حاول البعض ان يستغل الوباء وحاجة البشرية إلى العلم والعلماء والبحث فحاولوا ان يشوهوا الدين واستغلوا سقوط بعض مشاهير الشيوخ وتجار الدين من خلال تصريحات وأقوال لا تتفق مع المنطق والعلم ..الدين ليس هؤلاء الذين يتاجرون به فى الازمات والعلم والدين لا يسيران فى طريقين متوازيين ولكنهما يلتقيان ونبع الدين والعلم والنبوة هو الله العليم القدير ..
وقد تناولت هذا الموضوع فى
كتاب "تحرير العقل والضمير" .
ومما جاء فيه تحت عنوان
" العلم والنبوة "
خلق العالم ليس بالشيء السهل وليس من قبيل الصدفة فلابد من عالم عليم قادر قدير حكيم عزيز استطاع ان يضع كل قوانين الخلق والوجود بحكمة بالغة ولحكمة بالغة ايضا فلا عبث ولا صدفة ولا تكهن فكل شيء محسوب بدقة .
خلق الارض والسموات والجبال والمحيطات والانهار والبحار والكواكب والنجوم وكل له قوانين خلقه وادارته.
فلا الشمس ترفض يوما السطوع ولا القمر يتمارض فيرفض الظهور ولا الارض تكف عن عطائها وكل من فى الكون تم اعداده وخلقه ليقوم بدوره دون كلل او ملل .
كل شيء تم خلقه وتجهيزه لذلك الإنسان الذي سوف يحكم ويتحكم ويستخرج اسراره وكنوزه .
وكان لابد ان يؤتى الإنسان العلم ليحكم ويدير العالم والعلم الإنسانى لابد ان يكون من الهام ووحى العالم الاول الذي يملك بعلمه كل الاسرار ويفيض على الانسان بها فى وقت احتياجه لها .
ومنذ بداية العصر الحجرى وحتى عصر الكمبيوتر والعلم يأخذ من الكنز المخفي كثيرا ومازال هناك الكثير والكثير من اسرار العلم لم تكتشف بعد لا لشيء الا ان وقتها والاحتياج لها لم يأت بعد !
العلم كنز والعلماء هم الذين يبحثون وينقبون ويكتشفون كل يوم اسراره لتستفيد البشرية كلها .
وفى مقابل العلم كان الدين وكان الانبياء ورسالاتهم ليضعوا للبشر منهج الحياة وفق شرائع وقوانين تنظم حياتهم من خلال منهج افعل او لاتفعل او منهج الامر والنهي او الحلال والحرام .
واذا كان للأنبياء معجزات فللعلماء أيضا معجزات ومعجزات العلم فى العصر الحديث لاتقل عن معجزات الأنبياء فى زمانهم وإن كانت هناك معجزات للأنبياء نعترف ان العلم لن يستطيع ان يفعلها كمعجزة إحياء الموتى أو شق البحر وغيرها من معجزات لا يستطيع ان يقوم بها بشر ..
والأنبياء ورثوا علما روحانيا او علم الكشف والوصول إلى معرفة الإله والحديث معه من خلال وحى او إلهام او من وراء حجاب فكانت رسالتهم للبشرية تتلخص فى معرفة الله والحث على اتباع اوامره واجتناب نواهيه .
الدين ينظم الحياة بقوانينه والعلم يديرها ايضا بقوانينه..
للدين سلطان وسطوة على الروح والجسد والايمان والمعتقدات..
وللعلم سلطان وقوة استطاع ان ينفذ منها من بين اقطار السموات الى الكواكب الأخرى ويخترع الأقمار الصناعية والصواريخ التى تصل إلى ابعد مدى .
الى غير ماتوصل اليه فى علم الذرة والقنابل الهيدروجينية وفى الطب وعلم الأجنة والصيدلة وعلم الدواء والكيمياء والفيزياء والميكروبيولوجى والثورة الكبيرة فى علم الاتصالات حتى اصبح العالم شبه قرية واحدة .
