الهواء يتقطر على الخضروات المسحوقة مثل قطرة من العرق فوق خطوط يدي، أزحف على الأرض بساق معدنية وفم مجعد، الشمس تتموج عبر قنوات من أوراق الخريف الشنيعة ، تستعيد جبانات المقابر التي تحوي المنازل ، بنفس الحماس الأخضر اللزج ثم مع كثافة مزعجة ، هناك ممرات عبر ذهني .
تفاهة التجمعات البشرية في هذه الخطوط من المنازل المكبوسة بالازدحام ، مثل مسام الجلد في الفضاء البري الخاوي الجارح .
أسمع بكاء الطيور التي أعتاد أن يقال عنهم أنهم غنوا والتي تشبه الأحجار العنيدة .
أرى قطعانا من المنازل تمضغ لب الهواء بصوت طاحن .
المصانع التي تغني مثل الطيور التي غنت ذات مرة .
الطرق التي فقدت نفسها في حصاد الملح .
قطع السماء تجف على الطحلب الذي يكسيه صدأ النحاس .
صرير بكرة يخبرنا بأن دلوا يرتفع في بئر ملئ بالدم الشفاف الذي يتبخر في الشمس ، لا شئ آخر سوف يكدر هذا الدوران على الأرض حتى المساء والذي يرتجف في شكل فراشة شاسعة ومثبتة عند مدخل محطة خاملة .
* المصدر
أعمال محسن البلاسى
تفاهة التجمعات البشرية في هذه الخطوط من المنازل المكبوسة بالازدحام ، مثل مسام الجلد في الفضاء البري الخاوي الجارح .
أسمع بكاء الطيور التي أعتاد أن يقال عنهم أنهم غنوا والتي تشبه الأحجار العنيدة .
أرى قطعانا من المنازل تمضغ لب الهواء بصوت طاحن .
المصانع التي تغني مثل الطيور التي غنت ذات مرة .
الطرق التي فقدت نفسها في حصاد الملح .
قطع السماء تجف على الطحلب الذي يكسيه صدأ النحاس .
صرير بكرة يخبرنا بأن دلوا يرتفع في بئر ملئ بالدم الشفاف الذي يتبخر في الشمس ، لا شئ آخر سوف يكدر هذا الدوران على الأرض حتى المساء والذي يرتجف في شكل فراشة شاسعة ومثبتة عند مدخل محطة خاملة .
* المصدر
أعمال محسن البلاسى
