قسمتني المدينة قسمين ،
فأنا شطرٌ ،
وظلي الذي يسير في شوارعها شطر ،
وعاد ظلي إلي وفاض الضياء من لهفتي عليها ،
انتفضت الطبيعة بعاصفة رملية صفراء غبرت سماء المدينة ،
ومشت الأرض في جنازة الحرية إلي خارج دنيانا ، بسطت مآقيها إلي خارج الحدود وعادت من مآتمها إلي عيش احلامها ، وآلفت ما بين الضد والضد حتي تقاربت واتحدت في حدائق أسفاري لطالما استهواه ألق وسري أكسير الورد في العروق وأدرك السمع الخفي ، وتنفست الأعشاب حركة الحياة في نمو الوجود وانشقت الوردة تملي ما استزاد من حسنها ، ووعي ما احتوته من ملاحقة الشمس واستشف البوح في عزلتي ضوء خافت ـ ليس في وحدتي ما يكدر صفوي ولا يتبعني وطء وحشة تعبر في شعاع صحوي ولا ينجرف ظل عليه ، أبصر فعل الحياة وأرتله علي شقتي آيات من الفكر والأخيلة ، اتجرعها في نشوة اللحظة وحلقت متجها نحوها أناجيها علي شاطئ بحر العرب والشمس تنظم الأشوق حبات من لؤلؤ الروح وعشق الهوي .
فأنا شطرٌ ،
وظلي الذي يسير في شوارعها شطر ،
وعاد ظلي إلي وفاض الضياء من لهفتي عليها ،
انتفضت الطبيعة بعاصفة رملية صفراء غبرت سماء المدينة ،
ومشت الأرض في جنازة الحرية إلي خارج دنيانا ، بسطت مآقيها إلي خارج الحدود وعادت من مآتمها إلي عيش احلامها ، وآلفت ما بين الضد والضد حتي تقاربت واتحدت في حدائق أسفاري لطالما استهواه ألق وسري أكسير الورد في العروق وأدرك السمع الخفي ، وتنفست الأعشاب حركة الحياة في نمو الوجود وانشقت الوردة تملي ما استزاد من حسنها ، ووعي ما احتوته من ملاحقة الشمس واستشف البوح في عزلتي ضوء خافت ـ ليس في وحدتي ما يكدر صفوي ولا يتبعني وطء وحشة تعبر في شعاع صحوي ولا ينجرف ظل عليه ، أبصر فعل الحياة وأرتله علي شقتي آيات من الفكر والأخيلة ، اتجرعها في نشوة اللحظة وحلقت متجها نحوها أناجيها علي شاطئ بحر العرب والشمس تنظم الأشوق حبات من لؤلؤ الروح وعشق الهوي .