لحظة الاشتعال ، لحظة من وصال ، بها يتساوى جميع الرجال ، تُخْتَمُ فيها العيون بشمع الخيال ، تُدَقُ القلوب مثل طبول الزنوج ، تضج الصدور ، ويزداد فيها اللهاث ، حين تهيج الغرائز مثل الضواري ، إذا جس غابتها الليل .. والليل يَمٌ مليم ، يُلقي عباءة أمواجه على جسدين ملتحمين ، وهما يبحران في قارب تأرجحه يد العاصفة ، وفي العاصفة تتهاوى القلوع ، تتمزق الأشرعة ، ويظل وحده الصاري منتصباَ .. كلما اشتدت العاصفة ، تتيه العقول ، تنزلق من مكامنها العالية الى مكامن دانية ، ويُلقى الزمام على مطرح من مطارح حواء ، فيصبح الأمر ، بين الوكن وبين المنقار ، حيث لا مجال للاعتذار .. وبنات حواء في لجة الليل يكشفن عن سيقانهن ، فيخوض أبناء آدم في سواقي من مُزِنٌ العطر ، ضوء الشموع ، حيث / تتمزق أوشحة الحرير / تتكسر مرايا الغلالات / يتصدع خشب الأبنوس / تحت ثقل أجسادهن ، وأجسادهم .. وهن ، وهم، والليل ثالثهم ، بين دفء / التأوه / الهمس / واللمس / ثم التوغل في غابة الزعفران .. وتدرون أنه حين يجرد الليل أسلحة النساء ، يرفع الرجال راياتهم البيض ، فتؤد ( اللا ) قبل ولادتها ، وتولد في لحظة الاشتعال ( نعم ) ويبقى لظاها يتسيد إجابة كل سوآل .. أتخيل وأنا في محاولتي للكتابة أن هناك احتمال ، بأن سيدة بني العباس فكرت بحمامها في لحظة توجب الاغتسال ، إذن ستنعطف الحكاية نحو غرفة نوم قصر الخلافة .. أفترض أنه في ليلة من ليالي الغرام ، أماط الخليفة اللثام ، امتشق عود الثقاب ، وفي لحظة الاشتعال ، حين كان للنار في الجسدين ضرام ، همست سيدة القصر بأذن من تحدى السحابة أن يبتني لها في طريقها الى الحج حمامها الخاص ، لتنضو الثياب التي يعفرها تراب السفر ، وتسبح فيه عند الذهاب ، وعند الإياب ، كي تعود لبغداد من الحج كما غادرتها مشرقة وهي على طهارتها .. ولأن سيد القصر كان يرعى قطيعا ًمن المحظيات ، وقد أسطرته أنثى تجيد نسج الحكايات بنول الكلام ، وقبل أن يدركها الصباح ، فيسكتها عن الكلام المباح ، قالت تخاطب مالك / السيف / والقلب / والعقل / والقضيب / بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي السديد أن الرشيد كان حاسر الرأس ، عاري الجسد ، وفي ذروة الانتشاء ، بين اللهاث ، وبين التأوه ، مضغوطة ، متقطعة ، من فمه جاءت ( نعم ) ولكنها برغم تشظي / نونها / عينها / ميمها / نٌفِذَتْ بالسرعة التي أسعدت السيدة ، فكان لزبيدة حمامها ، وكانت لهارون ليلته الخالدة .. وللحج في درب زبيدة منازل بين الكوفة عاصمة خاتم الراشدين من الخلفاء ، وبين البيت الذي رفع إبراهيم قواعده وإسماعيل .. وقد ارتأى مهندسو تلك المنازل أن تتراوح المسافة بين منزل ، ومنزل من ( 13 ـــ 15) كيلومتراً كما ارتأوا أن ينتبذ الحمام مكانا قصيا ًَ على بعد ( 120) كيلومتراً عن النجف ، و(55 ) كيلومتراً عن الشبكة ، ومثلما أعد له الحموي بمعجمه متكأ ، ذكره أبن بطوطة في رحلاته ، وكذلك فعل