لا يمكن للعدالة العمياء أن تمسك بميزانها بمستوى واحد محكم مثل صاحب العدل وإلا ما كان هناك عقاب وثواب دنيوي قبل أن يكون في الآخرة.. فطر الإنسان على الخطيئة وَ وُسِمَ كي يكون خطاءا يطلب الغفران من الرب الدنيوي قبل الخالق، فعقوبة المخلوق بفهمه أقسى من عقوبة الخالق كونها تنهي حياته التي يراها أجمل ما تكون وإن كانت في مواخير دنيا.. فالأشياء المستهلكة للمرة الواحدة سهل التخلص منها دون أن نأخذ عبرة عنها بأن الحياة أيضا هي استهلاك لمرة واحدة ثم يأتي من يتخلص منا بسبب ينهي الحياة من على وجهة الأرض سواء بأسباب طبيعية او غير طبيعية... إلتفتت المطرقة الى العدالة وقالت:
عادة ما نتشاطر الحوار بودية، نخفي وراءه غرض ما.. فمن يُكًذب حقيقة قولي فليجهز على كل المنافع التي حصل عليها بحوارت ودية.. كي يجد نفسه عاريا دون أن يكسيه ما يؤمن به حقيقة بأن الحوار هو نفس خوار العجل الذي صنع السامري لكن بصيغة غير ذهبية.. اعتادها الناس ان تكون واجهة لمآرب أخرى كعصا موسى في زمن دعى للباطل أن يسود على الحق عكس الرسالة المحمدية فقط كي نحيي الموتى من الطواغيت ليسمو الفساد إكليل غار نصلب به المسيح بحجة تنصيبه ربا خالدا دنيويا يعيث من يُمثله والأنبياء في الأرض فسادا كما في جميع الرسالات...
نقارع المظلوم بشتى الوسائل كي نميت شعوره بقيمة نفسه ثم نجهض من بطنه ما يحمله من وليد يظنه أملا في القادم من الحياة... فالأرض خلقها الله ليست للضعفاء بل للأقوياء ذاك ما دلت عليه السير القديمة وجميع الرسالات، فآدم حمل وزر خيبته عندما غرر به الأقوى منه إبليس وهو يعلم أن نفس آدم أمارة بالسوء قبل أن يعرفها هو أي آدم، لذا بمجرد ان زعزع غريزته ونفسه الامارة خرج عن طوق الخالق الذي وعده بالحياة الأبدية والخلود الحقيقي... ربما تتسائل ما الذي يجدي الآن وقد حكم علي البشر ان يكون بين كفتي عدالة دنيوية مغضوب عليهم في جميع بقاع الأرض، فلا حياة يسودها وئام، كل الدلائل تشير الى ان يكون هناك هلاك تام.. لمخلوق ضعيف لا يقوى على رد بعوضة ما.. إننا نسلك الصراط المستقيم عالمين أنه يؤدي الى السقوط حيث جهنم المقام البعيد.. وهنا لا اعني جنهم الآخرة إنما جنهم دنيا اوجدها سامريو هذا العصر قادوا العالم حيث العبودية الأولى فعلاقة الإنسان بالإنسان لا تكتمل إلا بالعبودية فكل مخلوق عبد لمخلوق آخر... نظرة على البشرية وما خلق على سطح الأرض بتمعن وتجرد لعَلِم أننا ومثلنا من أمم عبيد بالسليقة لشيء ما.. غريزة او حاجة.. فلا نرسم حدود ابعد من أن العبودية إنها اسوار من الذهب بعادات وتقاليد وأعراف حيوانية كانت أم بشرية هي تحمل نفس السمات والمقاييس، فعالم الحيوان والنبات البر والبحر والفضاء كل له مقاييس إن زل عنها اشاع الفوضى، وهذا هو العالم الذي يسمو ويبحث عنه كل من يحمل تحت إبطه سامريته الخاص... فزمن العجائب والمعجزات متواتر في الظهور حسب الرغبة والحاجة، أما الدين فتلك طاقية الإخفاء التي يلبسها كل سامري يبعث من يجيد صاحبها الحديث بمعسول والكلام يفتن السذج الذين يرجى ان تحمل رؤوسهم العقول.. لو كان المخلوق قادرا على الإعتماد على نفسة ما استفرخ لنفسه بطانات يرثي نفسه فيها.. يا صاحبي إننا مثل ذاك الذي يلعق بلسانه إناء ساخن حد الجمر فقط ليثبت أنه يقول الحقيقة ام لا... وهل هو سارق بالفطرة؟ ام هي حالة إكتسبها ممن عاشر وألتقى؟ فالبشر وإن لم توافقني جميعهم سراق, فالسرقة الغرض منها الكسب الحرام أو الحرام الحلال بالغطاء الديني هي نتيجة محتومة، فكل يسرق بطريقته بعد ان يضع خطوط عريضة ودقيقة لما ينوي فعله... ذلك بعد ان يزيح المعوقات تَربى عليها إن لقن بها او قرأها او فُتن بها أيا كانت ما هي إلا وسيلة لغاية ان يكون عنصرا شاذا، فالشذوذ عادة يكون خلودا لبعض السامريون..والتأريخ مليء بمثلهم دون تسميات..