واذا كان العلماء ورثة الانبياء لان الأنبياء اخذوا العلم الأول وعلم الوصول وعلم المعرفة وكانوا رسل للبشرية .فان العلماء هم رسل للإنسانية وكرمهم الله فى كل ألأديان والرسالات.
ونعجب أشد العجب من الذين يفرقون بين العلم والدين وبين العلماء والأنبياء ويحاولون وضع العلم والدين فى طريقين متوازيين لا يتقابلان ويسألون أسئلة لا طائل منها ولا فائدة فمنهم من يقول :
ما بال علماء كنيوتن واينشتاين هل يدخلون الجنة ام يدخلون النار ؟؟
ويسالون عن علماء الغرب وعلماء الشرق وحضارة الغرب وحضارة الشرق ..
الإنسانية واحدة والدين والعلم نسيج واحد متكاملان يلتقيان معا لخدمة الإنسانية والبشرية ،
العلم يبحث فى المادة ويخترع كل ما يفيد الانسانية وعلومها والدين يبحث فى الروح وكل مايهذب النفس ويشرع له قوانين الحياة ووسيلة المعرفة بخالق الكون وخالق كل شيء .
والعالم أشد معرفة بخالقه فى كل زمان ومكان واما من يصنف مصير العلماء بين نار وجنة حسب هواه وميوله فان ذلك جدل لا فائدة منه فعلمهم عند خالقهم الذي اعطاهم عقولا يفكرون بها ويبحثون ويخترعون ويقدمون للإنسانية الخير .
كل الحضارات تشرق انوارها على العالم كله والعالم لا يفيد فقط مجتمعه الذي نشأ فيه ولكنه يفيد العالم كله بعلمه .
وكذلك النبوة والانبياء افادت البشرية وافادت الانسان .
لكن الانسان دائما يجادل فيما ليس به علم ، وليس ذنب العلم والعلماء والاديان والانبياء ان تؤخذ علومهم وتستغل استغلالا خاطئا فيما يقع من حروب وعداوات وكراهية .
نبع الانسانية واحد والعلم والدين والعلماء والانبياء اخذوا علومهم من نبع واحد وطريقهم واحد وشمس علومهم واحدة .
وقد تناولت هذا الموضوع فى
كتاب "تحرير العقل والضمير" .
ومما جاء فيه تحت عنوان
" العلم والنبوة "
خلق العالم ليس بالشيء السهل وليس من قبيل الصدفة فلابد من عالم عليم قادر قدير حكيم عزيز استطاع ان يضع كل قوانين الخلق والوجود بحكمة بالغة ولحكمة بالغة ايضا فلا عبث ولا صدفة ولا تكهن فكل شيء محسوب بدقة .
خلق الارض والسموات والجبال والمحيطات والانهار والبحار والكواكب والنجوم وكل له قوانين خلقه وادارته.
فلا الشمس ترفض يوما السطوع ولا القمر يتمارض فيرفض الظهور ولا الارض تكف عن عطائها وكل من فى الكون تم اعداده وخلقه ليقوم بدوره دون كلل او ملل .
كل شيء تم خلقه وتجهيزه لذلك الإنسان الذي سوف يحكم ويتحكم ويستخرج اسراره وكنوزه .
وكان لابد ان يؤتى الإنسان العلم ليحكم ويدير العالم والعلم الإنسانى لابد ان يكون من الهام ووحى العالم الاول الذي يملك بعلمه كل الاسرار ويفيض على الانسان بها فى وقت احتياجه لها .
ومنذ بداية العصر الحجرى وحتى عصر الكمبيوتر والعلم يأخذ من الكنز المخفي كثيرا ومازال هناك الكثير والكثير من اسرار العلم لم تكتشف بعد لا لشيء الا ان وقتها والاحتياج لها لم يأت بعد !
العلم كنز والعلماء هم الذين يبحثون وينقبون ويكتشفون كل يوم اسراره لتستفيد البشرية كلها .
