كان الجو صباح أمس الجمعة جميلا ودافئا ، فالسماء صافية والشمس مشرقة والاسترخاء يطيب ويحلو وينقض ما كتبه
Dr-Adnan Melhem
عن مؤسساتنا الجامعية وتعاملها مع كبار السن فيها . لقد عقبت على ما كتب وأنا مسترخ استمتع بأشعة الشمس .
في الرابعة عصرا خرجت إلى البقالة أشتري بعض ما ينقصني ، فراق لي منظر العشب يكسو الأرض حلة خضراء .
" خضراء أرض قصيدتي " كتب محمود درويش في " جدارية " ووجدتني أكرر ما كتب .
وأنا أتصفح أخبار ( Google ) قرأت عن ( كريستيانو رونالدو ) وما أقدم عليه لعلاج قطته ، فقد أرسلها ، من إيطاليا حيث يقيم ، على طائرة خاصة ، لتعالج في إسبانيا ، ما ذكرني بمساء أحد أيامي في بون حيث أقمت مع عائلة ( بلوخ : مارتن وجيردة وفيلكس ) .
كنت عائدا من الجامعة مساء فإذا بالجو مكهرب .
قالت لي جيردة إن الكلب مريض وإنهم سيأخذونه إلى الطبيب البيطري لمعالجته ، وهو ما كان ، وعندما رجعوا عادوا ، دون الكلب ، حزانى ، إذ رأى الطبيب أن من الأفضل أن يعطيه إبرة لينفق وليموت موتا رحيما .
كان أمس نهارا جميلا ، ولكن أخبار الكورونا ولقاحها وانتشارها في الضفتين ؛ الغربية والشرقية ، كانت مقلقة ومزعجة ، فأعداد المصابين في ارتفاع والوضع في المشافي صعب جدا والحديث يدور عن إغلاق شامل لمدة أسبوعين ، وبدأت الشركات المنتجة للقاح تتحدث عن جرعة ثالثة ، فالفايروس يتطور ويتخذ أشكالا جديدة . ( في الضفتين لم يأخذ المواطنون الجرعة الأولى ) .
ثمة أقوال أن الجائحة في آذار ستكون قاسية ، ويبدو أن علينا أن نكتب وصيتنا من الآن ، و " يا رايح كثر ملايح " ، وإن صحت الأقوال فمعنى ذلك أن فلسطين صارت أرضا يهودية ، فمقابل ٣ ونصف مليون مواطن يهودي تلقحوا تلقح بضعة آلاف من الفلسطينيين . وإن صحت التوقعات من أننا على أبواب كارثة ، فمعنى ذلك أن لا انتخابات ولا ما يحزنون ، و " زغردي يا انشراح اللي أجا أجا واللي راح راح " .
صباح الخير
خربشات
٢٧ شباط ٢٠٢١
Dr-Adnan Melhem
عن مؤسساتنا الجامعية وتعاملها مع كبار السن فيها . لقد عقبت على ما كتب وأنا مسترخ استمتع بأشعة الشمس .
في الرابعة عصرا خرجت إلى البقالة أشتري بعض ما ينقصني ، فراق لي منظر العشب يكسو الأرض حلة خضراء .
" خضراء أرض قصيدتي " كتب محمود درويش في " جدارية " ووجدتني أكرر ما كتب .
وأنا أتصفح أخبار ( Google ) قرأت عن ( كريستيانو رونالدو ) وما أقدم عليه لعلاج قطته ، فقد أرسلها ، من إيطاليا حيث يقيم ، على طائرة خاصة ، لتعالج في إسبانيا ، ما ذكرني بمساء أحد أيامي في بون حيث أقمت مع عائلة ( بلوخ : مارتن وجيردة وفيلكس ) .
كنت عائدا من الجامعة مساء فإذا بالجو مكهرب .
قالت لي جيردة إن الكلب مريض وإنهم سيأخذونه إلى الطبيب البيطري لمعالجته ، وهو ما كان ، وعندما رجعوا عادوا ، دون الكلب ، حزانى ، إذ رأى الطبيب أن من الأفضل أن يعطيه إبرة لينفق وليموت موتا رحيما .
كان أمس نهارا جميلا ، ولكن أخبار الكورونا ولقاحها وانتشارها في الضفتين ؛ الغربية والشرقية ، كانت مقلقة ومزعجة ، فأعداد المصابين في ارتفاع والوضع في المشافي صعب جدا والحديث يدور عن إغلاق شامل لمدة أسبوعين ، وبدأت الشركات المنتجة للقاح تتحدث عن جرعة ثالثة ، فالفايروس يتطور ويتخذ أشكالا جديدة . ( في الضفتين لم يأخذ المواطنون الجرعة الأولى ) .
ثمة أقوال أن الجائحة في آذار ستكون قاسية ، ويبدو أن علينا أن نكتب وصيتنا من الآن ، و " يا رايح كثر ملايح " ، وإن صحت الأقوال فمعنى ذلك أن فلسطين صارت أرضا يهودية ، فمقابل ٣ ونصف مليون مواطن يهودي تلقحوا تلقح بضعة آلاف من الفلسطينيين . وإن صحت التوقعات من أننا على أبواب كارثة ، فمعنى ذلك أن لا انتخابات ولا ما يحزنون ، و " زغردي يا انشراح اللي أجا أجا واللي راح راح " .
صباح الخير
خربشات
٢٧ شباط ٢٠٢١