لا أعرف إن كانت الكورونا ستحدث تغييرا على عبارة أهل نابلس التي تقال في الجد والمزاح / الهزل - والسياق هو الذي يحدد نية قائلها - ونصها :
" سبعين عين تطرقك " .
هل ستصبح العبارة في قادم الأيام :
" سبعين كورونا تطرقك " ؟
وأطرف ما قرأته أمس قرأته في صفحة الصديقة Maha Khoury
حول اللقاح وال DNA .
ثمة جدل يدور في هذه الأيام حول اللقاح والخطر الذي قد ينجم عنه ، وعدا ما أشيع وما زال يشاع من أن اللقاح سيدخل إلى أجساد الملقحين - اسم مفعول - شريحة تتحكم بالجسد فتميت وتحيي ، عدا هذا فإن قسما يذهب إلى أن اللقاح سيجري تعديلات على ال DNA - أي الجينات الوراثية ، وتخوفا من ذلك فإن قسما من العرب لن يتلقحوا خوفا على جيناتهم الوراثية .
الصديقة Maha لا يروق لها موقف هؤلاء الرافضين وهي ، ومثلها قسم من المعقبين على منشورها ، تسخر منهم ، لسان منشورها يقول إن واقع العرب لا يسر وإنهم يبدون عالة على الاختراعات والتكنولوجيا العالمية . إنهم ليسوا منتجين فهم مستهلكون وواقعهم لا يسر ، فما مبرر الخوف ؟
" يعني كثير راح تغير شوية هالتخلف اللي معتزين ورافعين راسنا فيه . روحوا اطعموا واتكلوا على الله " .
سناء أمينة فايز عقبت قائلة :
" أنا شخصيا بديش اتطعم . بحبش أدخل سموم وأدوية بجسمي " ، يحدوها سبب آخر مرده الآثار الجانبية للقاح لا خوفها على ال DNA .
شخصيا تذكرت نكتة حول العقل العربي وسعره في الأسواق العالمية قياسا إلى أسعار العقل الياباني والعقل الألماني وغيرها من عقول الشعوب المتقدمة ، فعندما عرضت العقول للبيع دفعت أعلى الأسعار في العقل العربي والسبب أنه ، حتى اللحظة ، عقل غير مستهلك - يعني ما زال عقلا فتيا .
هل غابت النكتة عن ذهن الصديقة مها خوري ؟
شايفين يا إخوان ؟!
أليس من حق رافضي تعاطي اللقاحات ، من العرب ، أن يرفضوا ؟
حقا ماذا سيحل بمستقبلنا إن تحكم الأمريكان ب ال DNA الخاص بنا ؟
صباح الخير
خربشات
١١ شباط ٢٠٢١
" سبعين عين تطرقك " .
هل ستصبح العبارة في قادم الأيام :
" سبعين كورونا تطرقك " ؟
وأطرف ما قرأته أمس قرأته في صفحة الصديقة Maha Khoury
حول اللقاح وال DNA .
ثمة جدل يدور في هذه الأيام حول اللقاح والخطر الذي قد ينجم عنه ، وعدا ما أشيع وما زال يشاع من أن اللقاح سيدخل إلى أجساد الملقحين - اسم مفعول - شريحة تتحكم بالجسد فتميت وتحيي ، عدا هذا فإن قسما يذهب إلى أن اللقاح سيجري تعديلات على ال DNA - أي الجينات الوراثية ، وتخوفا من ذلك فإن قسما من العرب لن يتلقحوا خوفا على جيناتهم الوراثية .
الصديقة Maha لا يروق لها موقف هؤلاء الرافضين وهي ، ومثلها قسم من المعقبين على منشورها ، تسخر منهم ، لسان منشورها يقول إن واقع العرب لا يسر وإنهم يبدون عالة على الاختراعات والتكنولوجيا العالمية . إنهم ليسوا منتجين فهم مستهلكون وواقعهم لا يسر ، فما مبرر الخوف ؟
" يعني كثير راح تغير شوية هالتخلف اللي معتزين ورافعين راسنا فيه . روحوا اطعموا واتكلوا على الله " .
سناء أمينة فايز عقبت قائلة :
" أنا شخصيا بديش اتطعم . بحبش أدخل سموم وأدوية بجسمي " ، يحدوها سبب آخر مرده الآثار الجانبية للقاح لا خوفها على ال DNA .
شخصيا تذكرت نكتة حول العقل العربي وسعره في الأسواق العالمية قياسا إلى أسعار العقل الياباني والعقل الألماني وغيرها من عقول الشعوب المتقدمة ، فعندما عرضت العقول للبيع دفعت أعلى الأسعار في العقل العربي والسبب أنه ، حتى اللحظة ، عقل غير مستهلك - يعني ما زال عقلا فتيا .
هل غابت النكتة عن ذهن الصديقة مها خوري ؟
شايفين يا إخوان ؟!
أليس من حق رافضي تعاطي اللقاحات ، من العرب ، أن يرفضوا ؟
حقا ماذا سيحل بمستقبلنا إن تحكم الأمريكان ب ال DNA الخاص بنا ؟
صباح الخير
خربشات
١١ شباط ٢٠٢١