشفن‮ ‬ Mikhail Prishvin - رائحة البنفـسج.. ترجمة: عمر أبو القاسم الككلي

كلما خرجت إلى صيد الثعالب بواسطة الكلاب أقول لنفسي‮ ‬بأني‮ ‬إذا تمكنت من صيد واحد منها فلا بد أن أتأكد مما قاله زفوركن،‮ ‬عالم التاريخ الطبيعي‮ ‬والصياد الشهير،‮ ‬في‮ ‬كتابه المتميز "اصطياد الثعالب‮". ‬وأنا أتحدث هنا عن تلك الغدة الصغيرة الموجودة تحت‮ ‬ذيل الثعلب عند المنبت والتي‮ ‬تنبعث منها،‮ ‬حسب زفوركن،‮ ‬رائحة تماثل الرائحة المنبعثة من البنفسج في‮ ‬يوم شديد البرودة‮. ‬ولقد عبر زفوركن عن ذلك بالقول بأن عبق البنفسج بالنسبة له‮ ‬يتوج دائما متعة رياضة صيد الثعالب الراقية‮. ‬لكن لم‮ ‬يسمع أحد عن أي‮ ‬صياد قال أنه قد شم تلك الراحة‮. ‬فمعظمنا على ثقة من أن رائحة ذيل الثعلب تماثل رائحة ذيل الكلب،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬يوافق آخرون زفوركن من باب الدماثة المحضة‮. ‬ولو لم أكن أعرف شخصيا أن زفوركن مؤلف من النوع الذي‮ ‬لا‮ ‬يدلي‮ ‬بالمعلومات جزافا،‮ ‬لكنت اعتبرت تصريحه مثل حكاية الملك العاري‮(*). ‬ولكن حيث أن زفوركن قد قال ذلك،‮ ‬فالأمر صحيح كما لو كنت أنا الذي‮ ‬قلته‮. ‬أنا على ثقة من أن زفوركن قد شم رائحة البنفسج،‮ ‬وهذا في‮ ‬حد ذاته واقعة بيولوجية مثيرة‮. ‬وأتساءل عما إذا كان سيقدر لي‮ ‬أن أشم نفس الرائحة أنا شخصيا‮.‬
المشكلة أن صيد الثعالب بواسطة الكلاب لا‮ ‬يكون موفقا دائما‮. ‬ذلك أن الثعلب إما أن‮ ‬يلجأ إلى أحد الجحور أو‮ ‬يقود الكلاب وراءه بعيدا بحيث‮ ‬يتعذر اصطياده قبل حلول الظلام‮. ‬ولطالما اعتبرت نفسي‮ ‬محظوظا إذا ما تمكنت من اصطياد ثعلب في‮ ‬اليوم الثالث من الخروج إلى الصيد،‮ ‬إذ‮ ‬غالبا ما‮ ‬يتم ذلك في‮ ‬اليوم الرابع أو حتى الخامس‮. ‬وكلما قررت تشمم البنفسج أخفق في‮ ‬الاصطياد،‮ ‬وعندما أوفق،‮ ‬بعد جهد جهيد،‮ ‬أدخل في‮ ‬حالة من البهجة العارمة تنسيني‮ ‬كل شيء عن البنفسج‮. ‬في‮ ‬النهاية جاء‮ ‬يوم شديد البرودة تمكنت فيه من الاصطياد والتذكر‮.‬
