ينظر أكثر الكتاب إلى الإسلام بأنة ثورة حقيقية على عالمة أدت إلى نشوء نسق من المفاهيم الجديدة انتشلت عالم الأعراب من واقع البؤس الذي عاشوا فية قرونا . طويلة ولذلك تطاول البعض كثيرا بتسمية عصر ما قبل الإسلام بالعصر الجاهلي .
وليس لهذا الادعاء من صحة ألا أذا درس الواقع الحقيقي بظروفه المادية فالإسلام بالتفسير المادي ليس أكثر من تضامن العبيد والقوى المغلوبة على أمرها ضد تضخم سلطة رأس المال الربوي في مكة والذي أدى إلى تدمير سلطة العشيرة بظهور قوة أعلى منها تمثلت بقوة الاوليجارك وكبار الأثرياء والعائلات الارستقراطية وظهور بدايات دولة المدينة .
اخذ الإسلام أكثر أحكامه من التاريخ السابق له كالصلاة التي تشير أكثر المصادر أنها اقتبست من الصابئة والصوم المسيحي وكل القصص المذكورة في التوراة والإنجيل إضافة إلى أن كلمة الله نفسه كانت معروفة قبل الإسلام بأكثر من ألف سنة .
يقول الدكتور كامل النجار بان الإسلام اقتبس من أهل مكة سنن الحج إلى البيت والطواف وخطبة المرأة من أبيها أو أخيها والوقوف والتلبية ورمي الجمار والوقوف بعرفات .
عرف العرب مثلهم مثل بقية الأقوام الأخرى الزواج وتقاليده التي تغيرت تبعا لاختلاف القوى الإنتاجية وعلاقات الملكية السائدة .
تزامن ظهور الإسلام مع وجود بقايا العصر المشاعي السالف ووصلت بعض رواسب العصر المشاعي من العلاقات الجنسية الهيترية في بداية صدر الإسلام مثل زواج الأستبضاع كمن يريد أن ينجب ولدا قويا له فيأمر زوجته بان تقف في احد الطرق التي يمر بها أولئك الشجعان لتضاجعه وزواج المضامدة وهو معاشرة المرأة لغير زوجها تلجا إلية فقراء النساء من اجل أعالة غوائلهن .
وزواج المخادنة كمعاشرة المرأة لعدد من الرجال وتبادل الزوجات الشائع في القبائل .
وحين قويت الدولة الإسلامية بتطور القوى الإنتاجية ألغيت الكثير من العلاقات الجنسية الشائعة وحلت محلها علاقات جديدة بل وصل الأمر إلى سن قوانين الموت على بعض العلاقات الجنسية بظهور العائلة البطريركية الجديدة وقوانين الإرث والملكية الخاصة .
عاشت القبائل العربية قبل الإسلام على الماء والعشب والترحال الكثير وتصارعت هذه القبائل مع بعضها بحروب مريرة من اجل البقاء بقيت نتائجها مأساوية حتى بعد الإسلام بقرون ومن نواتج هذا الصراع القتل والسبي واغتصاب النساء واسترقاق الأطفال وبيعهم في أسواق النخاسة المنتشرة في المدن .
لذلك حتمت قسوة الحياة والفقر على هؤلاء الأعراب بتزويج البنات وهن صغيرات أو وئدهن وهن صغيرات خشية السبي وتحمل العار .
انتقل العرب بعد ظهور الإسلام إلى مرحلة جديدة من العلاقات الجنسية بعد تشريع الغزوات وسبي القبائل التي ترفض الدخول في الدين الجديد باسترقاق النساء وتوزيعهن على المقاتلين كغنائم سميت بملك اليمين .
ومع تقدم الإسلام إلى الأمام اعتبرت الآية في سورة المؤمنون كآخر ما نزل من القران في تحديد آلية الزواج.:
(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)
وبهذه الآية أصبح العربي يعرف فقط زوجاته الأربع التي حللهن له الشرع وملك اليمين من المسبيات أو الرقيق المباع في الأسواق.