أبن جبير .. وإذا تسنى لي تخيل قافلة من القاصدين الحج على درب زبيدة ، فإنهم غَبَشا َ سوف يبدؤن المسير من ( الكوفة ) حيث المنزل الأول فيقطعوا ( 14 ) كيلومتراً لينزلوا ( الرحبة ) حيث المنزل الثاني ، حتى إذا ما استوفوا راحتهم بعد ذاك المسير ، فإنهم سوف يشدون الرحال الى ثالث منزل في ( أم القرون) ـــ التي يقول معجم البلدان أن تسميتها جاءت من منارتها العالية المبنية من قرون الوعول والغزلان ــ حتى إذا قطعوا مسافة ( 15 ) كيلومتراً لاحت لهم منارتها / الجميلة / المدهشة / الغريبة / الرائعة / وإذا ما وصلوها خرجت عليهم من محراب البرية ، لتخلب لبابهم بزينة حلتها من / الزخارف / والنقوش / والكتابات الإسلامية / ، فَيُهْرَعُون الى تسلق سلمها الدائري ، ليطلوا على أمهم البادية ، وهي تنعم بقيلولتها / ومن تحتها / ومن خلفها / وبين يديها / تسيل الأزاهير/ والشجيرات / والعشب / ومن حولها الغزلان ترعى ، حيث الربيع ينشر ثيابه التي بللها ندى الصباح تحت شمس الظهيرة .. الاعتقاد السائد بين الرواة أن المنارة وهي بعرض( 6 ) أمتار وارتفاع ( 10 ) أمتار بنيت في زمن السلاجقة ، حيث كانت أعمال صيانة منازل درب زبيدة مستمرة ، ما دام الدرب طريقا ً للحج ، ومسلكا ً للحجاج .. حتى إذا أطعموا ، ساروا على مهل ليقطعوا (15 ) كيلومتراً أخرى الى المنزل الرابع في منطقة ( إمغيثة ) وهي من أهم منازل الحج ، لأنها تمثل مفترق طرق الصحراء بين من يريد الحج ، ومن يريد الشام ، والمعروفة ( بالسماوة ــ قلب ) الممتدة الى الشام ، ومنها يواصلون مسيرهم ليقطعوا (13 ) كيلومتراً هي المسافة التي تفصلهم عن المنزل الخامس في ( بركة حمد ) حيث ترد العِيرُ الماء ، وتُمْلأ القرب ، ويحتاجون الى ( 13 ) كيلومتراً ثانية ليصلوا الى المنزل السادس أو ( حمام زبيدة ) وفيه مغتسل بارد وشراب ، و( 13 ) كيلومتراً ثالثة نحو( مسجد سعد ) أو المنزل السابع ، ثم ( 14 ) كيلومتراً الى ( بركة طليحان ) في المنزل الثامن ، والتي سميت بهذا الاسم لكثرة ما ترتديه أرضها من ثياب نبات الطلح .. ربما يمكثون يوما ً، أو بعض يوم ، ثم يضعنون فيقطعوا مسافة ( 15 ) كيلومتراً الى المنزل التاسع في ( بركة عمية ) .. وهكذا تظل قافلة الحجيج / تحل وترحل / بين منزل / ومنزل / وبين بركة / وبركة / حتى يحلوا ببيت الله الحرام ، وهو منزلهم الأخير .. وكما عودتني مخيلتي في كل مرأى ، أجزم أنها ستنقلني الى حمام سيدة العباسيين .. ها ألم أقل لكم أن مخيلتي لا تخذلني عند كتابتي للمرائي ، ها أنا الآن في طريق الحج ( درب زبيدة ) وقد وصلت لتوي الى قصرها فأراه قصرا ً جميلا ً، بطول ( 40 ) مترا ً ، وعرض ( 20 ) مترا ً ، وارتفاع( 10 ) أمتار ، يشمخ في الطريق بين الكوفة حيث المسجد العتيد ، ومكة حيث البيت المعمور .. أدخل القصر فتظللني أقواس الايوانات، ويملأ عينيّ / منظر الغرف / الحمامات الصغيرة / وأبوابها المقوسة / التي ملأتها فرشاة