كان صباحا باردا،‮ ‬وكان الهلال‮ ‬يبدو كشظية كما كانت النجوم كلها‮ ‬غائبة عندما خرج ثلاثة منا إلى الغابة صحبة كلبين‮. ‬كان مرافقاي‮ ‬المستشار القانوني‮ ‬بالناحية وعازف بيانو وكانا صيادين ماهرين كليهما‮. ‬كان مع عازف البيانو كلبه الذي‮ ‬أحرز على جائزة مؤخرا وكان معي‮ ‬أنا كلبي‮ ‬العجوز الذي‮ ‬لا‮ ‬يجارى‮. ‬كلب واحد أفضل،‮ ‬بالطبع،‮ ‬من إثنين ليسا معتادين على العمل في‮ ‬فريق،‮ ‬ولكن لم‮ ‬يكن أي‮ ‬واحد منا مستعدا لترك كلبه في‮ ‬البيت‮. ‬وأنا أشير إلى هذا هنا لفائدة الصيادين المستجدين‮. ‬إذ أنه من الأفضل أن‮ ‬يكون معك كلب واحد وبرفقتك ليس أكثر من شخص‮. ‬توجد العديد من الثعالب قرب بلدتنا الصغيرة،‮ ‬لكننا نعرفها كلها،‮ ‬وأصبحت هي،‮ ‬من ناحيتها،‮ ‬شديدة الخوف بسبب استفزازاتنا وبالغة الحنكة إلى درجة أصبح معها من المستحيل النيل منها‮.‬
سرنا مع الطريق الرئيسي‮ ‬عشرة فراسخ بحثا عن ثعالب نجت من عمليات الصيد‮. ‬كان هناك سوق منعقد بالبلدة،‮ ‬سوق للخيول فيما‮ ‬يبدو،‮ ‬وعندما تقدمنا شاهدنا سيلا لا‮ ‬ينقطع من الفلاحين قادما على نفس الطريق‮. ‬كنا،‮ ‬لحسن الحظ،‮ ‬محجوبين بالظلام وإلا لسخر الفلاحون منا سخريتهم التي‮ ‬يخصون بها دائما الصيادين‮.‬
‮ ‬عندما خرجنا من الظلام والتقيناهم لم‮ ‬يكونوا منتبهين‮. ‬انعكاس ضوء القمر على ماسورتي‮ ‬بندقيتينا جعل خيولهم تجفل مما دفعهم إلى إطلاق وابل من اللعنات‮. ‬في‮ ‬بعض الحالات النادرة‮ ‬يستمر حصان رصين في‮ ‬السير بهدوء ويفتح السائق،‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬غافيا فوق المزلجة،‮ ‬عينيه مضطربا،‮ ‬في‮ ‬البداية،‮ ‬لخوفه من أن نكون قطاع طرق ثم،‮ ‬بعد أن‮ ‬يتبين من نحن،‮ ‬يقول في‮ ‬مداعبة ثقيلة‮:‬
‮- ‬أوه،‮ ‬صيادون‮! .‬
دام ذلك فترة طويلة،‮ ‬ولما حل الضوء أخذ الجميع‮ ‬يحيوننا متهكمين‮:‬
‮- ‬يا لسوء حظ الأرانب‮! .‬
وكنت أنا هدفا مفضلا‮:‬
‮- ‬لا تضيع وقتك،‮ ‬يا أبي‮.‬
أثار ذلك عصبيتي‮ ‬فسألت عازف البيانو‮:‬
‮- ‬كم‮ ‬يوجد فلاح هنا؟‮ .‬
أجاب برقم دقيق‮:‬
‮- ‬مليون‮.‬
بلغنا النقطة التي‮ ‬كنا متوجهين إليها عندما أصبح الضوء كافيا لتبين آثار الثعالب فوق الثلج الذي‮ ‬لم‮ ‬يمض على سقوطه زمن طويل،‮ ‬أطلقنا الكلاب من فورنا،‮ ‬فتتبع كلبي‮ ‬أول أثر صادفه،‮ ‬وتتبع كلب عازف البيانو أثرا آخر مقتادا صاحبه بعيدا عنا طوال بقية النهار‮. ‬ذهبنا أنا والمستشار خلف كلبي‮ ‬صاعدين تبة،‮ ‬أشرفنا على أكداس رمل صغيرة مغطاة بالثلج تسببت فيها الثعالب عندما كانت تحفر جحورها بين جذوع الأشجار،‮ ‬وسرعان ما اكتشفناها‮. ‬كان هناك خليط من الآثار وبينما كان كلبي‮ ‬يتأملها،‮ ‬قمنا نحن بدراسة كافة إمكانيات الهرب المتاحة أمام الثعلب وأفضل السبل لاعتراضه‮.‬
