مُلطخا بالحرب و بشتاء تصنعه امرأة ..
أسألُ أين تذهب في الليل الشّوارع ..
للمرّة الأولى أكون مع كُومُونَة مُستريبين وطاولة تتقدم
إليها الأشجار ..
أكون قد علّمت عزلتي وقاحة الضجيج ..
وهذا الغصنُ الخائب ...
يستسلم لليل بلا أحَد ...
كان بوُسع الأرض أن تصالحَ الموتى ..
وتفاوض عُمقها ..
كان بوسع الحكمة أن تجعل النّدم فرصة أخرى ..
لا شيء منذ اضطراب الماء الذي يجري كي يلاقيك ..
هذا الماء الرّاكض نحو الحرب والمقهى البعيد..
هنا حيث تطيشُ الفراشات على سياج الجفاف المبلّل
بالوهم والبراءة ..
واللون المُستميت في الغصن ..
كنت أرى أطفالا مسحورين بالحرب وبالطائرات ..
والغُرف التي تستنجدُ بالظلام .. ..
وكنتُ أحدّق في الأسفل حيث السطح والأطفال ..
كنت أحدّق في عَدَم لا يدركه الحزن ..
أرى نجمة تدخل قميصي ..
أرى صوت الماء والقبضة العالية....
شكري بوترعة
أسألُ أين تذهب في الليل الشّوارع ..
للمرّة الأولى أكون مع كُومُونَة مُستريبين وطاولة تتقدم
إليها الأشجار ..
أكون قد علّمت عزلتي وقاحة الضجيج ..
وهذا الغصنُ الخائب ...
يستسلم لليل بلا أحَد ...
كان بوُسع الأرض أن تصالحَ الموتى ..
وتفاوض عُمقها ..
كان بوسع الحكمة أن تجعل النّدم فرصة أخرى ..
لا شيء منذ اضطراب الماء الذي يجري كي يلاقيك ..
هذا الماء الرّاكض نحو الحرب والمقهى البعيد..
هنا حيث تطيشُ الفراشات على سياج الجفاف المبلّل
بالوهم والبراءة ..
واللون المُستميت في الغصن ..
كنت أرى أطفالا مسحورين بالحرب وبالطائرات ..
والغُرف التي تستنجدُ بالظلام .. ..
وكنتُ أحدّق في الأسفل حيث السطح والأطفال ..
كنت أحدّق في عَدَم لا يدركه الحزن ..
أرى نجمة تدخل قميصي ..
أرى صوت الماء والقبضة العالية....
شكري بوترعة