الزمان بما جادت به مخيلة الدهر من صور .. أمد يدي على استحياء نحو أبواب الحمامات التي كانت النساء اللواتي بمعية زبيدة يغتسلن بها ، أتمهل وأنا أفتحها / واحدة / واحدة / تداهمني رائحة كانت تفوح كلما قرأت كتاب ألف ليلة وليلة .. أجزم أنها رائحة العباسيات اللواتي كُنّ يوما ها هنا عاريات ، فأنفي قد يخطئ في معرفة الروائح ، إلا أنه لا يخطئ في روائح النساء .. ربما تسألون أين حمام زبيدة ؟ لا تتعجلوا إنني الآن واقف عند بابه .. تداهمني فكرة تسربلني بثياب الخجل ، ربما تكون السيدة العباسية الأولى الآن بحمامها تغتسل ، تزيح بالماء الزلال تراب السفر .. وبين يديها الماشطات يمشطن شعرها ، أو يظفرن جدائلها ، والمدلكات يدلكن ساقيها ، أو يفركن قدميها ، ربما هي الآن غاطسة في حوض ماء الورد ، ومن حولها الخادمات يخدمنها ، والنديمات ينشدنها الشعر ، أو يحكين لها أطرف القصص ، أو المغنيات يطردن بأصواتهن الشجية عنها الضجر .. ولكنني والحمد لله لم أجد بحمامها غير رائحتها التي لم تزل رغم طول السبات فواحة ً.. أتلبث حتى تألف عيناي شحوب المكان ، وتمنحني حق التفرج على ما أثثته به السيدة ، أبصر بركة مستطيلة رخامية بيضاء ممزوجة بحمرة كحمرة الشمس حين يجبرها على الرحيل انسلاخ النهار ، يتوسط البركة قاطع فيقسمها الى بركتين ، وللبركة مسارب تحت الأرض مبطنة لكي تجمع المياه التي يجود بها في الشتاء المطر، وهنالك حوض يشبه المسبح مبطن برخام أبيض تخالطه حمرة شفيفة كتلك التي نراها في وجوه البنات حين تدهم قلاعهن خيول الخجل ، والحوض هو الآخر مستطيل ، طوله (40 ) مترا ً، عرضه ( 15 ) مترا ً ، وعمقه ( 7 ) أمتار ، وما أجمل منظر سلمّه الذي يبدأ من مستوى الأرض حوله نازلا ً الى قاعه ، وقريبا ً بدا لي بئر بقطر ( 2 ) متر ، والبئر مغلقة بحجر ، وعلى الحجر كتابة لم يكن باستطاعتي قراءتها ، فقد مرر ممحاته عليها الدهر .. ربما حين تكفكف الغيوم دموعها في موسم الصيف ، وتجف البرك ، يُسْحَبُ الماء من البئر بأذرع العبيد ، والخدم ، فتملأ الأحواض ، والبرك قبل أن تحل قوافل الحجيج في منزل السيدة .. فكرت وقدامي الماء الذي تركته في الأحواض أخر قافلة من غيوم الشتاء ، ما يزال محتفظا ً بنقاوته كماء قراح .. فكرت لو أنني خليت زمام حكاية الحمام ليتمها صديقي البدوي ، ورحت أبحث قانصا ً في الجوار، لعلي أحظى بصيد فريد ، ويشاء أن يأتي القدر بغزالة تركت أكوام قرون أجدادها عند نصب المنارة ، أو إذا شئتم المقبرة ، وجاءت تروم الورد في الحمام ، فأنهكها التعب ، سقطت أمامي ولم تعد تقوى على مقاومة العطش ، فرحت أسقيها بكفيّ من الماء / شربة / شربة / فلما ارتوت قامت تسير بجانبي ، فأجلستها على الرمل قربي ، وصرت أطعمها من الخبز/ كسرة / كسرة / .. ارتعاشة من حنان سرت في يدي وأنا أمسح على رأسها المتعب ، فألقت به نحو حجري ونامت .. أنا لم أكن جهرت بما كنت أفكر فيه ، فكيف تلقفته أُذن صديقي معجم البادية ، فجاءني على غفلة ( كالردم1) ليروزني بعين كعين الصقر ، فيجفلني كطير الحبارى ، قال ذلك البدوي الخرافي : أتفكر أن تأتي إليك غزالة ؟ ثق أن غزلان درب زبيدة انقرضت ولم يعد لها من وجود بفضل البنادق والعربات السريعة .. تعال يا صديقي الحكاء .. تعال وشاركني بذرف الدموع على هذه البادية .. ما لك تتلبث متردداً ، تعال لنجلس داخل قصر زبيدة ، تعال .. تعال لأحكي لك حكاية آخر المستحمات بحمامها .. جلسنا على بساط من الرمل ، أماط اللثام عن فمه ، فبان دهان التبوغ على بضعة أسنان هي كل ما تبقى صامدا ً في لثتيه ، أشعل لفافته ، وامتصها بنهم ، ثم أفلت أفعوان دخانها من منخريه ، سعل وبصق غير بعيد ، مسح فمه بذيل كوفيته ، ثم بدأ يسرد حكايته : حدث ذلك في القيظ .. والقيظ كما تعرف لا يرحم أهل الحضر، فما بالك بأهل المدر.. كان ذلك آخر قيظ رأته أخر حفيدة لغزلان منارة ( أم القرون ) التي أفلتت من / الكلاب السلوقية / والضباع الخبيثة / والذئاب المسعورة / والنسور المحوّمة / والصقور المدربة / والأفاعي السامة / فكانت هي جنية الحمّام الجميلة ، غزالة لم تقع عين / القوافين / القناصين / الصيادين / على غزالة من قبلها ، ولا من بعدها .. قيل أنها لا ترعى إلا عند اعتلال الشمس ، ولا ترد إلا عند شحوب القمر .. وقيل أن راعيا ً ( عازبا ً2 ) كان أول من رآها ، وأخبر عنها ، وصار يحدث الناس سواء سألوه عنها أم لم يسألوه .. يكرر حكايته في كل مجلس : يا جماعة الخير كانت الشمس قد ترجلت عن ناقتها ، والشمس كما تعرفون تدعى الغزالة ، وكنت أَلُمُ شتات الإبل حين ذر قرن الغزالة .. رأيت منارة ( أم القرون ) بعينيّ هاتين اللتين سأطعمهما في النهاية للدود / تهتز/ تتلوى / كامرأة فاجأها الطلق ، ثم رأيت شبحاً يقفز منها ، يهرع نحو خيمة الأفق ، هنالك على بعد رصاصة من مكاني ، رأيت جنية بهيئة غزالة ، رأيتها فاتحة فمها لتبل ريقها برطوبة نسيم الشمال ، مددت يدي لبارودتي ، ولكنها اختفت فجأة مثلما ظهرت ، ومن يومها وأنا سارب في الليالي ، ضارب في النهارات بين / المنارة / والحمام / حتى عرفت كل ذرة رمل بدرب زبيدة أنني عاشق لتلك الغزالة .. ومثل قطاة مفزوعة كانت حكاية ذلك الراعي تطير وتقع بين الخيام ، فيهرع الذين صدقوا ، والذين لم يصدقوا على الذلول والضوامر لطرق درب زبيدة ،( ينَوّجوّن3 ) على مسافة رؤيا العين من منارة ( أم القرون ) ، ويبقون حتى ترتب الشمس مطرحها فوق سرير المغيب ، ولكنهم على كثرة طلعاتهم كانوا يعودون وأيدهم فارغة ، الى أن أتى صيادون عبر خط ( النفود4 ) بسيارة لم نَرَ مثلها ، كأنها صنعت في بلاد بعيدة مخصصة لمطاردة غزالة درب زبيدة ، كانوا يتنكبون أحدث بنادق الصيد ، ويحملون نواظير ليل متطورة ، ولكنهم حين ملوا التجوال في الليالي / السود5 / والبيض6 / وعند الغبش / وعند المغيب / خلصوا الى أن حكاية الغزالة غزلت بمغزل رجل ممسوس .. وفي تلك الظهيرة