مع أن كل شيء مضى الآن . الحاضر الذي سوف يمضي . والذاكرة تتدلى كمفاتيح على باب . واليد بذهول في المحطات تلوح للغيوم . وهي تمضي مسرعة إلى الأفق البعيد
..............
بقليل من البصر . ثمة أمكنة أعبرها . والشوارع عكازي . بقليل من الحديث
اجلس في مقهى . وبيدي كتاب . لا يبصرني . وأنا اسقط على الأرض من الألم . وأوحال الجسد . وعتب الكلمات
.................
تحت سلم الضوء . استهلك وحدي حياتي . عصافير الرغبة تطير من بناية قديمة . وتنقر يدي المعروقة وصوت ارتطامي بمياه البالوعة يكسر مرايا حريتي . وأنا تحت سلم الضوء . ارفع عريي إلى السماء
.................
بقميص ابيض وأصابع حمرادخل سباق بخت . الملائكة أيضا كانوا معي
خرجت للبحث عن موتى جدد طوعا معهم . وكنت اسعي إلى وفرة بختي الكثير . وكنت أقرا معهم أيضا شيئا وارنم كضفدع . تقول الأزهار الصغيرة في حديقتي . وهي تتبادل نخب الجمال . إن الملائكة حملوني أنا معهم
وكنت أول من اختاروه للموت. لبشاعة صوتي
...............
كان بودي أنا الطازج . منذ حاضر أجدادي . أن اترك نظرتي . في الليل قليلا . تتمشى في فضاءك الرحيب . ربما أردت على الأقل بالتأكيد . المرور من بصيص دفء . إلى جسدك الخرافي . لأرمي شباكي . قريبا من محار ضوءك . خرج من الماء يمشي إلى . ورماني فوق هاوية . لاجمع في الليل رمادي
............
شاهقة جدا كلماتي . والوصول إليها . إن أردت تسلقها . احذر أن تذهب
فالطريق إليها . مليئة بالزجاج
............
قريبون من الورد. برعشات يد نحو أنثى . بعيدون عن الفراشة . ويتوقون للماء والهواء والليل . لكن حين يخرجون من القبر . في نوبات الاستراحة
يحملون الورد برغبة عشاق . إلى الفراشات . الموتى ( وهم في ترتيب جسدي آخرمن يسمح لهم به في فترات الاستراحة) وقد قذفتهم الحياة إلى فناءات اختارتها لهم بلا ماء وهواء وليل . إلى القبر قذفتهم قريبا من الورد البري . وبعيدا عن فراشات رغباتهم
...............
الندى في مدخل الحديقة. كأنه أنفاس كلمات . في شفرة الأساطير
................
هش هذا المساء . برداء كثير الضوء . ابتسامتي هشة أيضا . وأنا انظر إلى طريق يحاذي الشط يمر وحيدا . تحت نافذتي الفارعة الطول والفارغة مني . هشة رغبتي تجلس في زاوية البيت . وتراقب نعاسي يشخر في سريري المكسور. هشة ككلس الحائط هذه الذاكرة . تسقط رمادا من جرة فخار
............
سواد هائل على زجاجة قدحي هذا الليل . بإطراء عذب ادفعه الى مجهول
سواد مذاب في الفضاء . يتقرب إلى أصابعي . وكلما رفعت نخب . من لوعته السواد . يذوب في بياض قدحي . فاقذف على روحه الزرقاء الكلام
واقذفها كأخطاء في بئر . مذاب في فراديس قدحي . سواد كزخارف عري أنثى . يذوب في شمعة . انقشها زخارف في قدحي
..............
الآن مرت بعوضة . مغموسة ببقايا نبيذ وفتات قمامة . وجلست على حرف الحب . ثم استقرت في سين السلام . كانت تنظر لي وتبتسم . وترشف من بياض لافتاتي . وبعد أن قبلتني مرة . شعرت بهياج لاذع . فغادرت تبحث عن بعوض من الماء . يطفيء لهيبا شب في جسدها
...................
هذيان أثناء عناق . يفتك بالكلمات . هذيان الرطوبة أسفل الجسد . أدمنته ذهابا وإيابا . كأني نخل يشهق في التراب
..............
