عبد القادر وساط المعروف ب " ابو سلمى" .. مبدع من اسرة تهوى الابداع والفنون والاداب واعطت الشان الادبي المغربي الشيء الكثير .. يقول عنه حسن الأشرف في مقال حوار معه، بعنوان: " أبو سلمى.. الرجل الذي تخضع له الكلمات"
( في قرية صغيرة تسمى "لَمْزينْدَة" قرب مدينة اليوسفية، ولد عبد القادر وساط يوم التاسع من ماي 1958، وكان هو الطفل الثاني لأسرة ستصير مكونة من سبعة أبناء..رحلت الأسرة عن قرية لمزيندة هذه وهو في السابعة من عمره، لكن تلك المرحلة من طفولته بقيت مطبوعة في ذاكرته بوضوح لا يُتصور.
(...)
وما يتذكره وساط/ الطفل أيضا من رجال "لمزيندة" وجه خاص يعود إلى الفقيه "سي عمر أبو حفص" تغمده الله برحمته: "كنا ندرس عنده في الكتّاب، ونحفظ القرآن على الطريقة المغربية التقليدية: اللوح الخشبي و (الصمخ) والصلصال و(التحناش)، والكُرّاك الذي كان يسهل عملية الحفظ، ثم حصص "الفلقة" التي تتكرر بانتظام مؤلم.. هذا الفقيه بقيت صورته مطبوعة في ذاكرتي إلى اليوم، كان رجلا وسيما جميل القسمات، ولكنه كان شديد الصرامة في الوقت نفسه" يقول أبو سلمى.)
يقول عنه الاستاذ محمد حجاحي ضمن بورتريه انجزه عنه :
" جعل الشاعر عبد القادر وساط (المشهور بـ: «أبوسلمى»، الذي صار اسم ابنته سلمى أشهر من اسمه) من شبكة الكلمات المسهمة فرصة/فسحة لاجتماع الأصدقاء والأتراب (وأحيانا أفراد الأسرة)، حول «مائدة» المتعة والفائدة، فرصة للتسلية وقدح زناد الفكر وتشغيل الذكاء وإغناء المعرفة. "
وعبد القادر وساط غير مقرون فقط بالكلمات المسهمة التي ابدع فيها كثيرا واصبحت مرجعا في اللغة العربية والاداب والاشعار والعلوم وفقه اللغة وتاريخ الكلام .. وتحمل كما هائلا من المعارف والمعلومات الفكرية واصبح يتداولها كل شرائح المجتمع المغربي... بل كما يضيف محمد حجاجي قائلا
" أبو سلمى الشاعر والطبيب له أيضا، دراسات في علم النفس والطب العقلي والأدب واللغة، كما أنه مترجم كبير كذلك. وقد أشرف (بمعية مجموعة من الكتاب والمبدعين المغاربة)، على إصدار موسوعتين هامتين: الأولى للكبار، هي موسوعة «المعارف الحديثة». وهي تتكون من 3000 صفحة، موزعة على 20 مجلدا، وتشتمل على أكثر من800 ملف، في الآداب والفنون والحضارات والطب والاقتصاد والعلوم والتاريخ والمشاهير ... أما الثانية، فهي موسوعة «الصفوة» للناشئة، في سبعة أجزاء، شارك فيها إلى جانب اللغوي المغربي الراحل، الأخضر غزال، والشاعر مبارك وساط (أخيه) والأديب والمترجم: محمد الشركي... وتشتمل الموسوعة، وهي غنية بالصور والرسوم والخرائط والجداول، على 520 صفحة بالألوان، في 7 أجزاء و100محور من صميم اهتمامات الأطفال واليافعين، في العلوم والتقنيات والتاريخ والجغرافية والثقافة العامة وملفات عن المغرب ومصر والنحو العربي والرياضيات ... "
وهو الى جانب كل ذلك شاعر مجيد ايضا يقول عنه الشاعر أحمد المجاطي " مستعد لألا اقرأ الشعر لسنتين كاملتين في انتظار أن يكتب عبد القادر وساط قصيدة " وهذه المقولة كافية لتبيان القيمة الكبيرة لاشعار وقصائد الشاعر ...
يقول لحسن العسبي في مقال له بجريدة الاتحاد الاشتراكي: "... يكاد يشكل مع شقيقه، الشاعر الآخر العميق، أستاذ الفلسفة، مبارك وساط، ثنائيا شعريا خاصا في شساعة الأدب المغربي، إلى الحد الذي جعل شاعرا عربيا كبيرا، غير مجامل، مثل أدونيس، يعلن أن القصيد المغربي يكمل بصوت « آل وساط ».."
اشياء وحديث ذو شجون لا يمكننا الالمام به على اية حال في هذه العجالة التقديمية المختصرة عن احد اعمدة الادب والفكر المغربي مخافة أن ياخذنا الحديث بعيدا في محاولة التعريف بالشاعر والمبدع ابو سلمى .. " رجل الكلمة الصادقة " بالتعبير الصادق لحسن نرايس.. ولن ازيد اكثر مما قاله هؤلاء الاخوة في شهاداتهم الممهورة بالصدق ..
هنا بعض امداداته الادبية والفكرية والفنية ...
قراءة ممتعة ..