كان ثمة جدول متسع‮ ‬يطوق المرتفع الذي‮ ‬توجد به جحور الثعالب لم‮ ‬يتجمد بعد وكان‮ ‬يمتد كوشاح أسود بين الضفتين المشعتين ببياض مبهر‮. ‬على الجانب الآخر من التبة تمتد‮ ‬غابة لا نهائية تنحل في‮ ‬ضباب متراكم‮. ‬تقطع الجدول شجرة ساقطة مشكلة جسرا مغلفا بالثلج‮ ‬ينطبع عليه أثر أرجل ثعلب ماضيا باتجاه الغابة‮. ‬تختفي‮ ‬نهاية الشجرة في‮ ‬دغل كثيف على الناحية الأخرى،‮ ‬وكان عصفوران‮ ‬ينقران نبات الأرقطيون هناك وبمجرد أن نالا كفايتهما من الحب نزل هذان العصفوران الجميلان ليحطا على الثلج الطري‮ ‬باديي‮ ‬التميز عن كافة ما حولهما وأينما توجه المرء بنظره فإنه لابد أن‮ ‬يعود إليهما بابتهاج شديد‮. ‬لابد وأنه‮ ‬يوجد معبر آخر في‮ ‬مكان قريب لأننا سمعنا صوت كلبي‮ ‬من الناحية الأخرى‮. ‬وبمجرد أن وجد خط الأثر جأر ثم اندفع نابحا بأعلى ما‮ ‬يمكنه مما‮ ‬يدل على أن الأثر جديد‮. ‬نزل المستشار واتخذ وضعا مناسبا في‮ ‬مواجهة الشجرة الساقطة والعصفورين‮. ‬أسرعت أنا إلى الجهة المقابلة بحثا عن المنفذ الآخر‮. ‬سرعان ما صار النباح خارج مدى أسماعنا،‮ ‬وبينما كنت أواصل البحث قفزت الطريدة نحو المستشار‮. ‬اندفعت نحو قمة التبة لأنظر،‮ ‬على الأقل،‮ ‬إلى الطريدة من زاوية أوسع وأرى إلى أين ستذهب إذا ما أخفق المستشار في‮ ‬النيل منها‮. ‬قفز الثعلب نحو مساحة مكشوفة،‮ ‬توقف لبرهة،‮ ‬أجال البصر فيما حوله ثم واصل سيره السلس المهيب باتجاه الشجرة الساقطة حيث مازال العصفوران منهمكين في‮ ‬نقر بذور الأرقطيون‮. ‬حجبت الأدغال الثعلب عن نظر المستشار لكن موقعه كان ملائما جدا واتخذ وضعية تأهب بناء على نباح الكلب‮. ‬ظللت أراقب الوضع متسائلا أي‮ ‬الأمرين سيحدث أولا‮: ‬الطيران المفاجيء للعصفورين انزعاجا من الثعلب،‮ ‬أم إطلاق النار من قبل رفيقي‮ ‬المتأهب‮. ‬ولكن عندما حانت اللحظة نسيت كل شيء عن العصفورين‮. ‬دوت البندقية بمجرد أن أظهر الثعلب خطمه من خلال الدغل فأصابت الرصاصة رأسه‮. ‬ورغم الإصابة القاتلة ظل الثعلب‮ ‬يرتفع وينزل في‮ ‬الهواء في‮ ‬نفس الموضع تقريبا‮.‬
أخذت قفزات الثعلب تتضاءل،‮ ‬ولما همد ذهبنا لنتبين مدى ضخامته‮.‬
