كما لو أن نابلس مدينة من المدن التي حط فيها رسول الله - عليه السلام - رحاله.
" إلا رسول الله " عبارة من العبارات التي ظهرت على بعض اللافتات التي زين بها النابلسيون شوارع مدينتهم ، وأما أشرطة التغني بالرسول فواحد منها تقول كلماته " بحبك وأريدك وأتمنى أبوس إيديك يا جد الحسنين " ، هذا عدا العبارة المألوفة التي يسمعها المرء يوميا من باعة التمور في المحلات وعلى العربات " بخمسة كيلو التمر ، تمر تمر الرسول يا تمر".
الشارع الذي يقع خلف شارع سوق الذهب ، الشارع الممتد من شارع عمر المختار مزين بالنخيل وورق الزينة بطريقة لافتة لا تزين به شوارع المدينة في العيدين ؛ الكبير والصغير . إنه يذكر زائر المدن الأوروبية بزينتها في أعياد الميلاد ، وتحل أغصان النخيل محل شجرة عيد الميلاد ، وأما توزيع الملبس فحدث ولا حرج .
المظاهر اللافتة توحي بأن كل شيء في نابلس تمام التمام : تدين وصدق وأمانة وإخلاص وأمان وازدهار وأوضاع اقتصادية مستقرة ومريحة ومربحة ربحا وفيرا .
الناس يبدون فرحين يملأون الشوارع وبأيديهم أجهزتهم يصورون بهدوء وبطء وثقة عالية.
والمنشد ينشد " صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
سلامي على من قال:
أمتي قها يا ربي من النار ...".
أمام حلويات الأقصى ترى العشرات يأكلون الكنافة أو ينتظرون دورهم ، فسدر الكنافة سرعان ما ينفق وغيره على النار ليستوي " . المناسبة تدفع الناس لأكل الحلوى ، والكورونا اليوم في المدينة في إجازة ويبدو أنها قدرت المناسبة فآثرت الاختفاء .
في باب الساحة كما في كل عام . هناك احتفالات لافتة وتجمع لا تلحظه إلا في مناسبات دينية فقط .
اليوم يوم فرح حقيقي في نابلس أو هذا ما توحي به الأجواء .
" يا نبي سلام عليك
يا رسول سلام عليك
صل على النبي وتبسم
و ...
قمر سيدنا النبي
قمر
قمر وجميل
السلام عليك يا سيدنا الرسول " .
هل نحن في عصر الفاطميين في مصر الفاطمية ؟
من يدري ؟
ربما !
كل عام وأنتم بخير !
مساء الخير
خربشات
٢٩ / ١٠ / ٢٠٢٠
" إلا رسول الله " عبارة من العبارات التي ظهرت على بعض اللافتات التي زين بها النابلسيون شوارع مدينتهم ، وأما أشرطة التغني بالرسول فواحد منها تقول كلماته " بحبك وأريدك وأتمنى أبوس إيديك يا جد الحسنين " ، هذا عدا العبارة المألوفة التي يسمعها المرء يوميا من باعة التمور في المحلات وعلى العربات " بخمسة كيلو التمر ، تمر تمر الرسول يا تمر".
الشارع الذي يقع خلف شارع سوق الذهب ، الشارع الممتد من شارع عمر المختار مزين بالنخيل وورق الزينة بطريقة لافتة لا تزين به شوارع المدينة في العيدين ؛ الكبير والصغير . إنه يذكر زائر المدن الأوروبية بزينتها في أعياد الميلاد ، وتحل أغصان النخيل محل شجرة عيد الميلاد ، وأما توزيع الملبس فحدث ولا حرج .
المظاهر اللافتة توحي بأن كل شيء في نابلس تمام التمام : تدين وصدق وأمانة وإخلاص وأمان وازدهار وأوضاع اقتصادية مستقرة ومريحة ومربحة ربحا وفيرا .
الناس يبدون فرحين يملأون الشوارع وبأيديهم أجهزتهم يصورون بهدوء وبطء وثقة عالية.
والمنشد ينشد " صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
سلامي على من قال:
أمتي قها يا ربي من النار ...".
أمام حلويات الأقصى ترى العشرات يأكلون الكنافة أو ينتظرون دورهم ، فسدر الكنافة سرعان ما ينفق وغيره على النار ليستوي " . المناسبة تدفع الناس لأكل الحلوى ، والكورونا اليوم في المدينة في إجازة ويبدو أنها قدرت المناسبة فآثرت الاختفاء .
في باب الساحة كما في كل عام . هناك احتفالات لافتة وتجمع لا تلحظه إلا في مناسبات دينية فقط .
اليوم يوم فرح حقيقي في نابلس أو هذا ما توحي به الأجواء .
" يا نبي سلام عليك
يا رسول سلام عليك
صل على النبي وتبسم
و ...
قمر سيدنا النبي
قمر
قمر وجميل
السلام عليك يا سيدنا الرسول " .
هل نحن في عصر الفاطميين في مصر الفاطمية ؟
من يدري ؟
ربما !
كل عام وأنتم بخير !
مساء الخير
خربشات
٢٩ / ١٠ / ٢٠٢٠