مررتُ أمام بيتكم … صدفةً وقفتِ
سقطتْ مني ورقة … صدفةً أخذتِها
مررتُ بعدها بيوم … صدفةً سقطتْ منك ورقة
هي نفس الورقة … صدفةً أخذتُها
فتحتها لأقرأها … صدفةً رأيت أثراً لأحمر الشفاه
ابتعدتُ وابتعدتِ …
بعد عشرين عاماً التقينا
صدفةً كانت ابنتي تحملُ اسمك
وصدفةً ابنكِ يحملُ اسمي
صدفةً فتحتُ قلبي المغلق منذُ عشرين عاماً
وصدفةً وجدته لا يزال ممتلئاً بكِ .
......................................................
جاسم الحمود -سوريا الرقة- 3/9/2020
سقطتْ مني ورقة … صدفةً أخذتِها
مررتُ بعدها بيوم … صدفةً سقطتْ منك ورقة
هي نفس الورقة … صدفةً أخذتُها
فتحتها لأقرأها … صدفةً رأيت أثراً لأحمر الشفاه
ابتعدتُ وابتعدتِ …
بعد عشرين عاماً التقينا
صدفةً كانت ابنتي تحملُ اسمك
وصدفةً ابنكِ يحملُ اسمي
صدفةً فتحتُ قلبي المغلق منذُ عشرين عاماً
وصدفةً وجدته لا يزال ممتلئاً بكِ .
......................................................
جاسم الحمود -سوريا الرقة- 3/9/2020