تريدُ هذا العبء ْ
تتشبّثُ به ..
واللّهوُ الخبيثُ دَرْبَكَةُ وقتْ ..
عبثُ يُرْديك ْ ..
ماذا تريد ؟
تعبُ الطريقِ وتأكيدُ المعاني ..
وما أنتَ سوى مَحْضُ فوضى ودربْ ..
ماذا تريد ؟
تعليقُ الصرخةَ .. صَرخُتُكْ
على وجه هذا الكوكبِ المريض
وجهُ لاعبِ البوكر بلا حرارةٍ
وتجاعيد وحميمةِ التنهيد ..
تحملُ ما فيكَ على ما فيك وتسير
لا السِتْرُ يُخْيفكَ و
لا تُخْفيكَ الجُدُرْ ..
تتشَظّى .. ينالُكَ الغبارُ ولا تَتبدَّدْ
لا تزول ..
تُعيدُ التراكيبَ إلى الجسد :
وردة
مطر ..
معنى
قمر ..
أغنية
حجر ..
أُمّك
شجر ..
أبوك
قدر ..
ولا تزول ..
هذا معناك
والعبءُ كلّه كلّهُ لك ..
خطأُ الإعراب .. غبارُ الطبشور
وحضيضُ شبهِ الجملةِ الوطنية
يجرُّك إلى هاوية الغُصَّة ..
جُرحٌ
حُرقٌ
شُواءٌ
دُخان ..
وتقول :
مسائي أخضر
وصباحي
وصوت أبي وأمي أخضر
وقلبي والأشجار
في العمق تتجذَّرْ
ببلاغةٍ وتأنٍّ ..
تصمتُ أغنيتُك ْ
تعلو بُحَّتُكَ في السكون و السكون و السكون ..
من أنتَ في أرجاء الهُشاشة
والإباحةِ وأزقة الرُخْصِ
والأسودِ المُبتذل من أنت ؟
تريد هذا العبء خُذْ
ولا تَذَرْ إلاّيَ هنا ..
أنا الحلمُ وحلمَكْ
قد أزرعُ ارضَكَ ..
قد أزرعْتَني وأنمو شجرةً لعشقك ْ ..
أنا العبقُ النقيُ البعيدُ فيك
تنشَّقني قبل خُناقِ دخانك
والعنفوان الركيك
ورياحين الأفق المكسور وظلالك
دعها ..
و دّعْ عتبات َ قصائدك َ
الإهتراءُ المعتادُ فيكَ و
بلاءُ المطالع
طاعون الأملُ المغشوش ُ
دع هذا العبء
ذلك العبءُ ليس لك
ليس لكْ ..
أكونُكَ في الضئيل المتاحِ
الآن هو أخضرُ أيامكْ
و أُمَّكْ ..
كُنّي
وخذ قلبي ..
خذني لأكونك ..
باسم الخندقجي
* من ديوان أنفاس قصيدة ليلية
تتشبّثُ به ..
واللّهوُ الخبيثُ دَرْبَكَةُ وقتْ ..
عبثُ يُرْديك ْ ..
ماذا تريد ؟
تعبُ الطريقِ وتأكيدُ المعاني ..
وما أنتَ سوى مَحْضُ فوضى ودربْ ..
ماذا تريد ؟
تعليقُ الصرخةَ .. صَرخُتُكْ
على وجه هذا الكوكبِ المريض
وجهُ لاعبِ البوكر بلا حرارةٍ
وتجاعيد وحميمةِ التنهيد ..
تحملُ ما فيكَ على ما فيك وتسير
لا السِتْرُ يُخْيفكَ و
لا تُخْفيكَ الجُدُرْ ..
تتشَظّى .. ينالُكَ الغبارُ ولا تَتبدَّدْ
لا تزول ..
تُعيدُ التراكيبَ إلى الجسد :
وردة
مطر ..
معنى
قمر ..
أغنية
حجر ..
أُمّك
شجر ..
أبوك
قدر ..
ولا تزول ..
هذا معناك
والعبءُ كلّه كلّهُ لك ..
خطأُ الإعراب .. غبارُ الطبشور
وحضيضُ شبهِ الجملةِ الوطنية
يجرُّك إلى هاوية الغُصَّة ..
جُرحٌ
حُرقٌ
شُواءٌ
دُخان ..
وتقول :
مسائي أخضر
وصباحي
وصوت أبي وأمي أخضر
وقلبي والأشجار
في العمق تتجذَّرْ
ببلاغةٍ وتأنٍّ ..
تصمتُ أغنيتُك ْ
تعلو بُحَّتُكَ في السكون و السكون و السكون ..
من أنتَ في أرجاء الهُشاشة
والإباحةِ وأزقة الرُخْصِ
والأسودِ المُبتذل من أنت ؟
تريد هذا العبء خُذْ
ولا تَذَرْ إلاّيَ هنا ..
أنا الحلمُ وحلمَكْ
قد أزرعُ ارضَكَ ..
قد أزرعْتَني وأنمو شجرةً لعشقك ْ ..
أنا العبقُ النقيُ البعيدُ فيك
تنشَّقني قبل خُناقِ دخانك
والعنفوان الركيك
ورياحين الأفق المكسور وظلالك
دعها ..
و دّعْ عتبات َ قصائدك َ
الإهتراءُ المعتادُ فيكَ و
بلاءُ المطالع
طاعون الأملُ المغشوش ُ
دع هذا العبء
ذلك العبءُ ليس لك
ليس لكْ ..
أكونُكَ في الضئيل المتاحِ
الآن هو أخضرُ أيامكْ
و أُمَّكْ ..
كُنّي
وخذ قلبي ..
خذني لأكونك ..
باسم الخندقجي
* من ديوان أنفاس قصيدة ليلية