بقليل من البصر . ثمة أمكنة أعبرها . والشوارع عكازي . بقليل من الحديث
اجلس في مقهى . وبيدي كتاب . لا يبصرني . وأنا اسقط على الأرض من الألم . وأوحال الجسد . وعتب الكلمات
.................
تحت سلم الضوء . استهلك وحدي حياتي . عصافير الرغبة تطير من بناية قديمة . وتنقر يدي المعروقة وصوت ارتطامي بمياه البالوعة يكسر مرايا حريتي . وأنا تحت سلم الضوء . ارفع عريي إلى السماء
.................
بقميص ابيض وأصابع حمرادخل سباق بخت . الملائكة أيضا كانوا معي
خرجت للبحث عن موتى جدد طوعا معهم . وكنت اسعي إلى وفرة بختي الكثير . وكنت أقرا معهم أيضا شيئا وارنم كضفدع . تقول الأزهار الصغيرة في حديقتي . وهي تتبادل نخب الجمال . إن الملائكة حملوني أنا معهم
وكنت أول من اختاروه للموت. لبشاعة صوتي
...............
كان بودي أنا الطازج . منذ حاضر أجدادي . أن اترك نظرتي . في الليل قليلا . تتمشى في فضاءك الرحيب . ربما أردت على الأقل بالتأكيد . المرور من بصيص دفء . إلى جسدك الخرافي . لأرمي شباكي . قريبا من محار ضوءك . خرج من الماء يمشي إلى . ورماني فوق هاوية . لاجمع في الليل رمادي
............
شاهقة جدا كلماتي . والوصول إليها . إن أردت تسلقها . احذر أن تذهب
فالطريق إليها . مليئة بالزجاج
............
قريبون من الورد. برعشات يد نحو أنثى . بعيدون عن الفراشة . ويتوقون للماء والهواء والليل . لكن حين يخرجون من القبر . في نوبات الاستراحة
يحملون الورد برغبة عشاق . إلى الفراشات . الموتى ( وهم في ترتيب جسدي آخرمن يسمح لهم به في فترات الاستراحة) وقد قذفتهم الحياة إلى فناءات اختارتها لهم بلا ماء وهواء وليل . إلى القبر قذفتهم قريبا من الورد البري . وبعيدا عن فراشات رغباتهم
...............
الندى في مدخل الحديقة. كأنه أنفاس كلمات . في شفرة الأساطير
................
هش هذا المساء . برداء كثير الضوء . ابتسامتي هشة أيضا . وأنا انظر إلى طريق يحاذي الشط يمر وحيدا . تحت نافذتي الفارعة الطول والفارغة مني . هشة رغبتي تجلس في زاوية البيت . وتراقب نعاسي يشخر في سريري المكسور. هشة ككلس الحائط هذه الذاكرة . تسقط رمادا من جرة فخار
............
سواد هائل على زجاجة قدحي هذا الليل . بإطراء عذب ادفعه الى مجهول
سواد مذاب في الفضاء . يتقرب إلى أصابعي . وكلما رفعت نخب . من لوعته السواد . يذوب في بياض قدحي . فاقذف على روحه الزرقاء الكلام
واقذفها كأخطاء في بئر . مذاب في فراديس قدحي . سواد كزخارف عري أنثى . يذوب في شمعة . انقشها زخارف في قدحي
..............
الآن مرت بعوضة . مغموسة ببقايا نبيذ وفتات قمامة . وجلست على حرف الحب . ثم استقرت في سين السلام . كانت تنظر لي وتبتسم . وترشف من بياض لافتاتي . وبعد أن قبلتني مرة . شعرت بهياج لاذع . فغادرت تبحث عن بعوض من الماء . يطفيء لهيبا شب في جسدها
...................
هذيان أثناء عناق . يفتك بالكلمات . هذيان الرطوبة أسفل الجسد . أدمنته ذهابا وإيابا . كأني نخل يشهق في التراب
Zuhair Burda
Zuhair Burda ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit Zuhair Burda und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...
www.facebook.com