مرٌّ، ذوق مصيرنا!
ما جدوى البكاء والأنين؟
من أجل الخبز اليابس لجواز سفر
أخذوا بصماتنا.
أبي ممدد تحت الأرض
حتى ساعة الحساب،
لماذا أنت خائف من أن أموت؟
لماذا أنا خائف مما هو حي؟
لا نتكلم أي لغة،
لسنا من أي بلد،
أرضنا هي ما يترنح،
مأوانا هو التمايل.
يا بائع الشهوات، يا أيها الحقود المتمرس،
ها أنا ذا جالس فوق حقيبة،
السماء من جهة طفلي
وأنا من جهة إرتداد الأمواج.
ما بين قشرة البرتقال الرقيقة،
ما بين مذابح البصل،
ألمس، يا أيها الرفاق العبثيون،
الأطراف الكبيرة الغريبة.
بما أنك تذوبين في حلقي
يا شهقة المدار!
فلا صلاة ولا صراخ
على الطريق الرئيسية الشريرة.
من كييف، من إيركوتزك، من فارسوفيا،
إلى ساو باولو، إلى ليما...
يا إلهي، يا لها من حياة كلبية
تتسكع من مناخ إلى مناخ!
ويا لها من مرارة، يا أيتها المتعة،
أن نتسلل، بذهن خال
ـــ بدون مادة، مثل عطر ـــ،
بين أصابع الشرطة!
مجدفو خيال عتيق،
(متى يا ترى ستنتهي الرحلة؟)
نبحر في بلد اللعنة المتعدد.
يا أيها الوجود، يا أيها الأم القاسية!
أية ذئبة، من أجل صغارها،
قد تملك في البطن مبايض أكثر
وحليب أقل في الضروع ؟
على متن هذه السفينة ـــ الشبح البائسة
التي هي بذاتها مرساتها،
أي عربدة هو الإنسان
على أكورديون الموت.
فلتأتي نهاية هذا العالم!
لعلها تطبق أعيننا...
قودي الجولة لوحدك
يا أيتها النجوم التي في السماوات.
هل ولدنا على طريق
يسير ولا ينتهي قط
لكي نقتل جوعنا
بين الأرض وبين الآخرة.
وهل رحلنا من نهر الأولط،
ومن نهر الدنيبر ومن القرم
لكي نحملك، أيتها الثورة،
حتى أحشاء المخلوق؟
... أبي، ممدد تحت الأرض
العينان مفتوحتان في الضريح،
هل تعلم أن حالنا أفضل تحت شاهدتك؟
ـــ فهنا الأرض برمتها من ماء.
أخذوا بصماتنا
في الأرض قاطبة، وأبعد.
ما جدوى البكاء والأنين؟
يسير الطريق ولا ينتهي قط.
ما جدوى البكاء والأنين؟
من أجل الخبز اليابس لجواز سفر
أخذوا بصماتنا.
أبي ممدد تحت الأرض
حتى ساعة الحساب،
لماذا أنت خائف من أن أموت؟
لماذا أنا خائف مما هو حي؟
لا نتكلم أي لغة،
لسنا من أي بلد،
أرضنا هي ما يترنح،
مأوانا هو التمايل.
يا بائع الشهوات، يا أيها الحقود المتمرس،
ها أنا ذا جالس فوق حقيبة،
السماء من جهة طفلي
وأنا من جهة إرتداد الأمواج.
ما بين قشرة البرتقال الرقيقة،
ما بين مذابح البصل،
ألمس، يا أيها الرفاق العبثيون،
الأطراف الكبيرة الغريبة.
بما أنك تذوبين في حلقي
يا شهقة المدار!
فلا صلاة ولا صراخ
على الطريق الرئيسية الشريرة.
من كييف، من إيركوتزك، من فارسوفيا،
إلى ساو باولو، إلى ليما...
يا إلهي، يا لها من حياة كلبية
تتسكع من مناخ إلى مناخ!
ويا لها من مرارة، يا أيتها المتعة،
أن نتسلل، بذهن خال
ـــ بدون مادة، مثل عطر ـــ،
بين أصابع الشرطة!
مجدفو خيال عتيق،
(متى يا ترى ستنتهي الرحلة؟)
نبحر في بلد اللعنة المتعدد.
يا أيها الوجود، يا أيها الأم القاسية!
أية ذئبة، من أجل صغارها،
قد تملك في البطن مبايض أكثر
وحليب أقل في الضروع ؟
على متن هذه السفينة ـــ الشبح البائسة
التي هي بذاتها مرساتها،
أي عربدة هو الإنسان
على أكورديون الموت.
فلتأتي نهاية هذا العالم!
لعلها تطبق أعيننا...
قودي الجولة لوحدك
يا أيتها النجوم التي في السماوات.
هل ولدنا على طريق
يسير ولا ينتهي قط
لكي نقتل جوعنا
بين الأرض وبين الآخرة.
وهل رحلنا من نهر الأولط،
ومن نهر الدنيبر ومن القرم
لكي نحملك، أيتها الثورة،
حتى أحشاء المخلوق؟
... أبي، ممدد تحت الأرض
العينان مفتوحتان في الضريح،
هل تعلم أن حالنا أفضل تحت شاهدتك؟
ـــ فهنا الأرض برمتها من ماء.
أخذوا بصماتنا
في الأرض قاطبة، وأبعد.
ما جدوى البكاء والأنين؟
يسير الطريق ولا ينتهي قط.