يقول الشاعر العربي بدوي الجبل:
- كلّ الرّبوع ربوع العرب لي وطن / مابين مبتعد منها ومقتــــــــرب
- للضاد ترجع أنســـــاب مفرّقــــة / فالضّاد أفضـــل أم بـــرّة وأب
- تفنى العصور وتبقى الضاد خالدة / شجيّ بحلق غريب الدار مغتصب
في الذكرى العالمية ليوم لغة الأم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21فيفري عام 2000، وذلك بعد ذلك الصراع الذي عرفته البنغلاديش من أل ترسيم اللغة المحلية ، واعترافا بالحركة البنغالية تم ترسيم هذه اللغة الي انسحبت آثارها على كل اللهجات المحلية في العالم، مع الفرق الشاسع بين كل لهجة ولهجو ولغة ولغة أخرى.ومن هذا المنطلق أجد أن هذه التساؤلاتمشروعة وجديرة بالإهتمام من أجل الإجابة عنها من قبل المختصين من اللغويين والتربويين والسياسين والمثقفين في وطننا العربي.هل للأم الجزائرية لغة؟ وماهي مصادرهذه اللغة؟وهل تلحق بلغة الأم؟أم تشذ عن الطوق لتحفر خندق موت أبنائها ، وتسهم في توسيع الهوّة بينهم؟
- تساؤلاتأريد أن أطرحهافي ظلّ المغالطات التي تدلي بها بعض الأقلام على أن لغة الأم هي لغة القبيلةأو لغة الدشرة أو لغة العرش.وللأسف أن الكثير ممن يطرقون هذا الموضوع عندنا يقحمون اللهجات المحليةفي دائرة لغة التعليم،تلك اللهجات التي تفتقر إلى السيمات اللغوية من حيث المكوّن المعرفي، واللغوي والنحوي والصرفي والإشتقاقي، وقد أكون مبالغا إن قلت: إن الطفل عندنا يتعلم لغة الأم التي تتقنها أمه، فقدتكون لغتها لهجة محلّية أجبرت على تعلمهاوالتعامل بها انطلاقا من معطيات اجتماعية، و أسرية، إن لم نقل جهوية،أو عنصرية.وقد يتعلّم الطفل لغة أم ناطقة باللغة الأجنبية كالفرنسية أو الأنجليزية أو غيرها من اللغات، وقد تجنح الأم في كثير من الحالات إلى ذلك النطق الهجين في (اللسانيات والصوتيات) كتعريب تلك الكلمات أو خلطها بكلمات أخرى، وقليل من الأمهات اللواتي يتحدثن بلغة عربية بسيطة قريبة من العامية التي تتداول في الشارع والأسواق والمقاهي وحتى المدارس.
- إن الكثير من الأمهات اللواتي يحملنا شهادات عليا لا تحسن لغة الأمة (اللغة العربية) ، والكثير من الأسرالجزائرية من تشهدن ذلك الخلاف الكبير بين الأم والب في طريقة تعليم الطفل اللغة التي يخاطبان بها صغارهما داخل البيت، وهو الأمر الذي ينسحب على جميع إخواننا في المغرب العربي وفي المشرق، لهجات محليّة بنطق غير سليم عمّر في غياب لغة الأم ولغة الأمة. إنّ النطق السليم للغة الأم هو من يساعد الطفل على اكتساب لغة سليمة في مستقبل الطفل التعليمي في المدرسة وفي الحياة ، تصوّر معي أخي القارئ أن أسرا بكالها في أوطاننا العربية لا تتفق حول مسمّى ومفهوم واحد للتعريف بلأدوات تناول الطعام ووسائل إعداد الشاي والقهوة وقس على ذلك ما شئت من الوسائل والاشياء التي تستخدم في حياتنا.إنّها المغالطة الكبرى حين نقول أننا في كلّ أريافنا وصحارينا وقرانا ومدننا في الجزائر أو في الوطن العربي اننا نتفاهم دون الالتقاء في مساحة كبرى ، وهي مساحة اللغة العربية الفصحى،فهي وحدها من تزيل من اعماقنا تلك الحواجز، حواجز الخوف والتّردد، والتّدني في مستةى التعبير عن متطلباتنا الحياتية اليومية ، والعلمية والمعرفية والثقافية والإبداعية والفنيّة ، ولعلّ أهم وسائل التواصل هي من تسهم أكثر في الوصول بنا الى نقاط التلاقي تحت مظلة لغة الأم الأمة، التي يكتسب فيها الطفل تلك الجوانب النكوّنة لشخصيّته.
- الجنب العصبي الفيزيولوجي - الجانب العقلي - الجانب النغسي - الجانب اللغوي. كما يكتسب تلك المهارات التي تتجلّى فيتعلّم المحاكاة وممارسة تعلّم الصوتيات في نطق مخارج الحروف والكلمات والجمل، ومهارت التعبير السليم. كتابة ونطقا.
