لا أدري لماذا خضت أمس حوارا حول ترشيح " أبو مازن " للانتخابات .
كل ما الأمر أنني استدرجت لحوار حول الانتخابات التي لن أشارك فيها ، ومن قبل لم أشارك في أي انتخابات على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة ، ولم أنزلق إلى الانتخابات انزلاق حماس إليها . رفضت حماس اتفاق أوسلو ثم شاركت في انتخابات ٢٠٠٦ .
أنا ضد " اتفاق أوسلو " ولم أكن مع الحل أصلا ، والسبب أنه يفتقر إلى الانسحاب الكامل من المناطق المحتلة في العام ١٩٦٧ ولا يعيد اللاجئين الفلسطينيين من المنافي إلى مدنهم وقراهم في المناطق المحتلة في العام ١٩٤٨ .
وحين أسأل عن ترشح الرئيس الفلسطيني الحالي السيد محمود عباس " أبو مازن " أعبر بصراحة تامة عن رأيي . أنا ضد أن يترشح لرئاسة قادمة لأسباب منها أنه يكفيه وأن سنه - أمد الله في عمره - بلغ الرابعة والثمانين ، ومنها ، وهذا هو الأهم ، أنني ضد فكرة الزعيم الأبدي المخلد .
عندما كنت أعترض على احتكار د . رامي الحمدلله رئاسة الجامعة ، كان زميلي
احسان الديك
يسألني :
- لماذا لا تعترض أيضا على رئاسة " أبو مازن " أم أنك تخاف ؟
وغالبا ما كتبت أعترض .
في العام ٢٠٠٧ كتب الشاعر محمود درويش قصيدة " أنت ، منذ الآن ، غيرك " وفيها سطر يقول :
" كنا كذبنا حين قلنا : نحن استثناء "
وكنا ، نحن الفلسطينيين ، نعتقد أننا نختلف عن إخواننا العرب ثم ... ثم " سجل أنا عربي ".
كنا دائما نعترض على الحكام العرب ونهاجمهم لتشبثهم بالكراسي " فإما الكراسي وإما المآسي " ثم ها نحن صرنا مثلهم .
محاوري سألني :
- لماذا لا تعترضون على الأنظمة الملكية وعلى قطر وتعترضون على الأنظمة الثورية ؟
هل يظن محاوري أنني أقبض من الأردن أو السعودية أو قطر ؟
ولأن محاوري ينتمي إلى حركة فتح ، فإنه مع ترشيح الرئيس " أبو مازن " .
هل من ضرورة لحوارت مثل هذه ؟
أمس كانت أعداد المصابين بالكورونا في نابلس ، كما ورد على لسان المرأة الحديدية ، مرتفعا ، والسيدة وزيرة الصحة تفكر بفرض إغلاق شامل لمدة أسبوعين .
أمس أغلقت المدارس فالموجة الحالية من الكورونا عنيفة والسلالات تتكاثر وتصيب حتى الأطفال والشباب .
كلما قررت ألا أخوض في السياسة ، وكلما قررت أن أتوقف عن الكتابة حول الكورونا ، وجدتني أخوض وأكتب ، وفي مقال الكاتب
Hasan Albatal
أمس في جريدة الأيام الفلسطينية إشارة إلى هذا ، فقد استنتج أنني " زهقت " . هل حقا أنا زهقت ؟
الحياة تخربشنا وأنا أصوغها ، وفي المساء حول إلي السيد
Mustafa Yousef Owaynat
شريطا ساخرا عن اتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي ( بنيامين نتنياهو ) بالرئيس الفلسطيني يسأله عن اللقاح الذي خصت به إسرائيل المسؤولين الفلسطينيين و ... و ... وشر البلية ما يضحك حقا .
أمس كانت الشمس ساطعة وكان الدفء يسود وكانت أسعار الفراولة والموز منخفضة :
- بثمانية شواكل كيلو الفراولة
- ثلاثة كيلو بعشرة شواكل يا موز
وشباط في نهايته و " الجيب ما فيش فيه ولا مليم ، بس المزاج رايق مرتاح ، وصبح الصباح يا اسطة عطية " و ...