وفى مقابل العلم كان الدين وكان الانبياء ورسالاتهم ليضعوا للبشر منهج الحياة وفق شرائع وقوانين تنظم حياتهم من خلال منهج افعل او لاتفعل او منهج الامر والنهي او الحلال والحرام .
واذا كان للأنبياء معجزات فللعلماء أيضا معجزات ومعجزات العلم فى العصر الحديث لاتقل عن معجزات الأنبياء فى زمانهم وإن كانت هناك معجزات للأنبياء نعترف ان العلم لن يستطيع ان يفعلها كمعجزة إحياء الموتى أو شق البحر وغيرها من معجزات لا يستطيع ان يقوم بها بشر ..
والأنبياء ورثوا علما روحانيا او علم الكشف والوصول إلى معرفة الإله والحديث معه من خلال وحى او إلهام او من وراء حجاب فكانت رسالتهم للبشرية تتلخص فى معرفة الله والحث على اتباع اوامره واجتناب نواهيه .
الدين ينظم الحياة بقوانينه والعلم يديرها ايضا بقوانينه..
للدين سلطان وسطوة على الروح والجسد والايمان والمعتقدات..
وللعلم سلطان وقوة استطاع ان ينفذ منها من بين اقطار السموات الى الكواكب الأخرى ويخترع الأقمار الصناعية والصواريخ التى تصل إلى ابعد مدى .
الى غير ماتوصل اليه فى علم الذرة والقنابل الهيدروجينية وفى الطب وعلم الأجنة والصيدلة وعلم الدواء والكيمياء والفيزياء والميكروبيولوجى والثورة الكبيرة فى علم الاتصالات حتى اصبح العالم شبه قرية واحدة .
واذا كان العلماء ورثة الانبياء لان الأنبياء اخذوا العلم الأول وعلم الوصول وعلم المعرفة وكانوا رسل للبشرية .فان العلماء هم رسل للإنسانية وكرمهم الله فى كل ألأديان والرسالات.
ونعجب أشد العجب من الذين يفرقون بين العلم والدين وبين العلماء والأنبياء ويحاولون وضع العلم والدين فى طريقين متوازيين لا يتقابلان ويسألون أسئلة لا طائل منها ولا فائدة فمنهم من يقول :
ما بال علماء كنيوتن واينشتاين هل يدخلون الجنة ام يدخلون النار ؟؟
ويسالون عن علماء الغرب وعلماء الشرق وحضارة الغرب وحضارة الشرق ..
الإنسانية واحدة والدين والعلم نسيج واحد متكاملان يلتقيان معا لخدمة الإنسانية والبشرية ،
العلم يبحث فى المادة ويخترع كل ما يفيد الانسانية وعلومها والدين يبحث فى الروح وكل مايهذب النفس ويشرع له قوانين الحياة ووسيلة المعرفة بخالق الكون وخالق كل شيء .
والعالم أشد معرفة بخالقه فى كل زمان ومكان واما من يصنف مصير العلماء بين نار وجنة حسب هواه وميوله فان ذلك جدل لا فائدة منه فعلمهم عند خالقهم الذي اعطاهم عقولا يفكرون بها ويبحثون ويخترعون ويقدمون للإنسانية الخير .
كل الحضارات تشرق انوارها على العالم كله والعالم لا يفيد فقط مجتمعه الذي نشأ فيه ولكنه يفيد العالم كله بعلمه .
وكذلك النبوة والانبياء افادت البشرية وافادت الانسان .
لكن الانسان دائما يجادل فيما ليس به علم ، وليس ذنب العلم والعلماء والاديان والانبياء ان تؤخذ علومهم وتستغل استغلالا خاطئا فيما يقع من حروب وعداوات وكراهية .
نبع الانسانية واحد والعلم والدين والعلماء والانبياء اخذوا علومهم من نبع واحد وطريقهم واحد وشمس علومهم واحدة .