- كلّ الرّبوع ربوع العرب لي وطن / مابين مبتعد منها ومقتــــــــرب
- للضاد ترجع أنســـــاب مفرّقــــة / فالضّاد أفضـــل أم بـــرّة وأب
- تفنى العصور وتبقى الضاد خالدة / شجيّ بحلق غريب الدار مغتصب
في الذكرى العالمية ليوم لغة الأم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21فيفري عام 2000، وذلك بعد ذلك الصراع الذي عرفته البنغلاديش من أل ترسيم اللغة المحلية ، واعترافا بالحركة البنغالية تم ترسيم هذه اللغة الي انسحبت آثارها على كل اللهجات المحلية في العالم، مع الفرق الشاسع بين كل لهجة ولهجو ولغة ولغة أخرى.ومن هذا المنطلق أجد أن هذه التساؤلاتمشروعة وجديرة بالإهتمام من أجل الإجابة عنها من قبل المختصين من اللغويين والتربويين والسياسين والمثقفين في وطننا العربي.هل للأم الجزائرية لغة؟ وماهي مصادرهذه اللغة؟وهل تلحق بلغة الأم؟أم تشذ عن الطوق لتحفر خندق موت أبنائها ، وتسهم في توسيع الهوّة بينهم؟
- تساؤلاتأريد أن أطرحهافي ظلّ المغالطات التي تدلي بها بعض الأقلام على أن لغة الأم هي لغة القبيلةأو لغة الدشرة أو لغة العرش.وللأسف أن الكثير ممن يطرقون هذا الموضوع عندنا يقحمون اللهجات المحليةفي دائرة لغة التعليم،تلك اللهجات التي تفتقر إلى السيمات اللغوية من حيث المكوّن المعرفي، واللغوي والنحوي والصرفي والإشتقاقي، وقد أكون مبالغا إن قلت: إن الطفل عندنا يتعلم لغة الأم التي تتقنها أمه، فقدتكون لغتها لهجة محلّية أجبرت على تعلمهاوالتعامل بها انطلاقا من معطيات اجتماعية، و أسرية، إن لم نقل جهوية،أو عنصرية.وقد يتعلّم الطفل لغة أم ناطقة باللغة الأجنبية كالفرنسية أو الأنجليزية أو غيرها من اللغات، وقد تجنح الأم في كثير من الحالات إلى ذلك النطق الهجين في (اللسانيات والصوتيات) كتعريب تلك الكلمات أو خلطها بكلمات أخرى، وقليل من الأمهات اللواتي يتحدثن بلغة عربية بسيطة قريبة من العامية التي تتداول في الشارع والأسواق والمقاهي وحتى المدارس.
- إن الكثير من الأمهات اللواتي يحملنا شهادات عليا لا تحسن لغة الأمة (اللغة العربية) ، والكثير من الأسرالجزائرية من تشهدن ذلك الخلاف الكبير بين الأم والب في طريقة تعليم الطفل اللغة التي يخاطبان بها صغارهما داخل البيت، وهو الأمر الذي ينسحب على جميع إخواننا في المغرب العربي وفي المشرق، لهجات محليّة بنطق غير سليم عمّر في غياب لغة الأم ولغة الأمة. إنّ النطق السليم للغة الأم هو من يساعد الطفل على اكتساب لغة سليمة في مستقبل الطفل التعليمي في المدرسة وفي الحياة ، تصوّر معي أخي القارئ أن أسرا بكالها في أوطاننا العربية لا تتفق حول مسمّى ومفهوم واحد للتعريف بلأدوات تناول الطعام ووسائل إعداد الشاي والقهوة وقس على ذلك ما شئت من الوسائل والاشياء التي تستخدم في حياتنا.إنّها المغالطة الكبرى حين نقول أننا في كلّ أريافنا وصحارينا وقرانا ومدننا في الجزائر أو في الوطن العربي اننا نتفاهم دون الالتقاء في مساحة كبرى ، وهي مساحة اللغة العربية الفصحى،فهي وحدها من تزيل من اعماقنا تلك الحواجز، حواجز الخوف والتّردد، والتّدني في مستةى التعبير عن متطلباتنا الحياتية اليومية ، والعلمية والمعرفية والثقافية والإبداعية والفنيّة ، ولعلّ أهم وسائل التواصل هي من تسهم أكثر في الوصول بنا الى نقاط التلاقي تحت مظلة لغة الأم الأمة، التي يكتسب فيها الطفل تلك الجوانب النكوّنة لشخصيّته.
- الجنب العصبي الفيزيولوجي - الجانب العقلي - الجانب النغسي - الجانب اللغوي. كما يكتسب تلك المهارات التي تتجلّى فيتعلّم المحاكاة وممارسة تعلّم الصوتيات في نطق مخارج الحروف والكلمات والجمل، ومهارت التعبير السليم. كتابة ونطقا.