إبراهيم محمود
هو ما أفصحت َعنه صديقي المعرفي أمل بسلاسة وروية. تلك هي تحديات العصر، حيث الثانية لها قيمتها بمفهومها الهندسي" الأينشتايني "، لتصبح العبرة في المحتوى..فلا تعود المقدمات الطويلة ولا الخواتيم ذات الطابع الطللي. نيتشه منتصر على هيغل، وإن كان هناك حاجة لقراءة هيغل لفهم نيتشه. تلك هي أهم خاصيات فلسفة العلم، والامتحان الأعظم للفلسفة عينها، إنما المخاض الكبير لنا جميعاً، إن أردنا التخلص من ربقة " كان يا ما كان "، حيث أمامنا وراءنا، إن جاز التعبير، جهة تحكم الماضي وموتاه..ثمة فيب أوساطنا، وعلى أعلى مستوى، من يتحدثون طويلاً، ليقولوا كلاماً، هو المطلوب، لا يتعدى نطاقه الزمني دقائق معدودة. نعم، ليس المقصد، أن نضع أم كلثوم جانباً، ونراهن على فيروز، إنما أن يكون لأم كلثوم موقعها في البحث في زمكانها، أما فيروز فهي مرافقتنا، أنيسة الشذرة. ذلك صعب، وربما مستحيل في ضوء كوارث المعيش اليومي وأدواء السياسة في منطقتنا أولاً، ومن يتحكمون ليس بمداخل الكلام ومخارجه فحسب، إنما بالمصائر بالجملة عموماً أيضاً .
إبراهيم محمود
هو ما أفصحت َعنه صديقي المعرفي أمل بسلاسة وروية. تلك هي تحديات العصر، حيث الثانية لها قيمتها بمفهومها الهندسي" الأينشتايني "، لتصبح العبرة في المحتوى..فلا تعود المقدمات الطويلة ولا الخواتيم ذات الطابع الطللي. نيتشه منتصر على هيغل، وإن كان هناك حاجة لقراءة هيغل لفهم نيتشه. تلك هي أهم خاصيات فلسفة العلم، والامتحان الأعظم للفلسفة عينها، إنما المخاض الكبير لنا جميعاً، إن أردنا التخلص من ربقة " كان يا ما كان "، حيث أمامنا وراءنا، إن جاز التعبير، جهة تحكم الماضي وموتاه..ثمة فيب أوساطنا، وعلى أعلى مستوى، من يتحدثون طويلاً، ليقولوا كلاماً، هو المطلوب، لا يتعدى نطاقه الزمني دقائق معدودة. نعم، ليس المقصد، أن نضع أم كلثوم جانباً، ونراهن على فيروز، إنما أن يكون لأم كلثوم موقعها في البحث في زمكانها، أما فيروز فهي مرافقتنا، أنيسة الشذرة. ذلك صعب، وربما مستحيل في ضوء كوارث المعيش اليومي وأدواء السياسة في منطقتنا أولاً، ومن يتحكمون ليس بمداخل الكلام ومخارجه فحسب، إنما بالمصائر بالجملة عموماً أيضاً .
إبراهيم محمود