حزين هذا الصباح..
حزين هذا الجسد..
حزين هذا اللون..
كان من الممكن إطفاء النهار،
وإشعال قلب مهمل.
■
سورية:
ماكنة طباعة
الجثث.
■
البندقيّة سنبلة، ما إن مالت..
أطلقت سبع رصاصات
في كل واحدة
مائة طفل.
■
المآذن في عطلة،
من الصلاة.
■
الكنائس تكنس النور،
من على سطح الأرض.
■
ويحدث في سوريا،
أن الحمائم أيضًا تنبح !
■
نُقبّـل الجثث.
لمضاعفة أعيادنا.
■
القُنبلة لا تُثير اهتمام أحد..
تقول كلمتها
ثم تخرس.
■
اِحمل جثّة طفل..
لتُشعِر قلبكَـ بالصيانة.
■
الموت، فاكهة طازجة
طازجة..
في حديقة الحرب.
■
أبوابها الواسعة..
تصلح تمامًا
لملاحقة صور الموت.
■
من شقوق الطفولة..
بالونات، بالونات، بالونات..
■
في حوار بين المرأة والرحم:
لمن أجهزّكَـ
والموت في اغتصابنا القديم.
■
سوريا
من خلف الباب
تمدّ ألفها..
تمدّ عنقها..
تمدّ رأسها..
تمدّ عينها..
تمدّ.......
دمعها،
كطفلة خائفة
لتراقب الجثث.
■
طفولة خضراء..
تنتظر القطف.
جاهزة للتحميل المباشر
إلى آخرِ قنبلة.
■
الحرب العاقر،
من حسدها
تتبنى أطفالنا.
■
بعد الانفجار..
ولا حتى غراب
ينعق هذا الدمار.
■
أسفل القلب
كندبةٍ كبيرة،
أحمل اسمكِـ
■
أُكتبْ سوريا:
تتسلّل الحرب إلى القصيدة
بخفّة لص وحنان موت.
■
أكثر من جثّة
مُعطّرة بالرماد
ما إن شمّها الموت،
ركض هلعًا
إلى حضن سوريا.
■
وحدة قياس المسافة اليوم.
كم كلدم...
بين الموصل وحلب؟
■
زر الطوارئ
عالق ما بين سماء قبر..
ومقبرة حياة.
■
كفتاة يتيمة ينام اسم سوريا،
على صفحة الحياة.
■
09/09/2016
حزين هذا الجسد..
حزين هذا اللون..
كان من الممكن إطفاء النهار،
وإشعال قلب مهمل.
■
سورية:
ماكنة طباعة
الجثث.
■
البندقيّة سنبلة، ما إن مالت..
أطلقت سبع رصاصات
في كل واحدة
مائة طفل.
■
المآذن في عطلة،
من الصلاة.
■
الكنائس تكنس النور،
من على سطح الأرض.
■
ويحدث في سوريا،
أن الحمائم أيضًا تنبح !
■
نُقبّـل الجثث.
لمضاعفة أعيادنا.
■
القُنبلة لا تُثير اهتمام أحد..
تقول كلمتها
ثم تخرس.
■
اِحمل جثّة طفل..
لتُشعِر قلبكَـ بالصيانة.
■
الموت، فاكهة طازجة
طازجة..
في حديقة الحرب.
■
أبوابها الواسعة..
تصلح تمامًا
لملاحقة صور الموت.
■
من شقوق الطفولة..
بالونات، بالونات، بالونات..
■
في حوار بين المرأة والرحم:
لمن أجهزّكَـ
والموت في اغتصابنا القديم.
■
سوريا
من خلف الباب
تمدّ ألفها..
تمدّ عنقها..
تمدّ رأسها..
تمدّ عينها..
تمدّ.......
دمعها،
كطفلة خائفة
لتراقب الجثث.
■
طفولة خضراء..
تنتظر القطف.
جاهزة للتحميل المباشر
إلى آخرِ قنبلة.
■
الحرب العاقر،
من حسدها
تتبنى أطفالنا.
■
بعد الانفجار..
ولا حتى غراب
ينعق هذا الدمار.
■
أسفل القلب
كندبةٍ كبيرة،
أحمل اسمكِـ
■
أُكتبْ سوريا:
تتسلّل الحرب إلى القصيدة
بخفّة لص وحنان موت.
■
أكثر من جثّة
مُعطّرة بالرماد
ما إن شمّها الموت،
ركض هلعًا
إلى حضن سوريا.
■
وحدة قياس المسافة اليوم.
كم كلدم...
بين الموصل وحلب؟
■
زر الطوارئ
عالق ما بين سماء قبر..
ومقبرة حياة.
■
كفتاة يتيمة ينام اسم سوريا،
على صفحة الحياة.
■
09/09/2016