يا حبيبي اسْقيِني الأمانِيَّ واشْرَبْ = بوُرِكَتْ خمرةُ الرضَا وَهْيَ تُسكَبْ
بُوركَ الكَأْسُ والحَبَابُ الذي يَرْ = قُصُ في الكَأْسِ والشُّعاَعُ المُذَهَّبْ
نَضَبَتْ رَحمةُ الوجودِ جميعاً = وَبِكَ الرحمةُ التي ليس تَنْضَبْ
وَلئن ضاقَتِ السماءُ بِشَجْوِى = فالسماءُ التي بِعَيْنيْكَ أرْحَبْ
وشَقَائي وساَدُ إذا نِمْ = تُ وَمَرْساَيَ حيثمُا أَتَقَلَّبْ
كمْ تَمَنَّيتُ والصُّدُورُ تُجاَفي = ني وَتَزْوَرُّ والوجوهُ تقَطَّبْ
كم تمنيْتُ صَدْرَكَ البَرَّ، يَرْتا = حُ على خَفْقِهِ الطَّريدُ المَعَذَّبْ
هاَتِ وَسّدنِيَ الحَنَانَ عليهِ = جَسَدي مُتْعَبُ وَرُحىَ متَعبْ
إبراهيم ناجي
مجلة الرسالة - العدد 109
بتاريخ: 05 - 08 - 1935
بُوركَ الكَأْسُ والحَبَابُ الذي يَرْ = قُصُ في الكَأْسِ والشُّعاَعُ المُذَهَّبْ
نَضَبَتْ رَحمةُ الوجودِ جميعاً = وَبِكَ الرحمةُ التي ليس تَنْضَبْ
وَلئن ضاقَتِ السماءُ بِشَجْوِى = فالسماءُ التي بِعَيْنيْكَ أرْحَبْ
وشَقَائي وساَدُ إذا نِمْ = تُ وَمَرْساَيَ حيثمُا أَتَقَلَّبْ
كمْ تَمَنَّيتُ والصُّدُورُ تُجاَفي = ني وَتَزْوَرُّ والوجوهُ تقَطَّبْ
كم تمنيْتُ صَدْرَكَ البَرَّ، يَرْتا = حُ على خَفْقِهِ الطَّريدُ المَعَذَّبْ
هاَتِ وَسّدنِيَ الحَنَانَ عليهِ = جَسَدي مُتْعَبُ وَرُحىَ متَعبْ
إبراهيم ناجي
مجلة الرسالة - العدد 109
بتاريخ: 05 - 08 - 1935