لم يحدد الإسلام الفئة العمرية للزواج من كلا الجنسين في القرآن أو في السنة لكن استخلاص عقوبة الرجم أو الجلد على الزناة لا تتم ألا ببلوغهم سن الرشد والتمييز وهناك الكثير من الآيات حول حرمة رؤية النساء باستثناء الصغار غير بالغي الحلم .
وتعرف مرحلة الحلم هو الوصول إلى مرحلة القذف المنوي ونمو شعر العانة عند الرجال وسقوط الدورة الشهرية عند النساء .
استمر هذا النسق الإسلامي على طول التاريخ الإقطاعي لما يقرب من 1500 في التاريخ وتغير الحال بعد ظهور الدولة الحديثة وانتهاء دور الدين كتشريع بظهور القوانين الإنسانية ونمو القوى الاشتراكية ونشوء دول التحرر الوطني ومشاركته المنظمات النسوية في وضع وتشريع القوانين التي ردت إلى المرأة اعتبارها المفقود فأصبح للزواج قوانين منظمة وأعمار محددة تبدى بوصول المرأة لمرحلة السن القانوني للزواج وهو ال18 وتمنع هذه القوانين تعدد الزوجات للحفاظ على المجتمع كوحدة متماسكة مسيطر عليها من قبل القانون وكذلك تضمن لأبنائه خدمات التعليم والصحة والرقاة .
اليوم يعود التاريخ إلى الوراء بعد سيطرة البربرية من جديد وظهور الدين على الواجهة بعد انزوائه منها على طول قرن كامل وخاصة في الدول المتخلفة كعراق اليوم حيث عاد التشريع القانوني بعد تدمير الدولة كمؤسسة فاعلة إلى أوراق الفقهاء الصفراء وشرح الشرح لإرضاء نزوات أصحاب رؤوس الأموال وأثرياء القوم الجنسية .
ليس هناك من تفسير مادي لهذه التشريعات اللا إنسانية سوى إن هؤلاء القوم يريدون أحياء عصر العبوديات المقيتة واسترقاق الإنسان بأرجاعة إلى زمن الأمير والرعية والهيمنة علية بالكامل بعد سرقة الثروة الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة وظهور عصر القنانة الجديد بعد تسيد قوى الظلام والرجعية المقيتة ولصوص الفقيه على مقاليد الأمور من جديد .
.............................
جاسم محمد كاظم
وليس لهذا الادعاء من صحة ألا أذا درس الواقع الحقيقي بظروفه المادية فالإسلام بالتفسير المادي ليس أكثر من تضامن العبيد والقوى المغلوبة على أمرها ضد تضخم سلطة رأس المال الربوي في مكة والذي أدى إلى تدمير سلطة العشيرة بظهور قوة أعلى منها تمثلت بقوة الاوليجارك وكبار الأثرياء والعائلات الارستقراطية وظهور بدايات دولة المدينة .
اخذ الإسلام أكثر أحكامه من التاريخ السابق له كالصلاة التي تشير أكثر المصادر أنها اقتبست من الصابئة والصوم المسيحي وكل القصص المذكورة في التوراة والإنجيل إضافة إلى أن كلمة الله نفسه كانت معروفة قبل الإسلام بأكثر من ألف سنة .
يقول الدكتور كامل النجار بان الإسلام اقتبس من أهل مكة سنن الحج إلى البيت والطواف وخطبة المرأة من أبيها أو أخيها والوقوف والتلبية ورمي الجمار والوقوف بعرفات .
عرف العرب مثلهم مثل بقية الأقوام الأخرى الزواج وتقاليده التي تغيرت تبعا لاختلاف القوى الإنتاجية وعلاقات الملكية السائدة .
تزامن ظهور الإسلام مع وجود بقايا العصر المشاعي السالف ووصلت بعض رواسب العصر المشاعي من العلاقات الجنسية الهيترية في بداية صدر الإسلام مثل زواج الأستبضاع كمن يريد أن ينجب ولدا قويا له فيأمر زوجته بان تقف في احد الطرق التي يمر بها أولئك الشجعان لتضاجعه وزواج المضامدة وهو معاشرة المرأة لغير زوجها تلجا إلية فقراء النساء من اجل أعالة غوائلهن .