ما من داع للشفقة على هذا الحيوان‮. ‬فجميعنا،‮ ‬أيها القراء الشفوقون،‮ ‬آيلون إلى نفس المصير عاجلا أم آجلا‮. ‬أنا شخصيا مستعد لذلك،‮ ‬وما‮ ‬يقلقني‮ ‬هو أن الناس قد‮ ‬ينظرون إلي‮ ‬قائلين في‮ ‬خيبة أمل‮:‬
‮- ‬كم هو ضئيل الحجم‮.‬
لم أر،‮ ‬حقيقة،‮ ‬ثعلبا مثل هذا من قبل‮. ‬كان ثعلبا ذكرا ضخما بني‮ ‬اللون،‮ ‬عجوزا وبأسنان فاسدة‮.‬
لم نكن محظوظين في‮ ‬الأرانب‮ ‬يومها‮. ‬إذ ظل الثلج‮ ‬يتساقط حتى الصباح مما قلل من احتمالات العثور على الآثار،‮ ‬لذا لم نتمكن من العثور على أي‮ ‬أثر لها‮. ‬انقضى النهار الشتائي‮ ‬القصير دون أن نشعر وسرعان ما فاجأنا الظلام وتناهى إلينا صوت بوق عازف البيانو،‮ ‬فرددنا عليه والتقينا مجددا‮. ‬لم‮ ‬يصد لا ثعلبا ولا أرنبا،‮ ‬لكنه سر بإنجازنا‮. ‬فلقد كان صيادا حقيقيا‮.‬
عدنا مسرورين مع نفس الطريق‮. ‬ولقد شاء سوء الحظ أن‮ ‬يتزامن ذلك مع عودة الفلاحين من السوق منتشين بكأس أو كأسين،‮ ‬وبمجرد أن رأونا‮ : ‬ثلاثة صيادين عائدين بثعلب واحد فقط حيونا بطريقتهم المعتادة‮:‬
‮- ‬واحد فحسب؟‮ .‬
لم نرد‮. ‬لكن عدم انقطاع موكبهم ذهب بصبرنا
‮- ‬كم‮ ‬يبلغ‮ ‬تعدادهم؟‮ .‬
سألت‮.‬
‮- ‬مليوناً‮.‬
أجاب عازف البيانو مرة أخرى‮.‬
سئمنا الوضع،‮ ‬فابتعدنا عن الطريق الرئيسي‮ ‬سالكين ممرا موازيا له عبر الغابة‮. ‬جعلنا ذلك نشعر بفرح شديد فجلسنا على إحدى الأشجار الساقطة لنرتاح قليلا‮. ‬وضع المستشار الثعلب من على كتفيه وعندها تذكرت فجأة أنني‮ ‬كنت أرغب دائما في‮ ‬أن أتوج متعة رياضة صيد الثعالب الراقية بنفحة من رائحة البنفسج‮. ‬ضحك مرافقاي‮ ‬عندما أخبرتهما بذلك‮. ‬عندها استشهدت بزفوركن الذي‮ ‬هو مرجع لدى كافة الصيادين‮. ‬فأخبرتهما عن الغدة العطرية وتلوت عليهما الفقرة المعنية من الذاكرة‮. ‬اقتنع عازف البيانو وصار بمثل اهتمامي‮. ‬أما المستشار فقد تأملني‮ ‬بنظرة مهنية فاحصة،‮ ‬محاولا التأكد مما إذا كنت جادا أو فقط أدبر مزحة‮.‬
‮- ‬دعني‮ ‬أقوم أنا بذلك‮.‬
تطوع عازف البيانو‮.‬
رفع ذيل الثعلب وتشمم في‮ ‬امتعاض‮.‬
‮- ‬توجد نفس الرائحة التي‮ ‬من المتوقع أن توجد في‮ ‬مثل هذا الموضع‮.‬
قال‮.‬
طافت ابتسامة متشككة على شفتي‮ ‬المستشار‮. ‬أحببت أن أعاقب هذا المستشار المتشكك كما رغبت في‮ ‬أن نكون متساوين فيما‮ ‬ينالنا من زفوركن‮. ‬رفعت ذيل الثعلب وتعمدت أن أطيل مدة استنشاقي‮. ‬قلت بأسى‮:‬
