شهدت فترة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية منذ سنة 2017 صراعا على أشده مع جمهورية الصين الشعبية بسبب تعطيل هذه الأخيرة قوة أحادية القطبية و إخلالها بسياسة الإنفراد بسيادة العالم لصالح البيت الأبيض، و على إثر تصاعد الإقتصاد الصيني و هيمنته على السوق العالمية و استلاء العملاق الآسيوي على قطاعات النفط، و السكك الحديدية، و الموانئ، و مجال الإتصالات، و تكنولوجيا التواصل و الهواتف الذكية، و سباقها مع الدول العظمى و تفوقها الظاهر في حرب الجيل الخامس، و من ثم إلى تحالفها مع روسيا و ظهورها كقوة عسكرية يحسب لها....
بداية المعركة....
لم يفهم الكثير من الناس سبب إعلان دونالد ترامب الحرب على شركة هواوي للإتصالات بعد دحرها لشركة آبل الأمريكية في تنافسهما الدائم على تصدر المرتبة الثانية عالميا بعد شركة سامسونج الكورية في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة، و بعد فرض عقوبة منع أجهزة هواوي من التعامل مع شركة غوغل و حظرها من تطبيقات (youtube/ Gmail/ Google store/ Maps.....إلخ)
و السر من وراء ذلك هو وضع حد لسيطرة شركة الإتصالات على كبرى خدمات الجيل الخامس العالمية و تزويدها معظم دول اوروبا و آسيا بشبكات ذات تدفق عالي و سرعة كبيرة و هذا ما حصل بالضبط بعد فرض العقوبات على Huawei توقف جل حلفاء أمريكا من الدول الغريية من التعامل مع الصين في مجال التواصل...!
إلا ان وفاء الدول العربية و منطقة الشرق الأوسط و الخليج للتكنولوجيا الصينية جعل الولايات المتحدة برفقة حليفها الأزلي الكيان الصهيوني تدخل مرحلة أخرى من حربها على الصين...
مرحلة الهيمنة الإعلامية و التضليل....
ظهرت مؤخرا و انتشرت بسرعة خيالية فيديوهات تظهر طريقة التعامل الوحشية للجيش الصيني مع المسلمين في بورما و إقليم إيجور و في السجون و كيفية التنكيل و التعذيب و القتل في حق كل ضعيف يشهد لله بالوحدانية و لنبيه محمد صل الله عليه و سلم بالرسالة و ذمت القنوات الصهيونية الماسونية هذا الإجرام بقوة و كأنها تعاطفت مع المسلمين الصينيين فقط و لم تلتفت لمأساة آخرين منهم في سوريا و العراق و في فلسطين و ليبيا و....و....و...
منذ متى تتعاطف الولايات المتحدة الأمريكية مع المسلمين و هي أشرس عدو لهم ؟
كان السر من وراء هذه الخطة هو ما نشرته بعض الصفحات الإسرائيلية المزيفة على شبكات التواصل الإجتماعي من دعوة لمقاطعة المنتوج الصيني بغرض هدم اقتصاد الصين اللامنتهي و الذي أصبح لا يهدد أمريكا فحسب بل العالم بأسره...!
و عندما تيقن حزب الشيطان من أن الشعوب العربية المسلمة قد تجردت من النخوة و الغيرة على الإسلام منذ زمن بعيد و أنها لا و لن تلبي دعوتها في مقاطعة الصين لأنها تراعي ثمن المنتوج قبل ثمن الروح البشرية اضطرت إلى دخولها المرحلة الثالثة من الحرب...!
معركة الكورونا فيروس...
الآن و بعد كل هذه المجهودات الجبارة التي بدلها حزب الشيطان دون أن يتصدى لمد العملاق الصيني الذي يهدد اقتصاده و أمنه خاصة في هيمنته على السوق العربية أصبح يفكر أكبر منتج للفيروسات على مر العصور في ضرب الصين في العمق بفيروس كورونا السريع الإنتشار لشل حركتها و تأخير إقتصادها بمراحل على الأقل و القضاء على منتوج العملاق الآسيوي في السوق العالمية بسبب الخوف من حمله للعدوى...
و السر من وراء هذه الخطة هو غلق كل المطارات الدولية في وجه الطائرات الصينية كمحاولة لفرض الحصار على البلد المهيمن على العالم و دعر الدول العربية بأسلوب التخويف من خطر الكورونا عبر الإعلام الصهيوني.....
