في يومٍ يأتي
أخرُجُ مِن بَيتي
وأمُدُّ خُطايَ على دَربٍ خالٍ
يترصَّدُني فيه ضَغِيني
ليُلاقيني
وبأوَّلِ مُنعَطَفٍ
حيث يسُلُّ مُسَدَّسَهُ
كي يغرِسَ في جَسَدي
طَلَقاتٍ خَمساً
تُرْدِيني..
في ذاكَ اليومِ
تظلُّ تُواصلُ دَورتَها الأرضُ
ولنْ تقَعَ الأَوراقُ عَليَّ أَسَىً
أو تقفَ الرِّيحْ..
وسأُترَكُ في قارعةِ الشّارعِ
مُنطَرِحاً
حيث يمرُّ النّاسُ بجِسمي
مُنشَغلينَ،
وتغرُبُ فوقَ نَزِيفي
سَبْعُ شُمُوسٍ
حتّى تأتي امرأةٌ لا أعرفُها
وتُغَطِّيني..
جمال جمعة
(البصرة 1980)
[ من ديوان: الرسم بالمدن
أخرُجُ مِن بَيتي
وأمُدُّ خُطايَ على دَربٍ خالٍ
يترصَّدُني فيه ضَغِيني
ليُلاقيني
وبأوَّلِ مُنعَطَفٍ
حيث يسُلُّ مُسَدَّسَهُ
كي يغرِسَ في جَسَدي
طَلَقاتٍ خَمساً
تُرْدِيني..
في ذاكَ اليومِ
تظلُّ تُواصلُ دَورتَها الأرضُ
ولنْ تقَعَ الأَوراقُ عَليَّ أَسَىً
أو تقفَ الرِّيحْ..
وسأُترَكُ في قارعةِ الشّارعِ
مُنطَرِحاً
حيث يمرُّ النّاسُ بجِسمي
مُنشَغلينَ،
وتغرُبُ فوقَ نَزِيفي
سَبْعُ شُمُوسٍ
حتّى تأتي امرأةٌ لا أعرفُها
وتُغَطِّيني..
جمال جمعة
(البصرة 1980)
[ من ديوان: الرسم بالمدن