الطوفانُ عادَ
ونوحُ يبني في القصيدةِ مســكنهْ
لم يلتفتْ للخلفِ
أقفلَ بابَــهُ الدهريَّ
واختصرَ الوجودَ بسوسنهْ
هو في احتضار الأمسِ أنقذَ حنكة الأفعى
وملعنةَ الطغاةِ
وكلّ قطاعِ الطريقِ
جميعَ أهلِ القرصنهْ
واليوم قرّرَ أن يُريقَ الماءَ في أرجوحةِ المعنى
ويختزلَ المجازَ الهشَّ
يصلحَ دفّةَ التنزيلِ
كي يمحو جحودَ الأزمنهْ
هو أحرقَ الزيتونَ
رفرفةَ الحمامِ
وأسرجَ الريحَ الغبية أحصنهْ
هو لم يعد كالأمس يؤمنُ بالخلاص الصعبِ
ضيّعَ سورة الفردوسِ وابتكر الخرابَ
على طريق الأنسنهْ
ونوحُ يبني في القصيدةِ مســكنهْ
لم يلتفتْ للخلفِ
أقفلَ بابَــهُ الدهريَّ
واختصرَ الوجودَ بسوسنهْ
هو في احتضار الأمسِ أنقذَ حنكة الأفعى
وملعنةَ الطغاةِ
وكلّ قطاعِ الطريقِ
جميعَ أهلِ القرصنهْ
واليوم قرّرَ أن يُريقَ الماءَ في أرجوحةِ المعنى
ويختزلَ المجازَ الهشَّ
يصلحَ دفّةَ التنزيلِ
كي يمحو جحودَ الأزمنهْ
هو أحرقَ الزيتونَ
رفرفةَ الحمامِ
وأسرجَ الريحَ الغبية أحصنهْ
هو لم يعد كالأمس يؤمنُ بالخلاص الصعبِ
ضيّعَ سورة الفردوسِ وابتكر الخرابَ
على طريق الأنسنهْ