(1)
قبرٌ مفتوحٌ
منذ حروبٍ ليست تُحصى
هذا وطني !
(2)
كُلُّ غَدٍ ..
سُوفَ تَنشبُ حَربَاً.
تُرَى أَيُّ مَعنَى لِهَذا الغَدِ المُتَوثِب،ِ
والمُتَحَفِّز ..!
أَيُّ غَدٍ..
سَوفَ يأتِي بِلا مُوعِدٍ
لِلجَنَائِزِ
يا صَاحِبِي ،
وطَنٌ لِلنُعُوشِ هو الغَد ..
كالأمسِ ،
كااليَومِ .
أيُّ غَدٍ..
نَتَهجَّاهُ ،
أو نَنتَظِر° ؟!
(3)
يَقتلُني مَرَّتَين ؛
مَن يُرَافِقَنِي كالصديقِ الحَمِيمِ
الى حافةِ القَبرِ
ثُمَّ يَعودُ الى حيثُ كان الزناد ،
وكانت أصابعه .
والى حيثُ كنتُ ضحيَتهُ المُنتَقاةِ ،
وحيثُ يشَيّعنِي الآنَ
في نَشَرَاتِ الحُرُوبِ :
ضحية
موتٍ
خطأ !!
(4)
في بلادي التي أثخنتها الحروب..
السلام؛ سؤالٌ على شفةٍ
راجفة.
والسلام ؛ كظل الغريب
على الأرصفة !
قبرٌ مفتوحٌ
منذ حروبٍ ليست تُحصى
هذا وطني !
(2)
كُلُّ غَدٍ ..
سُوفَ تَنشبُ حَربَاً.
تُرَى أَيُّ مَعنَى لِهَذا الغَدِ المُتَوثِب،ِ
والمُتَحَفِّز ..!
أَيُّ غَدٍ..
سَوفَ يأتِي بِلا مُوعِدٍ
لِلجَنَائِزِ
يا صَاحِبِي ،
وطَنٌ لِلنُعُوشِ هو الغَد ..
كالأمسِ ،
كااليَومِ .
أيُّ غَدٍ..
نَتَهجَّاهُ ،
أو نَنتَظِر° ؟!
(3)
يَقتلُني مَرَّتَين ؛
مَن يُرَافِقَنِي كالصديقِ الحَمِيمِ
الى حافةِ القَبرِ
ثُمَّ يَعودُ الى حيثُ كان الزناد ،
وكانت أصابعه .
والى حيثُ كنتُ ضحيَتهُ المُنتَقاةِ ،
وحيثُ يشَيّعنِي الآنَ
في نَشَرَاتِ الحُرُوبِ :
ضحية
موتٍ
خطأ !!
(4)
في بلادي التي أثخنتها الحروب..
السلام؛ سؤالٌ على شفةٍ
راجفة.
والسلام ؛ كظل الغريب
على الأرصفة !