ميشيل أساموا

  1. في الأدب الإفريقي -  ملف

    ميشيل أساموا - شجـرة القابـوق

    كان السياح يغتنمون فرصة التمتع بمشاهدة شجرة القابوق التي تنتصب عند مخرج المدينة الصغيرة. إنها شجرة ضخمة, مهيبة, كانت يومئذ تبسط أغصانها الجُرد فوق قرص الشمس البرتقالي ساعة الغسق. وكانت جذورها الظاهرة والملتوية تمتد من جذع ضخم مغطى بأشواك كبيرة. أما أغصانها, فكانت تجتمع في القمة. منذ سنين...
أعلى