التي ترجلت جهنم فيها عن صهوة نارها ، ونزلت لتحيل درب زبيدة الى قطعة من جحيم ، قرروا أن يعودوا من حيث أتوا .. فوقهم الشمس محمرة العين غاضبة ، تحتهم الرمال في ( المحماس7 ) تحمس ، قدامهم الصحراء مسفوحة ، حولهم الكثبان حاسرة الرأس جاثمة ، والجو خال ، والهواء مقيد ، الشجيرات محنية الظهر مثل العجائز ، والحصا يتوهج كالجمر ، والحجارة تكاد تفتتها قبضة الصهد .. لا طائر طار من وكن يستظل به ، ولا دب ذو أربع فوق رمل الظهيرة ، ولا زاحف غادر جحرا ًيقيل به ، غير مدللة القيظ أفعى السراب تتلمظ تنساب قدام سيارتهم المبردة .. وبينما هم يغالبون النعاس ، خطفت عين دليلهم غبرة تدور بالأفق كالزوبعة ، فاستفاق الرجال على صرخته ، كأن ذئب الشلو جال في المنتجع ، ولكنهم استنكروا أن تكون تلك غبرة لغزالة هاربة ، فالحكاية تقول أن الغزالة الجنية لا تظهر إلا عند استلقاء الشمس على محفة الغرب ، وها نحن في غرة الظهيرة قالوا ، فحاججهم دليلهم أن قيظ ذلك العام ليس كمثله قيظ ، ربما يتفطر كبدها الآن كبئر جافة .. وبدأت المطاردة ، حفرت الغزالة درب زبيدة وهي تتجه الى الحمام لرتق شروخ كبدها ، وطمس مطاردوها آثار حوافرها بإطارات سيارتهم الضخمة ، وقد هيأوا أسلحتهم الفتاكة .. الغزالة كالردم / تنحط / تنحدر / تلتف / تركض / تقفز / تسرع / تناور/ والسيارة تسرع في إثرها ، الصيادون مبتهجين يصرخون ونظرة الظفر في أعينهم التي لم تعد تبصر غير الطريدة التي لم يعد يفصلهم عنها غير مرمى العصا ، تمهلوا حين رؤها تدخل حمام زبيدة ، تتوقف / لاهثة / متعبة / عطشانة / قرب حوض استحمام السيدة المترع بالماء القراح .. لم يمهلوها حتى تشرب خشية أن تسترد قواها / ترجلوا / ركضوا / أطلقوا الصقور / صوبوا البنادق / فنفرت الغزالة ، وقفزت الى أعلا ما تدفعها قوائمها طائرة فوق رؤوسهم ، لتلوذ بحجر أمها البادية، ولكنها حين نطقت البنادق نكست الى الحمام ثانية ، فاستقبلتها السيدة زبيدة ، فكانت آخر المستحمات بحمامها الذي تغير لون الماء في حياضه الى الأحمر القاني .
هوامش
ـــــــــــــ
1- الردم : السيل الذي غالباً ما يفاجئ الصحراء في الشتاء .
2- العازب: هو الراعي الذي يعزب عن أهلة متفرغاً للرعي .
3- ينّوجوّن: يكمنون للطريدة
4- النفــود: خط رمل عال يفصل بين الصحراء السعودية والعراقية
5- السود : هي الليالي التي لا يبزغ فيها القمر .
6- البيض: هي الليالي التي يبزغ فيها القمر .
7- المحماس: الوعاء الذي تحمس فيه حبات البن .
.
هوامش
ـــــــــــــ
1- الردم : السيل الذي غالباً ما يفاجئ الصحراء في الشتاء .
2- العازب: هو الراعي الذي يعزب عن أهلة متفرغاً للرعي .
3- ينّوجوّن: يكمنون للطريدة
4- النفــود: خط رمل عال يفصل بين الصحراء السعودية والعراقية
5- السود : هي الليالي التي لا يبزغ فيها القمر .
6- البيض: هي الليالي التي يبزغ فيها القمر .
7- المحماس: الوعاء الذي تحمس فيه حبات البن .
.