الحرب المرتقبة سيئة
لأنه قد يموت طفل
اسمه يوحاي
بسبب شرفة البيت التي
تهوي على رأسه
وعندما يضطجع في العربة،
وأمه تُبتر يدها
أو ربما فقط تخدش،
ورغم ذلك
فهناك عزاء في الحرب،
إذ مع كل الأسف على الطفل يوحاي
فثمة أمل أن نُمْنى
بهزيمة عظيمة
كما جرى لشعوب كثيرة
فقدت صوابها
أشياء كثيرة ستهدم،
وكثيرون أيضًا سيـبــــكون،
لكن الديموغاجيين يتخرّسون:
ينفلقون مثل شرج السمكة
ونحن نصحو،
نعود لنكون بشرًا،
نمسك بالقلم
ونصغي لا لهم،
وإنما للعصافير.
نشرت القصيدة في صحيفة هآرتس – ثقافة وأدب، عدد 16/3/2012
لأنه قد يموت طفل
اسمه يوحاي
بسبب شرفة البيت التي
تهوي على رأسه
وعندما يضطجع في العربة،
وأمه تُبتر يدها
أو ربما فقط تخدش،
ورغم ذلك
فهناك عزاء في الحرب،
إذ مع كل الأسف على الطفل يوحاي
فثمة أمل أن نُمْنى
بهزيمة عظيمة
كما جرى لشعوب كثيرة
فقدت صوابها
أشياء كثيرة ستهدم،
وكثيرون أيضًا سيـبــــكون،
لكن الديموغاجيين يتخرّسون:
ينفلقون مثل شرج السمكة
ونحن نصحو،
نعود لنكون بشرًا،
نمسك بالقلم
ونصغي لا لهم،
وإنما للعصافير.
نشرت القصيدة في صحيفة هآرتس – ثقافة وأدب، عدد 16/3/2012