عالم التصابي وديدن الخلود والبحث عن وسائل للسيطرة على من يُسَير هذه المخلوقات والكون هي إحدى وسائل المخلوق كي يصل الى الخالق في مواجهة يراها حتمية، يسعى لها من خلال نشر الفساد والكفر والإلحاد والتعرض للرسالات وما إلى ذلك من فجور، يتعالى بما يزيد سلطته وملكه حتى يقارع الخالق برغبة التغلب عليه.. فالتكنلوجيا الحديثة تشير الى ذلك مع إنحراف العقل الى حيث لا يمكن الوصول إليه عبارة عن نقطة يجب الإتيان بما خلفها في كشف ماهية الخالق حتى يمكن لسامري العهد الجديد إيجاد وسيلة للتعامل معه... إننا يا هذا في خبال لكن عقولنا لا تسمح بأن تخوض في مستنقع البشرية التي ألزمت نفسها صنع عجلها الكبير وخواره الذي يطلقه ليس من فمه إنما من مؤخرته التي أجريت عليها عمليات التجميل بمسميات دينية بمختلف رسالات أنبيائها فعادة البشر ان يأمل ان يذيق العذاب لمن لا يفكر بأن يكون ربا..
هزت العدالة رأسها ثم علقت... أرى أنكِ اجزلت الحديث وقد آليت ونفسي أن لا أحيد عن جادة الصواب لذا غطيت عيناي كي لا أرى من يغتصبني ويطيح بما احمل من ميزان وسيف لا حول له ولا قوة... فمطرقة عدالة السامري هي صاحبة الكلمة الفصل، أما ما أمثله فهو أعوجاج لعدالة خنثى في زمن عالم مليء بالسامريون.
القاص والكاتب/ عبد الجبار الحمدي
عادة ما نتشاطر الحوار بودية، نخفي وراءه غرض ما.. فمن يُكًذب حقيقة قولي فليجهز على كل المنافع التي حصل عليها بحوارت ودية.. كي يجد نفسه عاريا دون أن يكسيه ما يؤمن به حقيقة بأن الحوار هو نفس خوار العجل الذي صنع السامري لكن بصيغة غير ذهبية.. اعتادها الناس ان تكون واجهة لمآرب أخرى كعصا موسى في زمن دعى للباطل أن يسود على الحق عكس الرسالة المحمدية فقط كي نحيي الموتى من الطواغيت ليسمو الفساد إكليل غار نصلب به المسيح بحجة تنصيبه ربا خالدا دنيويا يعيث من يُمثله والأنبياء في الأرض فسادا كما في جميع الرسالات...