* حسن الاشرف هيسبريس
( في قرية صغيرة تسمى "لَمْزينْدَة" قرب مدينة اليوسفية، ولد عبد القادر وساط يوم التاسع من ماي 1958، وكان هو الطفل الثاني لأسرة ستصير مكونة من سبعة أبناء..رحلت الأسرة عن قرية لمزيندة هذه وهو في السابعة من عمره، لكن تلك المرحلة من طفولته بقيت مطبوعة في ذاكرته بوضوح لا يُتصور.
(...)
وما يتذكره وساط/ الطفل أيضا من رجال "لمزيندة" وجه خاص يعود إلى الفقيه "سي عمر أبو حفص" تغمده الله برحمته: "كنا ندرس عنده في الكتّاب، ونحفظ القرآن على الطريقة المغربية التقليدية: اللوح الخشبي و (الصمخ) والصلصال و(التحناش)، والكُرّاك الذي كان يسهل عملية الحفظ، ثم حصص "الفلقة" التي تتكرر بانتظام مؤلم.. هذا الفقيه بقيت صورته مطبوعة في ذاكرتي إلى اليوم، كان رجلا وسيما جميل القسمات، ولكنه كان شديد الصرامة في الوقت نفسه" يقول أبو سلمى.)
يقول عنه الاستاذ محمد حجاحي ضمن بورتريه انجزه عنه :
" جعل الشاعر عبد القادر وساط (المشهور بـ: «أبوسلمى»، الذي صار اسم ابنته سلمى أشهر من اسمه) من شبكة الكلمات المسهمة فرصة/فسحة لاجتماع الأصدقاء والأتراب (وأحيانا أفراد الأسرة)، حول «مائدة» المتعة والفائدة، فرصة للتسلية وقدح زناد الفكر وتشغيل الذكاء وإغناء المعرفة. "
وعبد القادر وساط غير مقرون فقط بالكلمات المسهمة التي ابدع فيها كثيرا واصبحت مرجعا في اللغة العربية والاداب والاشعار والعلوم وفقه اللغة وتاريخ الكلام .. وتحمل كما هائلا من المعارف والمعلومات الفكرية واصبح يتداولها كل شرائح المجتمع المغربي... بل كما يضيف محمد حجاجي قائلا
" أبو سلمى الشاعر والطبيب له أيضا، دراسات في علم النفس والطب العقلي والأدب واللغة، كما أنه مترجم كبير كذلك. وقد أشرف (بمعية مجموعة من الكتاب والمبدعين المغاربة)، على إصدار موسوعتين هامتين: الأولى للكبار، هي موسوعة «المعارف الحديثة». وهي تتكون من 3000 صفحة، موزعة على 20 مجلدا، وتشتمل على أكثر من800 ملف، في الآداب والفنون والحضارات والطب والاقتصاد والعلوم والتاريخ والمشاهير ... أما الثانية، فهي موسوعة «الصفوة» للناشئة، في سبعة أجزاء، شارك فيها إلى جانب اللغوي المغربي الراحل، الأخضر غزال، والشاعر مبارك وساط (أخيه) والأديب والمترجم: محمد الشركي... وتشتمل الموسوعة، وهي غنية بالصور والرسوم والخرائط والجداول، على 520 صفحة بالألوان، في 7 أجزاء و100محور من صميم اهتمامات الأطفال واليافعين، في العلوم والتقنيات والتاريخ والجغرافية والثقافة العامة وملفات عن المغرب ومصر والنحو العربي والرياضيات ... "
وهو الى جانب كل ذلك شاعر مجيد ايضا يقول عنه الشاعر أحمد المجاطي " مستعد لألا اقرأ الشعر لسنتين كاملتين في انتظار أن يكتب عبد القادر وساط قصيدة " وهذه المقولة كافية لتبيان القيمة الكبيرة لاشعار وقصائد الشاعر ...
يقول لحسن العسبي في مقال له بجريدة الاتحاد الاشتراكي: "... يكاد يشكل مع شقيقه، الشاعر الآخر العميق، أستاذ الفلسفة، مبارك وساط، ثنائيا شعريا خاصا في شساعة الأدب المغربي، إلى الحد الذي جعل شاعرا عربيا كبيرا، غير مجامل، مثل أدونيس، يعلن أن القصيد المغربي يكمل بصوت « آل وساط ».."
اشياء وحديث ذو شجون لا يمكننا الالمام به على اية حال في هذه العجالة التقديمية المختصرة عن احد اعمدة الادب والفكر المغربي مخافة أن ياخذنا الحديث بعيدا في محاولة التعريف بالشاعر والمبدع ابو سلمى .. " رجل الكلمة الصادقة " بالتعبير الصادق لحسن نرايس.. ولن ازيد اكثر مما قاله هؤلاء الاخوة في شهاداتهم الممهورة بالصدق ..
هنا بعض امداداته الادبية والفكرية والفنية ...
قراءة ممتعة ..
* حسن الاشرف هيسبريس
أبو سلمى.. الرجل الذي تخضع له الكلمات
"هي أكثر من ذرفت الدموع في التاريخ"..قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن المقصود من هذه العبارة هو المرأة بصفة عامة لما يُعرف عنها بكونها سريعة البكاء، أو ربما تكون ممثلة مشهورة...
www.hespress.com