أذكرُ حينَ لبسنا قمصانَ الغربَةْ
وتسللنا..
وتسَكعنا..
وتوسدنا أرصفةَ الآهْ
كان الليلُ يدثُّ حناناً
والبردُ صديقاً كان!
وأنا أهذرُ عن أشياءٍ لا تعنيك
قلتُ:
مفضوحٌ عِرْضُ العالم
في سُرْتِهِ تنمو أفعى
يَحْبل بالتخريب العلنيِّ وبالتهديد الأسودْ.
وطني كلُّ عذابي -قالَ البعضُ-
وطني DASHA امرأةٌ فقدت أبناءً وفراشاً
قرنَ رغائبَ معقولَةْ!..
وطني أُطبِقَ فوق أصابعِهِ البابْ
وطني
- أتدخن..؟
-لا!
وحضنتِ ظنوني يا أدفأِ من أمي
أدخلتِ جنوني جذعَ الرغباتِ الوعِرَةْ
والليلُ
حنوناً
كانَ، البردُ صديقْ.
والثلجُ الأبيضُ، غطى كفيّكِ وكتفي.
رائحة \"الفودكا\"
التبغ
الرغبَةْ
في شفتيكِ وأنفي.
ضاعتْ في الأعصاب قضايا
وبقيتِ إشارةَ وصْلٍ واستفهامْ
وافترسَ هياجيَ لحنُ ربابٍ
وحنينُ عتابا:
\"وطنا ياصهيل الدمْ
أسرجْ والليالي رجابْ
وطنا فوك ضلع الليلْ
حوافرْ خيلْ
تجدحْ..
لا مَرَدْ.. السيفْ أسسْ الدنيا
نشامى وجرّحوا شمسْ المكارمْ دومْ
شالوا عشكت الشطين زوادهْ
نبي الدمْ!
اعبرْ.. واغمرِْ الدنيا
مناجلْ ثار مجنونَهْ.
كمر مصلوبْ ياعيونج يابنت الناسْ
بحر نعسانْ
خشف نايمْ
يابنت الناس أشيلج همْ
حبرْ
كهوه وكصايدْ
دماملْ والجسمْ نكظان
وطنا.. إيه والظيمْ التمركز بالعيون إنشالْ
تعالي..
تعالي ورّد الغيّاب بير الدمْ
وطنا يحبلِ بنصره\"
كيفَ انسربَ الدربُ بطيئاً.. لا ندري!
كنا ملتصقين،
لبسنا قمصانَ الغربةِ والتحنانْ
حكينا عن \"دوبتشيك\"
عن \"أيلولَ الأسوْد\"
- أتشهاكِ
- فلنركضْ
- ....
- مطرٌ قادمْ!
مطرٌ قادمْ!
صوتُك يعبرُ وجهي.. أتوقف
أسكنُ وجهي الضائع.
***
يتيبَّسُ في نهديّكِ جنوني
أنشرُ خمري في أضلاعك
صوتُكِ يعبرُ وجهي
تنبت لي أجنحةُ النورسْ
الضوءُ الأحمرُ.. قفْ
والمطرُ اختلطَ بطعم شفاهكْ
والأخضرُ.. سرْ
والناسُ عبورٌ
(صوتُكِ يعبرُ وجهي
... أتوقف)
الضوءُ الأخضرُ.. سرْ
وصمتنا.. ونظرنا الدربْ،
وإشارةَ ضبطِ الوقتْ
والشرطيُ اتجهَ إلينا
وضحكنا..
فصمتنا...
وضحكنا...
فصمتنا..
والناسُ عبور.
وتسللنا..
وتسَكعنا..
وتوسدنا أرصفةَ الآهْ
كان الليلُ يدثُّ حناناً
والبردُ صديقاً كان!
وأنا أهذرُ عن أشياءٍ لا تعنيك
قلتُ:
مفضوحٌ عِرْضُ العالم
في سُرْتِهِ تنمو أفعى
يَحْبل بالتخريب العلنيِّ وبالتهديد الأسودْ.
وطني كلُّ عذابي -قالَ البعضُ-
وطني DASHA امرأةٌ فقدت أبناءً وفراشاً
قرنَ رغائبَ معقولَةْ!..
وطني أُطبِقَ فوق أصابعِهِ البابْ
وطني
- أتدخن..؟
-لا!
وحضنتِ ظنوني يا أدفأِ من أمي
أدخلتِ جنوني جذعَ الرغباتِ الوعِرَةْ
والليلُ
حنوناً
كانَ، البردُ صديقْ.
والثلجُ الأبيضُ، غطى كفيّكِ وكتفي.
رائحة \"الفودكا\"
التبغ
الرغبَةْ
في شفتيكِ وأنفي.
ضاعتْ في الأعصاب قضايا
وبقيتِ إشارةَ وصْلٍ واستفهامْ
وافترسَ هياجيَ لحنُ ربابٍ
وحنينُ عتابا:
\"وطنا ياصهيل الدمْ
أسرجْ والليالي رجابْ
وطنا فوك ضلع الليلْ
حوافرْ خيلْ
تجدحْ..
لا مَرَدْ.. السيفْ أسسْ الدنيا
نشامى وجرّحوا شمسْ المكارمْ دومْ
شالوا عشكت الشطين زوادهْ
نبي الدمْ!
اعبرْ.. واغمرِْ الدنيا
مناجلْ ثار مجنونَهْ.
كمر مصلوبْ ياعيونج يابنت الناسْ
بحر نعسانْ
خشف نايمْ
يابنت الناس أشيلج همْ
حبرْ
كهوه وكصايدْ
دماملْ والجسمْ نكظان
وطنا.. إيه والظيمْ التمركز بالعيون إنشالْ
تعالي..
تعالي ورّد الغيّاب بير الدمْ
وطنا يحبلِ بنصره\"
كيفَ انسربَ الدربُ بطيئاً.. لا ندري!
كنا ملتصقين،
لبسنا قمصانَ الغربةِ والتحنانْ
حكينا عن \"دوبتشيك\"
عن \"أيلولَ الأسوْد\"
- أتشهاكِ
- فلنركضْ
- ....
- مطرٌ قادمْ!
مطرٌ قادمْ!
صوتُك يعبرُ وجهي.. أتوقف
أسكنُ وجهي الضائع.
***
يتيبَّسُ في نهديّكِ جنوني
أنشرُ خمري في أضلاعك
صوتُكِ يعبرُ وجهي
تنبت لي أجنحةُ النورسْ
الضوءُ الأحمرُ.. قفْ
والمطرُ اختلطَ بطعم شفاهكْ
والأخضرُ.. سرْ
والناسُ عبورٌ
(صوتُكِ يعبرُ وجهي
... أتوقف)
الضوءُ الأخضرُ.. سرْ
وصمتنا.. ونظرنا الدربْ،
وإشارةَ ضبطِ الوقتْ
والشرطيُ اتجهَ إلينا
وضحكنا..
فصمتنا...
وضحكنا...
فصمتنا..
والناسُ عبور.