الساعة الأن تمام الخامسة فجراً وست خيبات وثلاثون دقيقة
أقف على الشرفة
أدخن حزني بأناقة
يقف على مقربة مني
رجل في نهاية الثلاثين
يمد يده نحوي،يسأل:-أتريدين سيجارة؟
أرد عليه:
بل أُريد عيناك الحزينتين
يسألني مُبتسماً:
- اسمي الإنتظار وأنتِ ما اسمك؟
- اسمي خيبة!!
ثلاثون عاما وأنا أقف على ذات الشرفة
بيدي كوب قهوة
كلما برد سخنته مجدداً
وسكبتُ فوق حُلمي الماء الساخن وبقيتُ انتظرك
لكنك لا تأتي
أنت رجل الثلج أو رجُل أحزاني
تمد عنقك بفضول ناحية شرفتي
وصوت قلبك يقول ساخراً :
" أمازالت تُعاشر الإنتظار وتنتظرك ".
الساعة الأن السادسة إلا دمعتين ونصف دقيقة
أصابع يدي مُتعبة من الكتابة
لا تعرف أن تستريح
وحزني الليلة عميق ولا أحد يقرأ لي.
أريد قهوة أيها الغريب
لا أريد سيجارة ولا مُعاشرتك ولا الإستماع لصوتك
أريد صمتك وأن تسمع لي
ينهشني الإنتظار لك أيها الغريب.
الساعة الأن السادسة وصمت مُثير للريبة
وتساؤل وحيد " متى يموت الإنتظار ولا أنتظرك ".
أقف على الشرفة
أدخن حزني بأناقة
يقف على مقربة مني
رجل في نهاية الثلاثين
يمد يده نحوي،يسأل:-أتريدين سيجارة؟
أرد عليه:
بل أُريد عيناك الحزينتين
يسألني مُبتسماً:
- اسمي الإنتظار وأنتِ ما اسمك؟
- اسمي خيبة!!
ثلاثون عاما وأنا أقف على ذات الشرفة
بيدي كوب قهوة
كلما برد سخنته مجدداً
وسكبتُ فوق حُلمي الماء الساخن وبقيتُ انتظرك
لكنك لا تأتي
أنت رجل الثلج أو رجُل أحزاني
تمد عنقك بفضول ناحية شرفتي
وصوت قلبك يقول ساخراً :
" أمازالت تُعاشر الإنتظار وتنتظرك ".
الساعة الأن السادسة إلا دمعتين ونصف دقيقة
أصابع يدي مُتعبة من الكتابة
لا تعرف أن تستريح
وحزني الليلة عميق ولا أحد يقرأ لي.
أريد قهوة أيها الغريب
لا أريد سيجارة ولا مُعاشرتك ولا الإستماع لصوتك
أريد صمتك وأن تسمع لي
ينهشني الإنتظار لك أيها الغريب.
الساعة الأن السادسة وصمت مُثير للريبة
وتساؤل وحيد " متى يموت الإنتظار ولا أنتظرك ".