قلتُ لها
ما من أُنثى تعشقني
و ترحل
أنا مثل أثامكِ
أُلازمكِ مدى العيون
و أعني ما أقول
ستمضين
ستبعدين
سترفرفي فوق خطاياكِ
و عذاباتكِ
و آلكِ و أصحابكِ
و ستعودين
ستغيبي في دمي
بضع جراح
و تنزفين مثل السنونو
تنزفينَ مسافاتٍ و زمن
و زفرات العقل الرصين
و تعودين
الى دفقات الماضي في شرايينك
و حبل الغسيل على سطحكم
و سريركِ
المركون الى شمس الصباح
ستحزنين
و تغتربين
و تغضبينَ
و تلهثين خلف سرابك
الذي أتقنتيه منذ عشرين عام
و تمضغينَ اللبان
و لحمكِ و أفق روحك
و ستعودين
ما من أُنثى تعشقني
و ترحل
أنا مثل أثامكِ
أُلازمكِ مدى العيون
و أعني ما أقول
ستمضين
ستبعدين
سترفرفي فوق خطاياكِ
و عذاباتكِ
و آلكِ و أصحابكِ
و ستعودين
ستغيبي في دمي
بضع جراح
و تنزفين مثل السنونو
تنزفينَ مسافاتٍ و زمن
و زفرات العقل الرصين
و تعودين
الى دفقات الماضي في شرايينك
و حبل الغسيل على سطحكم
و سريركِ
المركون الى شمس الصباح
ستحزنين
و تغتربين
و تغضبينَ
و تلهثين خلف سرابك
الذي أتقنتيه منذ عشرين عام
و تمضغينَ اللبان
و لحمكِ و أفق روحك
و ستعودين