في العشرينيات من القرن الما ضي أطلق الشاعر الفيلسوف جبران خليل جبران ذلك النداء في حق الشعراء.نداء يشمل شعراء الوطن العربي في عصرنا هذا.حين قال:
"يا أرواح الشعراء الناظرة إلينا من أعالي الخلود.ليس لنا عذر لتقدمنا من مذابح زينتموها بلآلي أفكاركم، وجواهر أنفسكم سوى أن عصرنا هذا .قد كثرت فيه قلقلة الحديد،وضجيج المعامل.فجاء شعركم ضخما كالقطارات ، ومزعجا كصفير البحار.
وأنتم أيها الشعراء الحقيقيون سامحونا ، فنحن من العالم الجديد نركض وراء الماديات ، فالشعر عندنا مادة تناقلتها الأيادي ولا تدري بها النفوس."تلك هي ماساتنا في زمن الحداثة والتمدن والتواصل الإجتماعي المتطوّر الوسائط والمواقع.لقد أفسد علينا بعض دعاة الكتابة نبض الشعر وروحه بما ينسبونها إلى وهج الشعر الذي هونبض قلوب البشرية.إن المتأمل لما ينشر في الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية تحت مسميات الشعر.في الحقيقية قل عنه أي كلام إلا تسمية ذلك المكتوب باسم الشعر إلا مارحم الله من بعض النصوص الشعرية لأصحابها الذين يحاولون في كل مرة أن يصنعوا أفراحنا ، ويكشفوا مواطن أحزاننا في زمن ردة الكتابة الشعري.
إن الكتابة الشعرية التي نحلم بها ليست تلك الكتابة التي تركن إلى الفراغ.فالنص الشعري الذي لا يشتمل على محمول معرفي وجمالي وفكري هو نص من الخواء.تقيأه صاحبه في حضرة القراء.نص يسيئ الى جماليات اللغة وجماليات الصورة الشعرية.ولذا على الشعراء الحقيقيين أن يرافعوا ضدا الرداءة الشعرية أو بالأحرى ضد اللاشعر.وأن يجعلوا فواصلا بين الخواطر والقصائد.
أيها الشعراء لا تبرروا تشويه النص الشعري بزمن العولمة الذي تتداخل فيه الأشياء لتضيع معالم الجمال تحت وهج التخنث في كل شيئ.فالنص الشعري الجميل هو نبض أرواحنا في ليل الوحدة والألم ، وفي دروب الوحشة في عالم يجتاحه طوفان الموت والدماء.
وسلام عليكم في جميل قصائدكم.ومحبتي لكم.
"يا أرواح الشعراء الناظرة إلينا من أعالي الخلود.ليس لنا عذر لتقدمنا من مذابح زينتموها بلآلي أفكاركم، وجواهر أنفسكم سوى أن عصرنا هذا .قد كثرت فيه قلقلة الحديد،وضجيج المعامل.فجاء شعركم ضخما كالقطارات ، ومزعجا كصفير البحار.
وأنتم أيها الشعراء الحقيقيون سامحونا ، فنحن من العالم الجديد نركض وراء الماديات ، فالشعر عندنا مادة تناقلتها الأيادي ولا تدري بها النفوس."تلك هي ماساتنا في زمن الحداثة والتمدن والتواصل الإجتماعي المتطوّر الوسائط والمواقع.لقد أفسد علينا بعض دعاة الكتابة نبض الشعر وروحه بما ينسبونها إلى وهج الشعر الذي هونبض قلوب البشرية.إن المتأمل لما ينشر في الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية تحت مسميات الشعر.في الحقيقية قل عنه أي كلام إلا تسمية ذلك المكتوب باسم الشعر إلا مارحم الله من بعض النصوص الشعرية لأصحابها الذين يحاولون في كل مرة أن يصنعوا أفراحنا ، ويكشفوا مواطن أحزاننا في زمن ردة الكتابة الشعري.
إن الكتابة الشعرية التي نحلم بها ليست تلك الكتابة التي تركن إلى الفراغ.فالنص الشعري الذي لا يشتمل على محمول معرفي وجمالي وفكري هو نص من الخواء.تقيأه صاحبه في حضرة القراء.نص يسيئ الى جماليات اللغة وجماليات الصورة الشعرية.ولذا على الشعراء الحقيقيين أن يرافعوا ضدا الرداءة الشعرية أو بالأحرى ضد اللاشعر.وأن يجعلوا فواصلا بين الخواطر والقصائد.
أيها الشعراء لا تبرروا تشويه النص الشعري بزمن العولمة الذي تتداخل فيه الأشياء لتضيع معالم الجمال تحت وهج التخنث في كل شيئ.فالنص الشعري الجميل هو نبض أرواحنا في ليل الوحدة والألم ، وفي دروب الوحشة في عالم يجتاحه طوفان الموت والدماء.
وسلام عليكم في جميل قصائدكم.ومحبتي لكم.