استوقفني في مقامه بابتسامته ، خفق قلبي على بابه ، فاضت مشاعري ، انجذبت نحوه ، وحلق بنا في فضاءات الدنيا ، فيض جارف من المشاعر وسعادة غامرة ، تتدفق في شرايين القلب ، تولد النبض في محراب عينيها ، نظراتها تدلك الوجدان ، نمتطى سحب السماء على جناح العشق والغرام نستنشق عبير الهواء الذي يمنحنا جرعات منشطة من الثقة تنشر الضوء في الأحلام ، اشعر بإحساس غامض يجذبني إليها ، نبرات صوتها تتدفق بشعور لذيذ يملأ فراغا في النفس ، يولد الطاقة الحيوية والاندفاع نحو طيفها عبر الأثير ، يتملكني شعور بالحياة ورغبة عارمة للرقص والغناء في نشوة غامرة وفرحة طاغية ، نهيم شوقا بدفاقات سخونة الحب التي تشحن عواطفي ، تدفعني إلي الإبحار في فيض النور، تتجاذب الأرواح مع تفاعل مادة الإندورفين في جسدي، يتولد الشعور بالسعادة والهدوء والطمأنينة والأمان ويزداد الشوق لرؤية عينيها .