جنين في شموخها
وإن تكن مهيضة الجناح ..
وحين في الحدود
ألقي القبض على السلاح ..
تنكب التراب بندقية
بكل كبريائه أشاح ..
وكلم الله كما يغازل البنفسج البري
غرة الصباح ..
سيعبر المجاهدون كالرياح كالرياح ..
سيعبرون مدية رشاشة رماح ..
من يمنع اللاجيء أن يعود...
يا ابني ضلعك من رجيت
لضلعي جبرته وبنيته
يا ابني خذني لعرض صدرك
واحسب الشيب اللي من عمرك جنيته
يا بني طش العمى بعيني
وجيتك بعين القلب أدبي على الدرب ألمشيته
شيلة العلاكة يا بني
تذكر جتوفي بلعب عمرك عليهن
سنة وكفوفك وردتين على رأسي
وبيك أناغي كل فرح عمري لنسيته
يا اللي شوفك يبعث الماي الزلال بعودي...
فلم تحتمل الصحراء
هذا ولهي الناري
حااولت دمي يطفئها دمعي...صراخي صراخي
أتقدت حاولت أرمي فوقها كل الذي أملكه من جسدي
فامتنع الناس
ألا أملك حقا من حقوق البشر؟
هذا جسدي ..إني ..دمي..هذي قناعتي..
وهذا درج وطني أحمله
أرقاه في الليل
أرى أو أمسح النجمة
بسم اللّه هذا وطني
علمني ألتزم النار..
لماذا كل...
لأبطالها المجد والياسمين
لصمتِ الصباحِ الحزين
لحزن الأزقةِ يعبق منها الزمان
لأجراس ضحكاتِ أطفالها
للترابِ الثمين
لبيوتِ الصفيحِ المقاتلِ
تخرج منها العصافيرُ زقزقةً وتعود زخارفَ شدوٍ
بما شاهدتْ من دوي السنين
للنهار المهدمِ في مهد طفلٍ تضرجَ في صمتنا العربي
والدم ينزفُ من بين أحجارها...
البقاع
لم يعد في المحطة إلا الفوانيس خافتة
وخريف بعيد...بعيد
وتترك حزنك بين المقاعد ترجوه يسرق
تعطي لوجهك صمتا كعود ثقاب ندي
بإحدى الحدائق
إن فركت وردة عينها يشتعل
وتجاورخط الحديد
كأنك كل الذين أرادوا الصعود ولم يستطيعوا
أو انتظروا
أو كهاو اكتظ دفتره بالدموع
دموعك صمت ثيابك بدعة صمت مقلمة...
ليس من الغريب أن تقام خيم في سوح الاعتصام باسم الشاعر مظفر النواب، نظرا لما في قصيدته من سمات تعزز الحراك المنتفض
مذكية مشاعر الاحتجاج ومصعدة الوعي ومشيعة الثقة في نفوس الثائرين على الظلم المطالبين بالحقوق والناقمين على حكومة أضاعت البلاد وأهدرت الأموال وأشاعت النعرة الطائفية والمحاصصة...
...إيه الأساطيل لا ترهبوها
قفوا لو عراة كما لو خلقتم
وسدوا المنافذ في وجهها
والقرى والسواحل والأرصفة
انسفوا ما استطعتم إليه الوصول
من الأجنبي المجازف واستبشروا العاصفة
مرحبا أيها العاصفة..
مرحبا... مرحبا... مرحبا أيها العاصفة
مرحبا أيها العاصفة...
احرقوا أطقم القمع من خلفكم
فالأساطيل والقمع شيء...
المشربُ ليس بعيداً
ما جدوى ذلكَ، فأنتَ كما الاسفنجةِ
تمتصُ الحاناتِ ولا تسكر
يحزنُكَ المتبقي من عمرِ الليلِ بكاساتِ الثَملينَ
لِماذا تَركوها ؟ هل كانوا عشاقاً !
هل كانو لوطيين بمحضِ إرادَتِهمْ كلقاءاتِ القمة؟
هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة؟
وَهَمستَ بدفء برئتيها الباردتين...
أيقتلكِ...
عسل الورد الخامل ريقك
والنهدان أراجيف دفوف لئلاء
اهتز كما يهتزان
أحد من الشفرة طبعى
ورقيق ماء
أوسخ طين سيدتى ينبت فلا أن لقى الحب
وأطيب طين لا ينبت حين يساء
مسكون بالغربة
يجرى الفيروز بأوردتى حزنا
هل تسمح سيدتى أنساب إلى جانبها
ليس على سوى برد العمر رداء
دوريات الإخصاء تجوب الشارع
أغرب شىء..
أى...