كتب – جعفر الديري
دون موعد أو سابق معرفة، منحتني المقادير فرصة ثمينة، حين أتاحت لي فرصة اللقاء بالروائي الكبير الطيب صالح.
كان ذلك في العام 2005 ، حين لمحته خارجا صحبة شقيقه، من إحدى البرادات الكبيرة في العاصمة المنامة.
صاحب موسم الهجرة إلى الشمال، مريود بندر شاه، وعرس الزين، بدا في قمَّة التواضع، ودودا، طيب القلب، كما هو شأن أشقائنا السودانيين. بدلته عادية وشعر رأسه غير مسرح، يلوك العلكة في فمه، ويطالع الناس حوالية بابتسامة طيبة.
غمرني شعور بالألفة حين اقتربت وصافحته. لا حاجز من كبر أو ترفع، أو نظرة دونية تفصلني عنه.
استأذنته في إجراء حوار بسيط، فاعتذر بكثرة أشغاله، وضيق وقته، فهو على موعد للسفر. وقد وفد إلى البحرين في زيارة عابرة، لرؤية شقيقه.
ودعني ومضى والابتسامة لم تفارق محيّاه.
صحيفة الوسط البحرينية
العدد : 887 | الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 14 ذي الحجة 1440هـ
دون موعد أو سابق معرفة، منحتني المقادير فرصة ثمينة، حين أتاحت لي فرصة اللقاء بالروائي الكبير الطيب صالح.
كان ذلك في العام 2005 ، حين لمحته خارجا صحبة شقيقه، من إحدى البرادات الكبيرة في العاصمة المنامة.
صاحب موسم الهجرة إلى الشمال، مريود بندر شاه، وعرس الزين، بدا في قمَّة التواضع، ودودا، طيب القلب، كما هو شأن أشقائنا السودانيين. بدلته عادية وشعر رأسه غير مسرح، يلوك العلكة في فمه، ويطالع الناس حوالية بابتسامة طيبة.
غمرني شعور بالألفة حين اقتربت وصافحته. لا حاجز من كبر أو ترفع، أو نظرة دونية تفصلني عنه.
استأذنته في إجراء حوار بسيط، فاعتذر بكثرة أشغاله، وضيق وقته، فهو على موعد للسفر. وقد وفد إلى البحرين في زيارة عابرة، لرؤية شقيقه.
ودعني ومضى والابتسامة لم تفارق محيّاه.
صحيفة الوسط البحرينية
العدد : 887 | الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 14 ذي الحجة 1440هـ