‮- ‬أنت مخطيء‮ ‬يا عزيزي‮. ‬لابد أن ذلك التبغ‮ ‬الرديء قد أتلف حاسة الشم لديك‮. ‬لا أريد القول بأني‮ ‬شممت رائحة البنفسج فعلا،‮ ‬ولكنها على أية حال رائحة زكية‮.‬
‮ ‬انطلت الحيلة،‮ ‬وقام المستشار بالتشمم هو الآخر‮. ‬قال ضاحكا‮:‬
‮- ‬كلا‮. ‬لن تقنعني‮. ‬إنها رائحة كريهة‮. ‬الملك عار‮.‬
كان صف كثيف من الأشجار‮ ‬يفصلنا عن الطريق الرئيسي‮ ‬والسيل الذي‮ ‬لا‮ ‬ينقطع من المزالج‮. ‬ضحكنا‮: ‬ألن‮ ‬يكون الأمر طريفا إذا ما شاهدنا كل أولئك الفلاحين ونحن نتشمم تحت ذيل الثعلب‮. ‬ما الذي‮ ‬ستوحي‮ ‬به إليهم،‮ ‬عندها،‮ ‬روح الدعابة المنتشية لديهم؟‮ .‬
عندما جلسنا ثلاثتنا نتناول الشاي‮ ‬في‮ ‬بيتي‮ ‬ذلك المساء تذكرت زفوركن في‮ ‬امتعاض‮. ‬فتناولت كتابه لأوضح لصديقي‮ ‬أنه‮ ‬يعد حدثا علميا مشهودا له‮. ‬وعندما قرأت عليهما ما‮ ‬يتعلق بمسألة الغدة العطرية تبين أنها توجد فوق،‮ ‬و ليس تحت،‮ ‬منبت ذيل الثعلب‮. ‬تلك الوسادة التي‮ ‬تتضوع برائحة البنفسج في‮ ‬الأيام البالغة البرودة توجد فوق الذيل،‮ ‬وبالتحديد،‮ ‬في‮ ‬الموضع الذي‮ ‬يريح عليه الثعلب خطمه عندما‮ ‬يلتف لينام‮.‬
أثناء ما كنا نتناقش حول ذلك،‮ ‬بدأت تنبعث من الثعلب الذي‮ ‬كنا قد أحضرناه معنا إلى الحجرة رائحة شديدة الحدة كرائحة الكلب حتى أن رائحة سجائرنا،‮ ‬ناهيك عن البنفسج،‮ ‬لم تخفف منها‮.‬
فكرنا في‮ ‬ملايين الفلاحين الذين نلتقيهم على الطريق الرئيسي‮ ‬وكل منهم‮ ‬يصيح‮:‬
‮- ‬إيه،‮ ‬أيها الصيادون‮! . ‬لقد تشممتم في‮ ‬الموقع الخاطيء‮! .‬




(*) ‬ميخائيل بريشفن‮ ‬Mikhail Prishvin ( 1873- 1954) أديب روسي،‮ ‬اختصاصي‮ ‬في‮ ‬الزراعة وهاو للصيد في‮ ‬الغابات عن طريق الكلاب‮. ‬للطبيعة حضور طاغ‮ ‬في‮ ‬أدبه‮.‬
‮(**) ‬إشارة إلى قصة بعنوان‮: " ‬ثياب الإمبراطور‮ " ‬للكاتب الهولندي‮ ‬هانز كرستيان آندرسنHans Christian Anderson (1805- 1875) . التي‮ ‬يوهم فيها نصابان ملكاً‮ ‬بأنهما قادران على أن‮ ‬يصنعا له ثيابا من قماش‮ ‬غريب نادر لا‮ ‬يرى‮. ‬وعندما‮ ‬يخرج الملك في‮ ‬موكب مهيب‮ (‬مرتديا‮) ‬ثيابه الوهمية‮ ‬يصمت كل من حوله عن إعلان الحقيقة‮. ‬إلا أن طفلا كان‮ ‬يعتلي‮ ‬إحدى الأشجار‮ ‬يصيح‮ ‬ساخرا‮: ‬الملك عار‮.
 
التعديل الأخير:
أعلى