نقارع المظلوم بشتى الوسائل كي نميت شعوره بقيمة نفسه ثم نجهض من بطنه ما يحمله من وليد يظنه أملا في القادم من الحياة... فالأرض خلقها الله ليست للضعفاء بل للأقوياء ذاك ما دلت عليه السير القديمة وجميع الرسالات، فآدم حمل وزر خيبته عندما غرر به الأقوى منه إبليس وهو يعلم أن نفس آدم أمارة بالسوء قبل أن يعرفها هو أي آدم، لذا بمجرد ان زعزع غريزته ونفسه الامارة خرج عن طوق الخالق الذي وعده بالحياة الأبدية والخلود الحقيقي... ربما تتسائل ما الذي يجدي الآن وقد حكم علي البشر ان يكون بين كفتي عدالة دنيوية مغضوب عليهم في جميع بقاع الأرض، فلا حياة يسودها وئام، كل الدلائل تشير الى ان يكون هناك هلاك تام.. لمخلوق ضعيف لا يقوى على رد بعوضة ما.. إننا نسلك الصراط المستقيم عالمين أنه يؤدي الى السقوط حيث جهنم المقام البعيد.. وهنا لا اعني جنهم الآخرة إنما جنهم دنيا اوجدها سامريو هذا العصر قادوا العالم حيث العبودية الأولى فعلاقة الإنسان بالإنسان لا تكتمل إلا بالعبودية فكل مخلوق عبد لمخلوق آخر... نظرة على البشرية وما خلق على سطح الأرض بتمعن وتجرد لعَلِم أننا ومثلنا من أمم عبيد بالسليقة لشيء ما.. غريزة او حاجة.. فلا نرسم حدود ابعد من أن العبودية إنها اسوار من الذهب بعادات وتقاليد وأعراف حيوانية كانت أم بشرية هي تحمل نفس السمات والمقاييس، فعالم الحيوان والنبات البر والبحر والفضاء كل له مقاييس إن زل عنها اشاع الفوضى، وهذا هو العالم الذي يسمو ويبحث عنه كل من يحمل تحت إبطه سامريته الخاص... فزمن العجائب والمعجزات متواتر في الظهور حسب الرغبة والحاجة، أما الدين فتلك طاقية الإخفاء التي يلبسها كل سامري يبعث من يجيد صاحبها الحديث بمعسول والكلام يفتن السذج الذين يرجى ان تحمل رؤوسهم العقول.. لو كان المخلوق قادرا على الإعتماد على نفسة ما استفرخ لنفسه بطانات يرثي نفسه فيها.. يا صاحبي إننا مثل ذاك الذي يلعق بلسانه إناء ساخن حد الجمر فقط ليثبت أنه يقول الحقيقة ام لا... وهل هو سارق بالفطرة؟ ام هي حالة إكتسبها ممن عاشر وألتقى؟ فالبشر وإن لم توافقني جميعهم سراق, فالسرقة الغرض منها الكسب الحرام أو الحرام الحلال بالغطاء الديني هي نتيجة محتومة، فكل يسرق بطريقته بعد ان يضع خطوط عريضة ودقيقة لما ينوي فعله... ذلك بعد ان يزيح المعوقات تَربى عليها إن لقن بها او قرأها او فُتن بها أيا كانت ما هي إلا وسيلة لغاية ان يكون عنصرا شاذا، فالشذوذ عادة يكون خلودا لبعض السامريون..والتأريخ مليء بمثلهم دون تسميات..
عالم التصابي وديدن الخلود والبحث عن وسائل للسيطرة على من يُسَير هذه المخلوقات والكون هي إحدى وسائل المخلوق كي يصل الى الخالق في مواجهة يراها حتمية، يسعى لها من خلال نشر الفساد والكفر والإلحاد والتعرض للرسالات وما إلى ذلك من فجور، يتعالى بما يزيد سلطته وملكه حتى يقارع الخالق برغبة التغلب عليه.. فالتكنلوجيا الحديثة تشير الى ذلك مع إنحراف العقل الى حيث لا يمكن الوصول إليه عبارة عن نقطة يجب الإتيان بما خلفها في كشف ماهية الخالق حتى يمكن لسامري العهد الجديد إيجاد وسيلة للتعامل معه... إننا يا هذا في خبال لكن عقولنا لا تسمح بأن تخوض في مستنقع البشرية التي ألزمت نفسها صنع عجلها الكبير وخواره الذي يطلقه ليس من فمه إنما من مؤخرته التي أجريت عليها عمليات التجميل بمسميات دينية بمختلف رسالات أنبيائها فعادة البشر ان يأمل ان يذيق العذاب لمن لا يفكر بأن يكون ربا..
هزت العدالة رأسها ثم علقت... أرى أنكِ اجزلت الحديث وقد آليت ونفسي أن لا أحيد عن جادة الصواب لذا غطيت عيناي كي لا أرى من يغتصبني ويطيح بما احمل من ميزان وسيف لا حول له ولا قوة... فمطرقة عدالة السامري هي صاحبة الكلمة الفصل، أما ما أمثله فهو أعوجاج لعدالة خنثى في زمن عالم مليء بالسامريون.
القاص والكاتب/ عبد الجبار الحمدي