كنتِ أقوى على دحرِ ليلَ جهاتي..
وأقوى على وحشتي،
وذهولي على رملِ ريحِ الشمال.
و أقوى عليَّ أنا:
وترٌ ناحلٌ في الأغاني
وذاكرةٌ تحتمي بالتذكر
أمضي إلى ما مضى،
وأتوّج بالوَهمِ عرش سقوطي.
وأعلنُ أني اعتليتُ..
اعتليتُ..
ولاشيئ، لا شيئ يعلو سقوطي !
إذن، كيف لي
ألِجُ اللحظة المشتهاة..
وأوغل بي في مدى ضوء عينيكِ
محتفياً بانشطاري:
أعِبُّ نهار النهار الذي كنتهُ
ذات نهرٍ على صفحةِ القلبِ..
يهتف بي،
وغبارٌ يحث خُطى رمل ليل جهاتي..
ويشعلني في مَهبِّ الهباء.
بلا رايةٍ..
كي أصدُّ الصّدَى،
وأهُشُّ - إذا لم يكن - أرقي في عيون البلاد التي
جَفَّ نبع توهجها في الضمائر،
أو قلقي في انتظار الذي لا يجيء!
وأقوى على وحشتي،
وذهولي على رملِ ريحِ الشمال.
و أقوى عليَّ أنا:
وترٌ ناحلٌ في الأغاني
وذاكرةٌ تحتمي بالتذكر
أمضي إلى ما مضى،
وأتوّج بالوَهمِ عرش سقوطي.
وأعلنُ أني اعتليتُ..
اعتليتُ..
ولاشيئ، لا شيئ يعلو سقوطي !
إذن، كيف لي
ألِجُ اللحظة المشتهاة..
وأوغل بي في مدى ضوء عينيكِ
محتفياً بانشطاري:
أعِبُّ نهار النهار الذي كنتهُ
ذات نهرٍ على صفحةِ القلبِ..
يهتف بي،
وغبارٌ يحث خُطى رمل ليل جهاتي..
ويشعلني في مَهبِّ الهباء.
بلا رايةٍ..
كي أصدُّ الصّدَى،
وأهُشُّ - إذا لم يكن - أرقي في عيون البلاد التي
جَفَّ نبع توهجها في الضمائر،
أو قلقي في انتظار الذي لا يجيء!