قال الكاتب أحمد رجب شلتوت إن رواية "104 القاهرة" للروائية ضحى عاصي تتناول العلاقة بين المدينة الموازية المتمثلة في عالم "الكومباوندات" والمنتجعات الجديد والقاهرة القديمة في الداخل، تلك العلاقة المعبرة عن الانقسام الاجتماعي والطبقي، وتصوِّر شعور "غادة"، إحدى شخصيات العمل، بالانقباض في حياتها داخل أحد المنتجعات، فيبدو المنتجع على اتساعه فضاءً مغلقًا تضيق به نفسها.
وأوضح: "أما الفضاءات الأخرى فهي ليست كذلك، وإنما هي منفتحة على بعضها البعض، مكتفيةَ بذاتها، وأيضًا تصور شخصية "انشراح" التي تستكشف علاقتها بالمدينة عبر حركتها فيها راصدةً حكاياتها وتحولاتها وأيضًا تشوهاتها. البنية الزمنية في العمل تتردد بين ماض وحاضر".
وأضاف: الكاتبة لم تشر لزمن محدد إلا نادرًا، وقد عمدت أيضًا للرمزية في بعض المشاهد، فمشهد خروج جثمان "انشراح" من هذا عالم المنتجعات الجديد إنما يبدو بمثابة إعلان عن قرب نهاية هذه المدينة الجديدة المغلقة على نفسها.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "104 القاهرة" للروائية ضحى عاصي، ضمن أمسيات منتدى "أدب المصريين.. الربيع الأول" الذي أسسه الشاعر أحمد سراج، ويناقشها الروائي سعيد الكفراوي، والدكتورة منى طلبة والناقد أحمد رجب شلتوت، كما تتحدث الكاتبة عن مشروعها السردي، وما تطمح لتقديمه.
وأوضح: "أما الفضاءات الأخرى فهي ليست كذلك، وإنما هي منفتحة على بعضها البعض، مكتفيةَ بذاتها، وأيضًا تصور شخصية "انشراح" التي تستكشف علاقتها بالمدينة عبر حركتها فيها راصدةً حكاياتها وتحولاتها وأيضًا تشوهاتها. البنية الزمنية في العمل تتردد بين ماض وحاضر".
وأضاف: الكاتبة لم تشر لزمن محدد إلا نادرًا، وقد عمدت أيضًا للرمزية في بعض المشاهد، فمشهد خروج جثمان "انشراح" من هذا عالم المنتجعات الجديد إنما يبدو بمثابة إعلان عن قرب نهاية هذه المدينة الجديدة المغلقة على نفسها.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "104 القاهرة" للروائية ضحى عاصي، ضمن أمسيات منتدى "أدب المصريين.. الربيع الأول" الذي أسسه الشاعر أحمد سراج، ويناقشها الروائي سعيد الكفراوي، والدكتورة منى طلبة والناقد أحمد رجب شلتوت، كما تتحدث الكاتبة عن مشروعها السردي، وما تطمح لتقديمه.
