* كاتب وروائي متنمّر على السياسيين.
أن تعيش حياتك في الظلّ ، أو في الذلّ تلك هي مشكلة العديد من أبناء الوطن العربي، وأن أن تتجاوز ذاتك وذوات الآخرين لتطلّ على العالم من بوابة العصامية العليا، وحدك تجتاز الوهم والحلم و وتسعى لتتعلم ، ولتصبح سيد قومك وعصرك تلك مشكلة أخرى.
هذا هو الكاتب والروائي التونسي حسان بن عثمان الرجل العصامي الذي ترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة ولظروف قاسية ، وهو في السنة الثالثة ابتدائي. ليواصل رحلته الشاقة وحده معلمه الوجع الذاتي ومعلمته نافذة الغيرة كي يصبح أعظم من طلبوا العلا في باريس ولندن.أو من تاجروا بأحلام الناس في جغرافيا وطن صغير مساحة كبير معاناة.لقد بدأ الطفل حسان رحلة الحياة في عدة منعطفات فنية ، وتوقفت به الرحلة عاملا بسيطا برتبة عون استقبال
في مقر الجامعة العربية أيام رئاستها من قبل الأستاذ الشادلي القليبي في بداية الثما نينيات. وترقي الرجل إلى منصب حاجب بعد ذلك ، ولكنه ظل مداوما على التقاط الحروف من قصاصات الجرائد والمجلات والكتب.وهو يرى نفسه الجاحظ أو ابن خلدون أو أبو القاسم الشابي ، وفجأة خلط حسابات الجميع من الجامعيين والسياسين والمثقفين. حينما تولى رئاسة تحرير القسم الثقافي في جريدة الرأي العام.وبعدها رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية ، واتسعت مساحة حروفه الى الإبداع الروائي ، وهو يلعب لعبة السياسة في العمل الروائي بتنمر عال جدا في النقاشات التي يحضرها. ومن أهم أعماله الروائية. - الرياح الأربعة 1986-وعباس يفقد صوابه في نفس السنة، ورواية برومو سبور( القواعد الخمس لكسب الرهان الرياضي) سنة 1998 ورواية ليلة الليالي 2002، ورواية أطفال بورقيبة 2011 ، ورواية - الرواية الزرقاء ( حين طلع البدر علينا في مطار تونس).ومجموعة لا فوق الأرض ولا تحتها. لقد حوكم للمرة الأولى في تونس من أجل الكتابة حول روايته عباس يفقد صوابه ، وذلك سنة 1986 . تحية للروائي والكاتب العصامي الموهوب والى كل أصحاب الهمم العالية التي منها تتعلم الاجيال معنى كيف تصبح انسانا وكاتبا وصاحب موقف. حسن بن عثمان والى كل الأقلام المبدعة في وطننا الكبير
أن تعيش حياتك في الظلّ ، أو في الذلّ تلك هي مشكلة العديد من أبناء الوطن العربي، وأن أن تتجاوز ذاتك وذوات الآخرين لتطلّ على العالم من بوابة العصامية العليا، وحدك تجتاز الوهم والحلم و وتسعى لتتعلم ، ولتصبح سيد قومك وعصرك تلك مشكلة أخرى.
هذا هو الكاتب والروائي التونسي حسان بن عثمان الرجل العصامي الذي ترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة ولظروف قاسية ، وهو في السنة الثالثة ابتدائي. ليواصل رحلته الشاقة وحده معلمه الوجع الذاتي ومعلمته نافذة الغيرة كي يصبح أعظم من طلبوا العلا في باريس ولندن.أو من تاجروا بأحلام الناس في جغرافيا وطن صغير مساحة كبير معاناة.لقد بدأ الطفل حسان رحلة الحياة في عدة منعطفات فنية ، وتوقفت به الرحلة عاملا بسيطا برتبة عون استقبال
في مقر الجامعة العربية أيام رئاستها من قبل الأستاذ الشادلي القليبي في بداية الثما نينيات. وترقي الرجل إلى منصب حاجب بعد ذلك ، ولكنه ظل مداوما على التقاط الحروف من قصاصات الجرائد والمجلات والكتب.وهو يرى نفسه الجاحظ أو ابن خلدون أو أبو القاسم الشابي ، وفجأة خلط حسابات الجميع من الجامعيين والسياسين والمثقفين. حينما تولى رئاسة تحرير القسم الثقافي في جريدة الرأي العام.وبعدها رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية ، واتسعت مساحة حروفه الى الإبداع الروائي ، وهو يلعب لعبة السياسة في العمل الروائي بتنمر عال جدا في النقاشات التي يحضرها. ومن أهم أعماله الروائية. - الرياح الأربعة 1986-وعباس يفقد صوابه في نفس السنة، ورواية برومو سبور( القواعد الخمس لكسب الرهان الرياضي) سنة 1998 ورواية ليلة الليالي 2002، ورواية أطفال بورقيبة 2011 ، ورواية - الرواية الزرقاء ( حين طلع البدر علينا في مطار تونس).ومجموعة لا فوق الأرض ولا تحتها. لقد حوكم للمرة الأولى في تونس من أجل الكتابة حول روايته عباس يفقد صوابه ، وذلك سنة 1986 . تحية للروائي والكاتب العصامي الموهوب والى كل أصحاب الهمم العالية التي منها تتعلم الاجيال معنى كيف تصبح انسانا وكاتبا وصاحب موقف. حسن بن عثمان والى كل الأقلام المبدعة في وطننا الكبير