وزواج المخادنة كمعاشرة المرأة لعدد من الرجال وتبادل الزوجات الشائع في القبائل .
وحين قويت الدولة الإسلامية بتطور القوى الإنتاجية ألغيت الكثير من العلاقات الجنسية الشائعة وحلت محلها علاقات جديدة بل وصل الأمر إلى سن قوانين الموت على بعض العلاقات الجنسية بظهور العائلة البطريركية الجديدة وقوانين الإرث والملكية الخاصة .
عاشت القبائل العربية قبل الإسلام على الماء والعشب والترحال الكثير وتصارعت هذه القبائل مع بعضها بحروب مريرة من اجل البقاء بقيت نتائجها مأساوية حتى بعد الإسلام بقرون ومن نواتج هذا الصراع القتل والسبي واغتصاب النساء واسترقاق الأطفال وبيعهم في أسواق النخاسة المنتشرة في المدن .
لذلك حتمت قسوة الحياة والفقر على هؤلاء الأعراب بتزويج البنات وهن صغيرات أو وئدهن وهن صغيرات خشية السبي وتحمل العار .
انتقل العرب بعد ظهور الإسلام إلى مرحلة جديدة من العلاقات الجنسية بعد تشريع الغزوات وسبي القبائل التي ترفض الدخول في الدين الجديد باسترقاق النساء وتوزيعهن على المقاتلين كغنائم سميت بملك اليمين .
ومع تقدم الإسلام إلى الأمام اعتبرت الآية في سورة المؤمنون كآخر ما نزل من القران في تحديد آلية الزواج.:
(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)
وبهذه الآية أصبح العربي يعرف فقط زوجاته الأربع التي حللهن له الشرع وملك اليمين من المسبيات أو الرقيق المباع في الأسواق.
لم يحدد الإسلام الفئة العمرية للزواج من كلا الجنسين في القرآن أو في السنة لكن استخلاص عقوبة الرجم أو الجلد على الزناة لا تتم ألا ببلوغهم سن الرشد والتمييز وهناك الكثير من الآيات حول حرمة رؤية النساء باستثناء الصغار غير بالغي الحلم .
وتعرف مرحلة الحلم هو الوصول إلى مرحلة القذف المنوي ونمو شعر العانة عند الرجال وسقوط الدورة الشهرية عند النساء .
استمر هذا النسق الإسلامي على طول التاريخ الإقطاعي لما يقرب من 1500 في التاريخ وتغير الحال بعد ظهور الدولة الحديثة وانتهاء دور الدين كتشريع بظهور القوانين الإنسانية ونمو القوى الاشتراكية ونشوء دول التحرر الوطني ومشاركته المنظمات النسوية في وضع وتشريع القوانين التي ردت إلى المرأة اعتبارها المفقود فأصبح للزواج قوانين منظمة وأعمار محددة تبدى بوصول المرأة لمرحلة السن القانوني للزواج وهو ال18 وتمنع هذه القوانين تعدد الزوجات للحفاظ على المجتمع كوحدة متماسكة مسيطر عليها من قبل القانون وكذلك تضمن لأبنائه خدمات التعليم والصحة والرقاة .
اليوم يعود التاريخ إلى الوراء بعد سيطرة البربرية من جديد وظهور الدين على الواجهة بعد انزوائه منها على طول قرن كامل وخاصة في الدول المتخلفة كعراق اليوم حيث عاد التشريع القانوني بعد تدمير الدولة كمؤسسة فاعلة إلى أوراق الفقهاء الصفراء وشرح الشرح لإرضاء نزوات أصحاب رؤوس الأموال وأثرياء القوم الجنسية .
ليس هناك من تفسير مادي لهذه التشريعات اللا إنسانية سوى إن هؤلاء القوم يريدون أحياء عصر العبوديات المقيتة واسترقاق الإنسان بأرجاعة إلى زمن الأمير والرعية والهيمنة علية بالكامل بعد سرقة الثروة الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة وظهور عصر القنانة الجديد بعد تسيد قوى الظلام والرجعية المقيتة ولصوص الفقيه على مقاليد الأمور من جديد .
.............................
جاسم محمد كاظم