هنا تبدأ الذاكرة المشتركة ،
هنا أمكنة لاينفع معها النسيان ،
أمكنة يسكنها التاريخ وأخرى تسكن التاريخ وتتفرد به.
هنا شوارع تمشي الحرية فيها من حي لاخر ، ومن زاوية لاخرى ، فالحرية في هذه الامكنة زهو وكبرياء وقرون من التحدي.
هنا أمكنة لا يمكن الانتماء اليها دون ان تكون لك معها علاقة عشق نسجتها خيوط التاريخ مند
هنا تتوقف الداكرة وتستفيق ويستفيق عشق الزمن الضائع.
كلما وقفنا على ترابك تتبعثر ذاكراتنا وتذهب لأكثر من وجه .... وأكثر من ذكرى .... وأكثر من اسم ، و اكثر من حلم ....
نشعر برغبة في فتح أبواب اخرى مغلقة على اسرارك ، ابواب لم تبح بعد بالذي حدث والذي لم يحدث بعد ، فمن يرد دين أولئك الذين مروا من هناك ودخلوا دهاليز البسيان.
أكثر اللحظات فرحا...... أكثر اللحظات جنونا ...... أكثر اللحظات وجعا ، وجع الذكرى ...... فكم من الكلمات يلزمنا وحروف عشقك لم تكتب بعد صرنا ننحاز معك لكل الحروف التي تشبهك .
لميم المجد ،
وزاي الزهو والكبرياء ،
ونون النخوة والعنفوان ،
ودال الذكرى ،
وتاء التيه والحرقة والخوف الدائم من النسيان.
صرنا ننحاز لكل النقاط المبعثرة على خارطة الذاكرة ،
لقرية تواطأت معنا ومدت دراعيها لاحتضاننا ،
لقرية ظلت وفية لذاكرتنا المشتركة .
مر الزمااااااااااان ......
مر الزمان ، وانت مازلت كما انت تحملين طعما مميزا لاعلاقة له بالاشياء ، وحدك انت ...... لاتملكين ذاكرة مضادة ،
مر الزماااااااااااااااااااااان ،
مرالزمان ، وانت مازلت كما انت حياة ، كذكرى موجعة ، كحسرة قريبة ، كدمعة ........
كم تشبهيننا فمن يعتب علينا في عشقك ، كيف يمكن ان نتجاهل زواياك وكلها فصول لقصة واحدة كتبها قدرك يوما ما على صفحاتك ،
وحدهم أبناؤك وحدهم تستوقفهم كل التفاصيل وهم يدركون انك انت من يسكنهم لا هم من يسكنونك ،
وحدهم يدركون معنى كل الاشياء البسيطة التي لم يكن لها معنى من قبل ....... أتراه عشق التربة ام البعد عنك هو الذي اعطى الاشياء قدسية ، فمن يعتب عليهم في عشقك ،
وحدهم ابناؤك حين تطأ أقدامهم ترابك يعاملون حجرك وشجرك وترابك بشوق ...... يسالون عن اخبار اهلها ، واوليائها وعن رجالها واحدا واحدا .
فسلام على من يسكن شوارع هذه القرية شارعا شارعا ، سلام على اطلالها ،
سلام على ازقتها وزواياها ، سلام على الحاضرين ،
سلام على الغائبين على الراحلين على القريبين على البعيدين
سلام على الامل يوشح صدرك ويزيل عنك غبار الناسين والمتناسييييييييييييين
سلام وسلام وسلام
هنا أمكنة لاينفع معها النسيان ،
أمكنة يسكنها التاريخ وأخرى تسكن التاريخ وتتفرد به.
هنا شوارع تمشي الحرية فيها من حي لاخر ، ومن زاوية لاخرى ، فالحرية في هذه الامكنة زهو وكبرياء وقرون من التحدي.
هنا أمكنة لا يمكن الانتماء اليها دون ان تكون لك معها علاقة عشق نسجتها خيوط التاريخ مند
هنا تتوقف الداكرة وتستفيق ويستفيق عشق الزمن الضائع.
كلما وقفنا على ترابك تتبعثر ذاكراتنا وتذهب لأكثر من وجه .... وأكثر من ذكرى .... وأكثر من اسم ، و اكثر من حلم ....
نشعر برغبة في فتح أبواب اخرى مغلقة على اسرارك ، ابواب لم تبح بعد بالذي حدث والذي لم يحدث بعد ، فمن يرد دين أولئك الذين مروا من هناك ودخلوا دهاليز البسيان.
أكثر اللحظات فرحا...... أكثر اللحظات جنونا ...... أكثر اللحظات وجعا ، وجع الذكرى ...... فكم من الكلمات يلزمنا وحروف عشقك لم تكتب بعد صرنا ننحاز معك لكل الحروف التي تشبهك .
لميم المجد ،
وزاي الزهو والكبرياء ،
ونون النخوة والعنفوان ،
ودال الذكرى ،
وتاء التيه والحرقة والخوف الدائم من النسيان.
صرنا ننحاز لكل النقاط المبعثرة على خارطة الذاكرة ،
لقرية تواطأت معنا ومدت دراعيها لاحتضاننا ،
لقرية ظلت وفية لذاكرتنا المشتركة .
مر الزمااااااااااان ......
مر الزمان ، وانت مازلت كما انت تحملين طعما مميزا لاعلاقة له بالاشياء ، وحدك انت ...... لاتملكين ذاكرة مضادة ،
مر الزماااااااااااااااااااااان ،
مرالزمان ، وانت مازلت كما انت حياة ، كذكرى موجعة ، كحسرة قريبة ، كدمعة ........
كم تشبهيننا فمن يعتب علينا في عشقك ، كيف يمكن ان نتجاهل زواياك وكلها فصول لقصة واحدة كتبها قدرك يوما ما على صفحاتك ،
وحدهم أبناؤك وحدهم تستوقفهم كل التفاصيل وهم يدركون انك انت من يسكنهم لا هم من يسكنونك ،
وحدهم يدركون معنى كل الاشياء البسيطة التي لم يكن لها معنى من قبل ....... أتراه عشق التربة ام البعد عنك هو الذي اعطى الاشياء قدسية ، فمن يعتب عليهم في عشقك ،
وحدهم ابناؤك حين تطأ أقدامهم ترابك يعاملون حجرك وشجرك وترابك بشوق ...... يسالون عن اخبار اهلها ، واوليائها وعن رجالها واحدا واحدا .
فسلام على من يسكن شوارع هذه القرية شارعا شارعا ، سلام على اطلالها ،
سلام على ازقتها وزواياها ، سلام على الحاضرين ،
سلام على الغائبين على الراحلين على القريبين على البعيدين
سلام على الامل يوشح صدرك ويزيل عنك غبار الناسين والمتناسييييييييييييين
سلام وسلام وسلام