تنبيه
نحن لا نبرر موقف الصين من الإسلام و لا وحشيتهم من عدمها في تعاملهم مع المسلمين لكن لا يمكن لأمريكا ان تتعاطف و لو للحظة واحدة مع المسلمين و هي التي تسعى جاهدا الى تهويد القدس....
تحليل
بوزينة محمد إسعاد
بداية المعركة....
لم يفهم الكثير من الناس سبب إعلان دونالد ترامب الحرب على شركة هواوي للإتصالات بعد دحرها لشركة آبل الأمريكية في تنافسهما الدائم على تصدر المرتبة الثانية عالميا بعد شركة سامسونج الكورية في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة، و بعد فرض عقوبة منع أجهزة هواوي من التعامل مع شركة غوغل و حظرها من تطبيقات (youtube/ Gmail/ Google store/ Maps.....إلخ)
و السر من وراء ذلك هو وضع حد لسيطرة شركة الإتصالات على كبرى خدمات الجيل الخامس العالمية و تزويدها معظم دول اوروبا و آسيا بشبكات ذات تدفق عالي و سرعة كبيرة و هذا ما حصل بالضبط بعد فرض العقوبات على Huawei توقف جل حلفاء أمريكا من الدول الغريية من التعامل مع الصين في مجال التواصل...!
إلا ان وفاء الدول العربية و منطقة الشرق الأوسط و الخليج للتكنولوجيا الصينية جعل الولايات المتحدة برفقة حليفها الأزلي الكيان الصهيوني تدخل مرحلة أخرى من حربها على الصين...
مرحلة الهيمنة الإعلامية و التضليل....
ظهرت مؤخرا و انتشرت بسرعة خيالية فيديوهات تظهر طريقة التعامل الوحشية للجيش الصيني مع المسلمين في بورما و إقليم إيجور و في السجون و كيفية التنكيل و التعذيب و القتل في حق كل ضعيف يشهد لله بالوحدانية و لنبيه محمد صل الله عليه و سلم بالرسالة و ذمت القنوات الصهيونية الماسونية هذا الإجرام بقوة و كأنها تعاطفت مع المسلمين الصينيين فقط و لم تلتفت لمأساة آخرين منهم في سوريا و العراق و في فلسطين و ليبيا و....و....و...
منذ متى تتعاطف الولايات المتحدة الأمريكية مع المسلمين و هي أشرس عدو لهم ؟
كان السر من وراء هذه الخطة هو ما نشرته بعض الصفحات الإسرائيلية المزيفة على شبكات التواصل الإجتماعي من دعوة لمقاطعة المنتوج الصيني بغرض هدم اقتصاد الصين اللامنتهي و الذي أصبح لا يهدد أمريكا فحسب بل العالم بأسره...!
و عندما تيقن حزب الشيطان من أن الشعوب العربية المسلمة قد تجردت من النخوة و الغيرة على الإسلام منذ زمن بعيد و أنها لا و لن تلبي دعوتها في مقاطعة الصين لأنها تراعي ثمن المنتوج قبل ثمن الروح البشرية اضطرت إلى دخولها المرحلة الثالثة من الحرب...!
معركة الكورونا فيروس...
الآن و بعد كل هذه المجهودات الجبارة التي بدلها حزب الشيطان دون أن يتصدى لمد العملاق الصيني الذي يهدد اقتصاده و أمنه خاصة في هيمنته على السوق العربية أصبح يفكر أكبر منتج للفيروسات على مر العصور في ضرب الصين في العمق بفيروس كورونا السريع الإنتشار لشل حركتها و تأخير إقتصادها بمراحل على الأقل و القضاء على منتوج العملاق الآسيوي في السوق العالمية بسبب الخوف من حمله للعدوى...
و السر من وراء هذه الخطة هو غلق كل المطارات الدولية في وجه الطائرات الصينية كمحاولة لفرض الحصار على البلد المهيمن على العالم و دعر الدول العربية بأسلوب التخويف من خطر الكورونا عبر الإعلام الصهيوني.....
تنبيه
نحن لا نبرر موقف الصين من الإسلام و لا وحشيتهم من عدمها في تعاملهم مع المسلمين لكن لا يمكن لأمريكا ان تتعاطف و لو للحظة واحدة مع المسلمين و هي التي تسعى جاهدا الى تهويد القدس....
تحليل
بوزينة محمد إسعاد