صباح الخير
خربشات
٢٦ شباط ٢٠٢١ .
كل ما الأمر أنني استدرجت لحوار حول الانتخابات التي لن أشارك فيها ، ومن قبل لم أشارك في أي انتخابات على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة ، ولم أنزلق إلى الانتخابات انزلاق حماس إليها . رفضت حماس اتفاق أوسلو ثم شاركت في انتخابات ٢٠٠٦ .
أنا ضد " اتفاق أوسلو " ولم أكن مع الحل أصلا ، والسبب أنه يفتقر إلى الانسحاب الكامل من المناطق المحتلة في العام ١٩٦٧ ولا يعيد اللاجئين الفلسطينيين من المنافي إلى مدنهم وقراهم في المناطق المحتلة في العام ١٩٤٨ .
وحين أسأل عن ترشح الرئيس الفلسطيني الحالي السيد محمود عباس " أبو مازن " أعبر بصراحة تامة عن رأيي . أنا ضد أن يترشح لرئاسة قادمة لأسباب منها أنه يكفيه وأن سنه - أمد الله في عمره - بلغ الرابعة والثمانين ، ومنها ، وهذا هو الأهم ، أنني ضد فكرة الزعيم الأبدي المخلد .
عندما كنت أعترض على احتكار د . رامي الحمدلله رئاسة الجامعة ، كان زميلي
احسان الديك
يسألني :
- لماذا لا تعترض أيضا على رئاسة " أبو مازن " أم أنك تخاف ؟
وغالبا ما كتبت أعترض .
في العام ٢٠٠٧ كتب الشاعر محمود درويش قصيدة " أنت ، منذ الآن ، غيرك " وفيها سطر يقول :
" كنا كذبنا حين قلنا : نحن استثناء "
وكنا ، نحن الفلسطينيين ، نعتقد أننا نختلف عن إخواننا العرب ثم ... ثم " سجل أنا عربي ".
كنا دائما نعترض على الحكام العرب ونهاجمهم لتشبثهم بالكراسي " فإما الكراسي وإما المآسي " ثم ها نحن صرنا مثلهم .
محاوري سألني :
- لماذا لا تعترضون على الأنظمة الملكية وعلى قطر وتعترضون على الأنظمة الثورية ؟
هل يظن محاوري أنني أقبض من الأردن أو السعودية أو قطر ؟
ولأن محاوري ينتمي إلى حركة فتح ، فإنه مع ترشيح الرئيس " أبو مازن " .
هل من ضرورة لحوارت مثل هذه ؟
أمس كانت أعداد المصابين بالكورونا في نابلس ، كما ورد على لسان المرأة الحديدية ، مرتفعا ، والسيدة وزيرة الصحة تفكر بفرض إغلاق شامل لمدة أسبوعين .
أمس أغلقت المدارس فالموجة الحالية من الكورونا عنيفة والسلالات تتكاثر وتصيب حتى الأطفال والشباب .
كلما قررت ألا أخوض في السياسة ، وكلما قررت أن أتوقف عن الكتابة حول الكورونا ، وجدتني أخوض وأكتب ، وفي مقال الكاتب
Hasan Albatal
أمس في جريدة الأيام الفلسطينية إشارة إلى هذا ، فقد استنتج أنني " زهقت " . هل حقا أنا زهقت ؟
الحياة تخربشنا وأنا أصوغها ، وفي المساء حول إلي السيد
Mustafa Yousef Owaynat
شريطا ساخرا عن اتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي ( بنيامين نتنياهو ) بالرئيس الفلسطيني يسأله عن اللقاح الذي خصت به إسرائيل المسؤولين الفلسطينيين و ... و ... وشر البلية ما يضحك حقا .
أمس كانت الشمس ساطعة وكان الدفء يسود وكانت أسعار الفراولة والموز منخفضة :
- بثمانية شواكل كيلو الفراولة
- ثلاثة كيلو بعشرة شواكل يا موز
وشباط في نهايته و " الجيب ما فيش فيه ولا مليم ، بس المزاج رايق مرتاح ، وصبح الصباح يا اسطة عطية " و ...
صباح الخير
خربشات
٢٦ شباط ٢٠٢١ .