سنولي وجهنا
في الساعة الاولى من الاعياد
نحو الانشاد
انشاد
قصيدتنا المقتولة في احرفها الملساء
سنولي وجهنا
نحو سفينتنا المتعطلة
في مرافئ الايام ، في ضباب متجمد في مشهد نهر
و مساء يجلس
يتعجب من صوت مزامير الطير
حين تُغني البحر
والريح
واناث الامطار ، يرقصن على وقع الرعد المغرور
سنقف لنهنئ تاريخ خساراتنا
سنهنئ الايام ، وسياط الجلاد على ظهرِ هتافات الثورة
سنهنئ شوارعنا الضيقة
رائحة البول المتيبس ، في جدران الليل ، وفي صرخات الصمت
حين تنام مدينتنا
بصافرة الانزار الحمقاء
والبدل الثرثارة الرفض والقتل وكبح جموح العشاق
وتعود الازقة لوحدتها ، لثرثرة السكارى ، وشجارات البراغيث
حول محيط الضوء
على اعمدة الضوء المتكسر في ذاكرة القُبلة الاولى
وتعود الازقة
لمواء القطط المتمزقة من شح الاسماك ، وافلاس الهاوية من فضلات اللحم
وفتات الخبز
لا تجد في الهاوية غير ، بقايا احلام انكسرت اذرعها ، فرموعها دون ذراع
غير بقايا عناقات اجهضها مغتربُ اشترى امنية الغد ، ب" الكبسة "
ونسف بتاريخ القبلات
ونقاشات الشفتين المتلاحمتين
والازرع
والشبق العالق في نافذة الرغبة المبتورة منتصف الاسرة البيضاء
سنهنئ
كُتاب الاحزان ، شعراء الخمرة ، والرغبة واللذات
من كتبوا قصائدهم في ظهر نساء
سكبن القهوة على جدران الاوراق ، وغسلن الحبر الدموي بلعاب الرغبة ، وماء الشبق الفضي
وتعرينا
من كل جراح الطرقات ، والخطب المبتورة الانسان
وفرشن نهودهن
لطاولة الشعراء ، وعشاق اللذة
ومن عرفوا الرب بين الافخاذ ، ورائحة الشبق المتعالي عن الممكن
سنهنئ
حبيباتنا في كل بقاع الارض
مغنيات الاوبرا ، وعازفات الاحلام في مقاهي الارض وبارات الكادحين
بائعات " الفول "
والقهوة ، من عبدو الرب في ارصفة المدن الموبوءة بسرطان العسكر
ممرضات المشفى الوطني ، واللا وطني
وسأهنئ امراة سكنتني ، واحتكرت انفاسي ، خارج قضبان النسيان
سأهنئ اُخرى
سحبتني لبلاط العشق المرعب ، لامر بدهليز اللغة
وانفض عن دفتر كلماتي ، الوبر العالق ، اغبرة الامس ، خطوات الانصال في كبد الحلم المتعفن ، اصوات الموت ، صرخات الجوعى ، غناء الرب في مباغي السلطة ، ضحك القدر المتزمت من موج البحر المتراقص في يديّ العشاق
سحبتني نحوها
كي اغرق
في النمش المتمدد في وجهها ، في الوقت المتحصن بين الشفتين
في الكلمات المحتجزة
في قفص البوح الداكن
في صوتها حين
" تُنادي الرب "
امنحنا المأمن ، فالسلطة تُحارب نهداي العالقتين في فم العاشق
وتناديه
امنحني الرغبة ، لامحوا عن جسدي بصمات المدفع ، واتطهر في صدر حبيبي ، والشعر النابت فيه
سحبتني نحوها كي اغرق اكثر واقول
"دمتي معي "
دمتي معي
دمتي معي
#عزوز
في الساعة الاولى من الاعياد
نحو الانشاد
انشاد
قصيدتنا المقتولة في احرفها الملساء
سنولي وجهنا
نحو سفينتنا المتعطلة
في مرافئ الايام ، في ضباب متجمد في مشهد نهر
و مساء يجلس
يتعجب من صوت مزامير الطير
حين تُغني البحر
والريح
واناث الامطار ، يرقصن على وقع الرعد المغرور
سنقف لنهنئ تاريخ خساراتنا
سنهنئ الايام ، وسياط الجلاد على ظهرِ هتافات الثورة
سنهنئ شوارعنا الضيقة
رائحة البول المتيبس ، في جدران الليل ، وفي صرخات الصمت
حين تنام مدينتنا
بصافرة الانزار الحمقاء
والبدل الثرثارة الرفض والقتل وكبح جموح العشاق
وتعود الازقة لوحدتها ، لثرثرة السكارى ، وشجارات البراغيث
حول محيط الضوء
على اعمدة الضوء المتكسر في ذاكرة القُبلة الاولى
وتعود الازقة
لمواء القطط المتمزقة من شح الاسماك ، وافلاس الهاوية من فضلات اللحم
وفتات الخبز
لا تجد في الهاوية غير ، بقايا احلام انكسرت اذرعها ، فرموعها دون ذراع
غير بقايا عناقات اجهضها مغتربُ اشترى امنية الغد ، ب" الكبسة "
ونسف بتاريخ القبلات
ونقاشات الشفتين المتلاحمتين
والازرع
والشبق العالق في نافذة الرغبة المبتورة منتصف الاسرة البيضاء
سنهنئ
كُتاب الاحزان ، شعراء الخمرة ، والرغبة واللذات
من كتبوا قصائدهم في ظهر نساء
سكبن القهوة على جدران الاوراق ، وغسلن الحبر الدموي بلعاب الرغبة ، وماء الشبق الفضي
وتعرينا
من كل جراح الطرقات ، والخطب المبتورة الانسان
وفرشن نهودهن
لطاولة الشعراء ، وعشاق اللذة
ومن عرفوا الرب بين الافخاذ ، ورائحة الشبق المتعالي عن الممكن
سنهنئ
حبيباتنا في كل بقاع الارض
مغنيات الاوبرا ، وعازفات الاحلام في مقاهي الارض وبارات الكادحين
بائعات " الفول "
والقهوة ، من عبدو الرب في ارصفة المدن الموبوءة بسرطان العسكر
ممرضات المشفى الوطني ، واللا وطني
وسأهنئ امراة سكنتني ، واحتكرت انفاسي ، خارج قضبان النسيان
سأهنئ اُخرى
سحبتني لبلاط العشق المرعب ، لامر بدهليز اللغة
وانفض عن دفتر كلماتي ، الوبر العالق ، اغبرة الامس ، خطوات الانصال في كبد الحلم المتعفن ، اصوات الموت ، صرخات الجوعى ، غناء الرب في مباغي السلطة ، ضحك القدر المتزمت من موج البحر المتراقص في يديّ العشاق
سحبتني نحوها
كي اغرق
في النمش المتمدد في وجهها ، في الوقت المتحصن بين الشفتين
في الكلمات المحتجزة
في قفص البوح الداكن
في صوتها حين
" تُنادي الرب "
امنحنا المأمن ، فالسلطة تُحارب نهداي العالقتين في فم العاشق
وتناديه
امنحني الرغبة ، لامحوا عن جسدي بصمات المدفع ، واتطهر في صدر حبيبي ، والشعر النابت فيه
سحبتني نحوها كي اغرق اكثر واقول
"دمتي معي "
دمتي معي
دمتي معي
#عزوز