لستُ مسئولًا عن أيةِ خلافاتٍ في هذا الكون
حتى تلك التي بيني وبين ظلِّي؛
لاتوجدُ طاولاتٌ صالحة للحوارِ في الشوارعِ الجانبيةِ،
كلماتي تدلُكِ علىَّ
كلماتي التي قد تعوضُني عن إكليلِ وردٍ لكنها
لا تصنعُ كوبَ شايٍ في هذا المساء،
المسافةُ التي تظنينَها طويلةً
المسافةُ بين ال هنا وال هناك
هي التي بين ال هناك وال هنا
علكةٌ بين فكَّيكِ فامضغيها
ينسجُ الصمتُ خيالاتٍ تؤنسُني
خيالاتٍ تتوافدُ، وتتداخلُ
وأنا كشارعٍ ضيقٍ يعجُّ بالمارينَ في اتجاهيهِ
أصغي، وأرى،
ولا أعترض
وأنتِ هناك تطلينَ عليَّ
أنا هنا بجواركِ
ثمة يدي؛ الدفءُ الذي يُدثرُكِ
كلما وجدتني في عينيكِ كما أنتِ في قلبي
لم تعدْ تخيفُني
لكن؛ والله،
والله لن أسامحَها
الدودةَ التي أغرتْها صورتُكِ؛ فآثرت البدءَ بالتهامِ خلايا قلبي
حسن هزاع
مصر
حتى تلك التي بيني وبين ظلِّي؛
لاتوجدُ طاولاتٌ صالحة للحوارِ في الشوارعِ الجانبيةِ،
كلماتي تدلُكِ علىَّ
كلماتي التي قد تعوضُني عن إكليلِ وردٍ لكنها
لا تصنعُ كوبَ شايٍ في هذا المساء،
المسافةُ التي تظنينَها طويلةً
المسافةُ بين ال هنا وال هناك
هي التي بين ال هناك وال هنا
علكةٌ بين فكَّيكِ فامضغيها
ينسجُ الصمتُ خيالاتٍ تؤنسُني
خيالاتٍ تتوافدُ، وتتداخلُ
وأنا كشارعٍ ضيقٍ يعجُّ بالمارينَ في اتجاهيهِ
أصغي، وأرى،
ولا أعترض
وأنتِ هناك تطلينَ عليَّ
أنا هنا بجواركِ
ثمة يدي؛ الدفءُ الذي يُدثرُكِ
كلما وجدتني في عينيكِ كما أنتِ في قلبي
لم تعدْ تخيفُني
لكن؛ والله،
والله لن أسامحَها
الدودةَ التي أغرتْها صورتُكِ؛ فآثرت البدءَ بالتهامِ خلايا قلبي
حسن هزاع
مصر