تناول شاعر في العشاء قصيدة مسمومة
فمات في الابجدية
ودُفن في اثداء حبيبته
نعشاً من الصمت
والقُبل الجريحة
مدّ مفكر يده نحو سيجارة ما
وعاد بلا اصابع
دخنت السيجارة اصابعه ، انتقاماً لاخواتها النافقات
فجلس على الرماد
يبحث عن خاتم
ضاع في الغبارِ المُتصاعد
حينها ادرك خطورة " إن تفكر "
ان تفكر
يعني ان اعضاءك تجلس في اعلى احتمالات الفقدان
تعلمت زهرة الحركة
ومن يومها
اصبحت قنينات العطور عاطلة عن العبق
وافلست اصابع البستاني
من الحبر الملون
والدمع الرطب ، فاحش النعومة والشبق
اغلقت فتاتي النافذة مساءً
فسمعت هشرجة جريحة خرجت من حلقِ حنين
كان يقصدها
والآن
يستلقي على نافذةِ المساء
يحصد انفاس العرق الملون ، بالعتمة والعناق الاخير
حين كان البحر
مُعجباً بالأشرعة
ابتكر الطوفان
ومنذ إن اصبحت السفن تعمل بالغاز
انكمش على نفسه
وتمددت السفينة بكامل الغرق القديم
عادت المفردة " المطلوقة "
الى بيت القصيدة ليلاً ، وطرقت الباب
فخرجت القصيدة
بملابسها العفوية
لترى من الطارق
ومن يومها لم تجد البيت
هل سرقت المُفردة " البيت"
ام نسيت القصيدة
بابها الخشبي المتآكل
بين يديّ شتاءً "بلا اخلاق "
يحتال الارصفة ، ويقذف على المحبين اشتهاء العناق
#عزوز
فمات في الابجدية
ودُفن في اثداء حبيبته
نعشاً من الصمت
والقُبل الجريحة
مدّ مفكر يده نحو سيجارة ما
وعاد بلا اصابع
دخنت السيجارة اصابعه ، انتقاماً لاخواتها النافقات
فجلس على الرماد
يبحث عن خاتم
ضاع في الغبارِ المُتصاعد
حينها ادرك خطورة " إن تفكر "
ان تفكر
يعني ان اعضاءك تجلس في اعلى احتمالات الفقدان
تعلمت زهرة الحركة
ومن يومها
اصبحت قنينات العطور عاطلة عن العبق
وافلست اصابع البستاني
من الحبر الملون
والدمع الرطب ، فاحش النعومة والشبق
اغلقت فتاتي النافذة مساءً
فسمعت هشرجة جريحة خرجت من حلقِ حنين
كان يقصدها
والآن
يستلقي على نافذةِ المساء
يحصد انفاس العرق الملون ، بالعتمة والعناق الاخير
حين كان البحر
مُعجباً بالأشرعة
ابتكر الطوفان
ومنذ إن اصبحت السفن تعمل بالغاز
انكمش على نفسه
وتمددت السفينة بكامل الغرق القديم
عادت المفردة " المطلوقة "
الى بيت القصيدة ليلاً ، وطرقت الباب
فخرجت القصيدة
بملابسها العفوية
لترى من الطارق
ومن يومها لم تجد البيت
هل سرقت المُفردة " البيت"
ام نسيت القصيدة
بابها الخشبي المتآكل
بين يديّ شتاءً "بلا اخلاق "
يحتال الارصفة ، ويقذف على المحبين اشتهاء العناق
#عزوز