كُـرةُ صوفٍ دحرجها وانسلّ في ضوء الكوّة الشفيف
ما كانت سجادة السفر لِتوصلَ الغريب لولا أن شُبّاكه نقَرته العصافير
أو أن الحويصلات أثقلها القمحُ ولا مناص من منجل
***
الراحلة تجِدُّ المسير في صهوة السُّرى
وريثما تنبلج الشِّباك عن علائق الوشيجة
الريح الحبلى بِالفُلّ تتدلى من شرفة الزُّرقة
تضارع الطلْق بانتظار الحديقة
علّها ترقُب حاديًا غزّالاً
لا تعجزُه نبوءةٌ وتردفه الحصاة
يشدُّ وتيرةَ القُفطان والحُداء معًا
حصانٌ أسمرُ يرنو يمسدّ نافورةً لِقيثارة حلم
يُقلّب الشمس بِصهيله ويمشِّط غُرة البحر
***
وهو يتوسّدُ أريكة المعنى
تندلقُ في حجره أكـاسيرُ من فراتٍ وعناقيدِ بلح
وبينما الحوضُ يرتب الوسائدَ لِلظلال
وينتظر أن يَعيثَ به السمَك
أَضمُّه إلى نوّارتيّ أن تعالَ وأنت في ثغري ترنيمةٌ
لا تبرحُ أرجوحة السُّكْر والتـوحُّد
***
ينثالُ شاطىءُ الفتى في «تِتر» الأرجوان
إلياذةٌ من بطن حبة خردل لا يقتسمُها سوى اثنين
والتِّبر تُذكيه فَلقةُ الصمت
ينوس في قشعريرة البَردي
وترٌ وئيدُ الخطى يكشف عن ساق
«ميليشيا» غضّة لا تفتأُ الثمالة
تحتسي نبيذًا من باكورةٍ لِـشعرةٍ بيضاء!
موقع ك ت ب
ما كانت سجادة السفر لِتوصلَ الغريب لولا أن شُبّاكه نقَرته العصافير
أو أن الحويصلات أثقلها القمحُ ولا مناص من منجل
***
الراحلة تجِدُّ المسير في صهوة السُّرى
وريثما تنبلج الشِّباك عن علائق الوشيجة
الريح الحبلى بِالفُلّ تتدلى من شرفة الزُّرقة
تضارع الطلْق بانتظار الحديقة
علّها ترقُب حاديًا غزّالاً
لا تعجزُه نبوءةٌ وتردفه الحصاة
يشدُّ وتيرةَ القُفطان والحُداء معًا
حصانٌ أسمرُ يرنو يمسدّ نافورةً لِقيثارة حلم
يُقلّب الشمس بِصهيله ويمشِّط غُرة البحر
***
وهو يتوسّدُ أريكة المعنى
تندلقُ في حجره أكـاسيرُ من فراتٍ وعناقيدِ بلح
وبينما الحوضُ يرتب الوسائدَ لِلظلال
وينتظر أن يَعيثَ به السمَك
أَضمُّه إلى نوّارتيّ أن تعالَ وأنت في ثغري ترنيمةٌ
لا تبرحُ أرجوحة السُّكْر والتـوحُّد
***
ينثالُ شاطىءُ الفتى في «تِتر» الأرجوان
إلياذةٌ من بطن حبة خردل لا يقتسمُها سوى اثنين
والتِّبر تُذكيه فَلقةُ الصمت
ينوس في قشعريرة البَردي
وترٌ وئيدُ الخطى يكشف عن ساق
«ميليشيا» غضّة لا تفتأُ الثمالة
تحتسي نبيذًا من باكورةٍ لِـشعرةٍ بيضاء!
موقع ك ت ب